90 إلى 95% نسبة المياه غير صالحة للشرب في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 26/05/2011 ( آخر تحديث: 26/05/2011 الساعة: 20:43 )
غزة- معا- قال فؤاد الجماصي مدير دائرة الصحة البيئية في وزارة الصحة في الحكومة المقالة، أن نسبة المياه غير الصالحة للشرب في غزة تصل من 90 إلى 95 %.
وأوضح الجماصي خلال ورشة عمل أقامها مركز الميزان لحقوق الإنسان أن أسباب هذا التلوث تأتي من أسباب خارجية كسرقة المياه الجوفية من قبل الاحتلال وبناء السدود منع المياه من الوصول إلى القطاع، وتدمير البنية التحتية لمياه الشرب من الاحتلال، أما الأسباب الداخلية اختلاط مياه الصرف الصحي مع المياه الجوفية وظهور ظاهرة الآبار العشوائية.
ودعا الجماصي إلى العمل لإنهاء ظاهرة الآبار العشوائية وفرض رقابة على أصحاب محطات التحلية.
وتحدث سامح أبو زعنونة رئيس دائرة الرقابة في سلطة المياه عن استنزاف الخزان الجوفي أدى الي تراجع نوعية المياه الصالحة للشرب، مما أدى إلى ظهور حاجة إلى محطات تحليه المياه.
ونوه أبو زعنونة إلى عدد محطات التحلية في قطاع غزة، حيث يوجد 79 محطة تحلية 43 منهم غير مرخصين، داعيا أصحاب المحطات غير المرخصة إلى المضي في اجرائات الترخيص.
وأوضح السلبيات التي تلحق بعملية تحلية المياه وهي الأسعار المرتفعة وتلوث المياه في عملية النقل والطاقة الإنتاجية مرتفعة.
ودعا أبو زعنونة إلى استغلال مياه الأمطار والاستفادة منها وتشجيع الاستثمار في تحلية مياه البحر بديلا عن المياه الجوفية.
وأوضح الجماصي خلال ورشة عمل أقامها مركز الميزان لحقوق الإنسان أن أسباب هذا التلوث تأتي من أسباب خارجية كسرقة المياه الجوفية من قبل الاحتلال وبناء السدود منع المياه من الوصول إلى القطاع، وتدمير البنية التحتية لمياه الشرب من الاحتلال، أما الأسباب الداخلية اختلاط مياه الصرف الصحي مع المياه الجوفية وظهور ظاهرة الآبار العشوائية.
ودعا الجماصي إلى العمل لإنهاء ظاهرة الآبار العشوائية وفرض رقابة على أصحاب محطات التحلية.
وتحدث سامح أبو زعنونة رئيس دائرة الرقابة في سلطة المياه عن استنزاف الخزان الجوفي أدى الي تراجع نوعية المياه الصالحة للشرب، مما أدى إلى ظهور حاجة إلى محطات تحليه المياه.
ونوه أبو زعنونة إلى عدد محطات التحلية في قطاع غزة، حيث يوجد 79 محطة تحلية 43 منهم غير مرخصين، داعيا أصحاب المحطات غير المرخصة إلى المضي في اجرائات الترخيص.
وأوضح السلبيات التي تلحق بعملية تحلية المياه وهي الأسعار المرتفعة وتلوث المياه في عملية النقل والطاقة الإنتاجية مرتفعة.
ودعا أبو زعنونة إلى استغلال مياه الأمطار والاستفادة منها وتشجيع الاستثمار في تحلية مياه البحر بديلا عن المياه الجوفية.