مدرسة البطريركية اللاتينية في الزبابدة تخرج الفوج الخامس عشر من طلابها
نشر بتاريخ: 27/05/2011 ( آخر تحديث: 27/05/2011 الساعة: 13:39 )
جنين- معا- احتفلت مدرسة البطريركية اللاتينية في بلدة الزبابدة جنوب شرق جنين بتخريج الفوج الخامس عشر من طلبة التوجيهي تحت رعاية المطران وليم الشوملي النائب البطريركي في القدس وحضور محافظ جنين قدورة موسى ورئيسا بلديتي الزبابدة فكتور خضر اسعيد وطوباس عقاب دراغمة ود.ريما دراغمة مديرة تربية وتعليم قباطية والأب فيصل حجازين مدير مدارس البطريركية وذوي الطلبة الخريجين وأهالي البلدة وعدد من البلدات والقرى المجاورة وبدعم من جمعية الكتاب المقدس الفلسطينية.
وقد بدأ الاحتفال بدخول موكب الخريجين على أنغام موسيقى سرية كشافة ومرشدات الزبابدة الأولى ومن ثم النشيد الوطني الفلسطيني ودقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني ثم رحب عريفا الحفل بالحضور وبعدها آيات من الكتاب المقدس ألقتها الطالبة سوار إبراهيم فنشيد المدرسة.
ورحب الأب نضال قنزوعة مدير المدرسة بالحضور جميعا مؤكدا على أهمية مسيرة التعليم وموجها كلماته إلى الطلبة الخريجين قائلا: "لو أردنا حصاد عام واحد لزرعنا قمحا ولو أردنا حصاد مئة عام لزرعنا زيتونا ولكننا آثرنا حصاد الدهر كله فعلمنا بكم شعبا" وقد دعاهم إلى التحلي في الأخلاق الحميدة وان يكونوا سفراء لمدرستهم في الحياة المستقبلية من الدراسة الجامعية أو الحياة العملية مقدما التهنئة إلى ذويهم بنجاح أبنائهم شاكرا الهيئة التدريسية على ما بذلوه من طيلة هذا العام من عمل متواصل للوصول إلى هذه النتيجة الجميلة ولحظة التخريج.
وألقت الطالبة عفاف اسعيد كلمة الخريجين باللغة العربية شكرت خلالها كل من وقف بجانبهم للوصول إلى هذه النتيجة من إدارة وهيئة تدريسية والأهل مقدمة وعدا بان يكونوا دائما عند حسن الظن بهم وان يكونوا سفراء لمدرستهم وبلدهم أينما تواجدوا، كما ألقى الطالب محمد عامر كلمة الخريجين باللغة الانجليزية فيما ألقت الطالبة هند كسبري كلمة الخريجين باللغة الفرنسية.
أما راعي الحفل المطران وليم الشوملي فقد نقل في بداية كلمته تحيات غبطة البطريرك فؤاد طوال إلى الحضور جميعا متمنيا للطلبة مزيدا من التقدم والنجاح في حياتهم المستقبلية فيما أكد على فخره واعتزازه بمدرسة البطريركية اللاتينية في الزبابدة والذي ما زالت تواصل عطائها منذ أكثر من مئة وثماني وعشرين عاما متواصلة، داعيا الطلبة للاستمرار في عطائهم الباهر نحو مستقبل أفضل ومقدما التهنئة لذويهم على نجاح أبنائهم ودعاهم إلى التحلي بالأخلاق الحميدة، مؤكدا أن البطريركية تبني جامعة في مدينة مادبا الأردنية على مساحة ألف دونم ستتسع لثمانية آلاف طالب وطالبة وان البطريركية ستقدم البعثات الدراسية للطلبة المتفوقين للدراسة في التخصصات المختلفة في هذه الجامعة.
واختتم الاحتفال بتوزيع الشهادات على الطلبة الخريجين وشهادات التكريم لعدد من المتفوقين منهم وتقديم الشكر للداعمين للاحتفال الذي نقل على الهواء مباشرة عبر أثير إذاعة صبا أف أم حيث تخلل الاحتفال عدد من الفقرات الفنية قدمها طلبة المدرسة بإشراف عدد من المدرسين إضافة إلى موهبة شعرية للطالب بهاء اسعيد من طلبة المدرسة وتسليم راية الصف الأعلى للمدرسة إلى الصف الحادي عشر.
أما أسماء الطلبة فهم أحلام شحادة، احمد قصاروه، حافظ عاصي، حسام أبو كحيل، رازي قادي، رنا دعيبس، رناد أبو سحلية، رنين زغلول، سوار إبراهيم، صلاح طرزي، عزيز عبد العزيز، عفاف اسعيد، فارس اسعيد، لارا زكارنه، لينه عارضة، محمد غانم، محمد عامر، منار دعيبس، ميري عنطبيل، ناردا عارضة، هند كسبري، يزن عزام، يزن عنبتاوي.
وقد بدأ الاحتفال بدخول موكب الخريجين على أنغام موسيقى سرية كشافة ومرشدات الزبابدة الأولى ومن ثم النشيد الوطني الفلسطيني ودقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني ثم رحب عريفا الحفل بالحضور وبعدها آيات من الكتاب المقدس ألقتها الطالبة سوار إبراهيم فنشيد المدرسة.
ورحب الأب نضال قنزوعة مدير المدرسة بالحضور جميعا مؤكدا على أهمية مسيرة التعليم وموجها كلماته إلى الطلبة الخريجين قائلا: "لو أردنا حصاد عام واحد لزرعنا قمحا ولو أردنا حصاد مئة عام لزرعنا زيتونا ولكننا آثرنا حصاد الدهر كله فعلمنا بكم شعبا" وقد دعاهم إلى التحلي في الأخلاق الحميدة وان يكونوا سفراء لمدرستهم في الحياة المستقبلية من الدراسة الجامعية أو الحياة العملية مقدما التهنئة إلى ذويهم بنجاح أبنائهم شاكرا الهيئة التدريسية على ما بذلوه من طيلة هذا العام من عمل متواصل للوصول إلى هذه النتيجة الجميلة ولحظة التخريج.
وألقت الطالبة عفاف اسعيد كلمة الخريجين باللغة العربية شكرت خلالها كل من وقف بجانبهم للوصول إلى هذه النتيجة من إدارة وهيئة تدريسية والأهل مقدمة وعدا بان يكونوا دائما عند حسن الظن بهم وان يكونوا سفراء لمدرستهم وبلدهم أينما تواجدوا، كما ألقى الطالب محمد عامر كلمة الخريجين باللغة الانجليزية فيما ألقت الطالبة هند كسبري كلمة الخريجين باللغة الفرنسية.
أما راعي الحفل المطران وليم الشوملي فقد نقل في بداية كلمته تحيات غبطة البطريرك فؤاد طوال إلى الحضور جميعا متمنيا للطلبة مزيدا من التقدم والنجاح في حياتهم المستقبلية فيما أكد على فخره واعتزازه بمدرسة البطريركية اللاتينية في الزبابدة والذي ما زالت تواصل عطائها منذ أكثر من مئة وثماني وعشرين عاما متواصلة، داعيا الطلبة للاستمرار في عطائهم الباهر نحو مستقبل أفضل ومقدما التهنئة لذويهم على نجاح أبنائهم ودعاهم إلى التحلي بالأخلاق الحميدة، مؤكدا أن البطريركية تبني جامعة في مدينة مادبا الأردنية على مساحة ألف دونم ستتسع لثمانية آلاف طالب وطالبة وان البطريركية ستقدم البعثات الدراسية للطلبة المتفوقين للدراسة في التخصصات المختلفة في هذه الجامعة.
واختتم الاحتفال بتوزيع الشهادات على الطلبة الخريجين وشهادات التكريم لعدد من المتفوقين منهم وتقديم الشكر للداعمين للاحتفال الذي نقل على الهواء مباشرة عبر أثير إذاعة صبا أف أم حيث تخلل الاحتفال عدد من الفقرات الفنية قدمها طلبة المدرسة بإشراف عدد من المدرسين إضافة إلى موهبة شعرية للطالب بهاء اسعيد من طلبة المدرسة وتسليم راية الصف الأعلى للمدرسة إلى الصف الحادي عشر.
أما أسماء الطلبة فهم أحلام شحادة، احمد قصاروه، حافظ عاصي، حسام أبو كحيل، رازي قادي، رنا دعيبس، رناد أبو سحلية، رنين زغلول، سوار إبراهيم، صلاح طرزي، عزيز عبد العزيز، عفاف اسعيد، فارس اسعيد، لارا زكارنه، لينه عارضة، محمد غانم، محمد عامر، منار دعيبس، ميري عنطبيل، ناردا عارضة، هند كسبري، يزن عزام، يزن عنبتاوي.