|
تشديد الاجراءات الاسرائيلية على بوابة عزون عتمة الجنوبية
نشر بتاريخ: 27/05/2011 ( آخر تحديث: 27/05/2011 الساعة: 21:20 )
قلقيلية- معا- شددت السلطات العسكرية الاسرائيلية من اجراءاتها بحق المواطنين على البوابات الجنوبية للجدار المقام جنوب قرية عزون عتمة جنوب قلقيلية والذي يفصل اراضي زراعية وبيوت سكنية ومنشآت صناعية وورش وبئر الشلة الارتوازي.
فمنذ مطلع الاسبوع الماضي يشاهد المئات من المزارعين والمواطنين والعمال في طابور طويل ويتم تفتيشهم ببطء شديد وتفتيش حاجياتهم واغراضهم مما يؤدي الى تاخيرهم من الوصول الى اعمالهم ومزارعهم خلف السياج، والامر نفسه ينطبق على سكان المنطقه الجنوبية خاصة الاطفال وطلبة المدارس حيث يتم تاخيرهم بشكل متعمد حسب ما يقول سكان تلك المنطقة. وفي تصعيد اخر منعت المجندات المتواجدات على البوابة مجموعة من الاطفال لا تتجاوز اعمارهم التسعة سنوات من الدخول الى بيوتهم خلف السياج الجنوبي عرف منهن الطفلة (ردينه ناجح سلامة وصفاء حاتم سلامة ومي سلامة وفداء حسن قادووس لمدة ساعتين ونصف بدعوى عدم حيازتهن شهادات الميلاد وبعد تدخل اللجنة الدولية للصليب الاحمر والارتباط المدني وقيادة المنطقة في قلقيلية اصرت المجندات على منعهن حتى الثانية والنصف بعد الظهر. وذكر المجلس القروي انه في صباح امس الخميس ولليوم الثاني على التوالي تم اعاقة طاقم كهرباء يعمل لدى المجلس من الدخول خلف السياج للقيام باعمال صيانة شبكة كهرباء القرية وبعد تاخير ومماطلة وتفتيش دقيق للرافعة وسيارة الصيانة سمح لهم بالدخول شريطة عدم اجراء الصيانة للاسلاك الممتدة فوق الشارع العام علما بان الطاقم يحمل التصاريح اللازمة لعمل ذلك من الارتباط الاسرائيلي. كما ومنع المواطن حاتم سلامة من ادخال سخان شمسي لبيته خلف السياج وطلب منه التوجه به الى معبر قلقيلية لفحصه وادخاله من هناك وتم منعه منذ الساعة التاسعة صباحا وحتى السادسة مساء وبعد حضور احد ضباط الارتباط الاسرائيلي للبوابة في دورية سمح للمواطن سلامة بالمرور وادخال السخان الشمسي. هذا ويشكو المواطنون من تصعيد اجراءات الاحتلال على هذه البوابة مما يعيق المواطنين ويؤخرهم عن اعمالهم ومزارعهم. |