|
أفراد من الشرطة يضربون عن العمل بمركز شرطة جباليا ومسلحون من كتائب الاقصى يغلقون طريقا بخان يونس مطالبين بصرف الرواتب
نشر بتاريخ: 25/09/2006 ( آخر تحديث: 25/09/2006 الساعة: 12:44 )
غزة- خان يونس- معا- فيما يقترب اضراب الموظفين الحكوميين من اتمام شهره الاول, للمطالبة بصرف الرواتب المتعثرة منذ سبعة شهور, نفذ العشرات من افراد الشرطة في جباليا اعتصاما للمطالبة بحقوقهم, فيما اغلق مسلحون من كتائب الاقصى احد المفترقات في خان يونس احتجاجا على الاوضاع الاقتصادية المتردية.
وافاد مراسلنا أن عشرات من أفراد الشرطة الفلسطينية اعتصموا اليوم داخل مقر عملهم في مركز شرطة جباليا شمال قطاع غزة احتجاجاً على عدم صرف الرواتب للشهر السابع على التوالي. وعلمت "معا" من مصادر أمنية أن أفراد الشرطة المعتصمين قاموا بالاعتصام ظهر اليوم بتنسيق ذاتي من أنفسهم دون تحريض من أي جهة كانت. ويريد المعتصمون أن ينقل اعتصامهم اليوم رسالة للحكومة وللسلطة ولأصحاب القرار ليشعروا بمعاناتهم ويبدأوا بصرف الرواتب خاصة مع دخول شهر رمضان يومه الثالث وقد سبق ووعدوا بصرف راتب شهر كامل قبل حلول شهر رمضان. وفي خان يونس جنوب القطاع شارك عشرات المسلحين من أفراد كتائب شهداء الأقصى- مجموعات الياسر- ظهر اليوم في مسيرة مسلحة للمطالبة بصرف رواتبهم ومخصصاتهم المالية، في ظل تردي الأوضاع الأقتصادية الصعبة. وقام المسلحون باغلاق المفترق الرئيسي للمدينة ( دوار بني سهيلا ) مطلقين العيارات النارية في الهواء. وطالب المسلحون الحكومة الفلسطينية والجهات المختصة بتحمل مسؤولياتها بصرف رواتب الموظفين، خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك، موضحين ان اوضاع المواطنين الإقتصادية باتت مأساوية. وقال "ابو جهاد" احد المسلحين:" إن خطوتهم جاءت لتعبر عن مواقفهم من ضرورة ان يتحمل الجميع المسؤولية الكاملة عن الأوضاع المتردية التي يعيشها الفلسطينيون، وأن تبذل الحكومة كل ما بوسعها من اجل تامين رواتب الموظفين، مشيراً الى أن احتجاجهم سلمي ولن يستمر سوى ساعة واحدة فقط. |