|
انتعاش اقتصادي تشهده المدن المصرية بشمال سيناء بعد فتح معبر رفح
نشر بتاريخ: 28/05/2011 ( آخر تحديث: 28/05/2011 الساعة: 20:20 )
العريش- معا- انتعشت حركة نقل سيارات الاجرة التى تقل عشرات الفلسطينيين من معبر رفح البري والى القاهرة والعكس وكذلك حركة الباعة من الجانب المصري من المتواجدين خارج معبر رفح البرى والكافتيريات والعمال المصاروة.
فبعيدا عن الية عبور الاشقاء الفلسطينيين عبر معبر رفح من والى قطاع غزة وفرحة الشعب الفلسطيني بدعم مصر، يعيش الجانب المصري فرحة اخرى على الجانب المصري من معبر رفح البري، فتشهد الساحة الخارجية لمعبر رفح على تكدس كبير من الباعة المصريين من الرجال والسيدات من اهالي منطقتي رفح والشيخ زويد يفترشون الارض امام معبر رفح لبيع المنتجات السيناوية للعابرين الفلسطينيين من زيت الزيتون السيناوي والتمر والعجوة والمكسرات بجميع اشكالها ولبن الجمال النادر. كما يشهد سوق العمالة اليومية المصرية عند معبر رفح، رواجا كبيرا خاصة من العاملين المتخصصين فى حمل ونقل امتعة المسافرين من داخل وخارج معبر رفح البري، وتعاني هذه الفئة من العمالة المصرية بطالة شديدة من جراء غلق المعبر لاعتمادهم الكبير في ارزاقهم على فتح معبر رفح البري. كما يشهد سوق النقل السياحي والاجرة المتواجدة خارج معبر رفح، انتعاشا كبيرا بسبب الاقبال الشديد من المسافرين الفلسطينيين على استقلال سيارات الاجرة والسياحية فور وصولهم الى معبر رفح، حيث يتوجهون بها الى محافظة مصرية او الى مطار القاهرة. وخلال فترات غلق معبر رفح، ينعكس الكساد على سوق النقل السياحي المخصص لنقل الفلسطينيين خارج معبر رفح البري، كما تنتعش اقتصاديا الكافتيريات المتواجدة خارج معبر رفح المصري. ويغيب عن المشهد خارج معبر رفح البري، تواجد قوات الشرطة والامن المركزى بشكل كامل، بسبب عجز انتشار رجال الشرطة وتاخر عودتهم الى جميع ارجاء محافظة شمال سيناء، من بعد الثورة، خاصة في مدينتي رفح والشيخ زويد. وكانت الشرطة تتواجد خارج معبر رفح البري لضبط العملية التنظيمية والامنية والمرورية، ولكن هذه المرة، يغيب رجال الشرطة بكامل طاقتهم عن تواجدهم خارج معبر رفح البري، باستثناء تواجد عدد قليل من رجال الجيش خارج معبر رفح من الجانب المصري، وبرغم ذلك تسير الامور حتى الان خارج المعبر بشكل طبيعي. ويميز مشاهد احتفالية فتح معبر رفح اليوم وجود اعداد كبيرة من الصحفيين الاجانب من مراسلي ومصوري الوكالات الاجنبية خارج المعبر من الجانب المصري حيث يقومون بتصوير هذه الاحتفالية الكبيرة التي تجري فى اجواء جديدة بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير التي تجلت روحها بشكل كبير على هذه الاحتفالية، فكل مايحدث اليوم داخل وخارج معبر رفح البري هو ثمرة هذه الثورة العظيمة، التي كان لها الفضل الوحيد في رفع المعاناة والحصار عن ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واعادت لمصر هيبتها وكرامتها العربية وريادتها. |