الإعلان عن تأسيس التجمع الهندسي الديمقراطي في مدينة رام الله

رام الله -معا- أعلن اليوم في مدينة رام الله عن تأسيس التجمع الهندسي الديمقراطي، كأطار مهني ديمقراطي من المهندسين العاملين في القطاعين الخاص والعام في الاراضي الفلسطينية، يعمل من اجل تحقيق مصالح المهندسين من خلال إطار نقابي فاعل على الصعيد الوطني، معتبراً نفسه جزء من حركة الشعب الفلسطيني وقواه الديمقراطية والنقابية من أجل حريته واستقلاله، وهو يشارك كافة القوى والمنظمات الأهلية في محاربة الفساد، ويعمل على بناء المجتمع الفلسطيني على أسس قيم العدالة والمساواة والحرية، وتعميم الديمقراطية في المجتمع، والنضال من أجل الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتقرير المصير.

جاء هذا الإعلان عقب انعقاد المجلس التأسيسي للتجمع في مركز بلدنا الثقافي بمدينة رام الله، بمشاركة العشرات من المهندسين من كلا الجنسين، بحضور النائب قيس عبد الكريم( ابوليلى)، ورمزي رباح، وهشام ابو غوش أعضاء المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

وبعد افتتاح المجلس التأسيسي تولى كل من سامر حمارشة، وفهيم عيد، وغدير مسلماني، هيئة رئاسة المجلس، قدمو خلاله مشروع لبرنامج التجمع، اوضح اهداف التجمع واليات عمله، والتي قسمت على عدد من المحاور أهمها الصعيد الوطني، والمهني، والاجتماعي، والنقابي، والعلاقة الناظمة ما بين اعضائه، حيث دار نقاش معمق ما بين المشاركين اسفر عن تعديل بعض البنود الواردة في مسودة المشروع، تلا ذلك اقرار البرنامج من خلال التصويت المباشرعليه مع الأخذ بكافة التعديلات التي قدمت.

وفي خلاصة ما ورد في برنامج التجمع، على الصعيد المهني تم التأكيد على ضرورة تفعيل دور النقابة في تنظيم المهنة، ورفع شأنها وحماية المهندسين، والنضال من اجل انجاز قانون نقابة المهندسين الفلسطينيين والعمل على توحيدهم في جسم موحد، وابراز الكفاءات المهنية وتحصيل علاوات خاصة في الوظائف الخطرة، واقامة الندوات والمؤتمرات وورش العمل في مختلف التخصصات الهندسية بالتعاون مع كافة المعاهد والجامعات ذات الشأن.

وعلى الصعيد النقابي أقر المجتمعون ضرورة تطوير اليات المشاركة الديمقراطية لضمان مشاركة كافة الفئات العمرية والتخصصية، وزيادة وتحسين رواتب المهندسين العاملين في المكاتب الهندسية، والدفاع عن حقوق المهندسين الموظفين ماديا ومعنويا، والعمل على توفير الفرص والترقيات بحسب الكفاءة، وإعادة النظر في القوانين المعمول بها ذات التأثيرات السلبية على مصلحة القاعدة العريضة للمهندسين وتطويرها من اجل تفعيل الديمقراطية داخل النقابة.

وأكد المجتمعون على استعدادهم وجاهزيتهم للمشاركة الفاعلة في انتخابات نقابة المهندسين المقبلة، معتبرينها فرصة استثنائية للنهوض بالنقابة وتعزيز تمثيلها ومعالجة الثغرات التي تعاني منها.

وفي نهاية الاجتماع جرى انتخاب هيئة سكرتاريا للتجمع ضمت كلا من: سامر حمادنة، وحسان جابر، وفخري الصفدي، ووسام الشنطي، وعصام الأعرج، وعوني الرفاعي، وأحمد الصفدي، ومهند جفال، وموسى عطاونة، وندى وراسنة، ونزار عطاونة، واحمد زاهد، وغدير مسلماني، وهيثم بنورة، وحسن ابو بكر، وطلال مالكية.