وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قلقيلية: بعد غياب طويل الألعاب النارية تعود من جديد فمن المسؤول؟

نشر بتاريخ: 28/05/2011 ( آخر تحديث: 29/05/2011 الساعة: 00:06 )
قلقيلية- تقرير معا- بعد غياب ظاهرة الألعاب النارية في الأفراح والمناسبات لسنوات عادت الظاهرة من جديد في محافظة قلقيلية فغدت اصوات تلك المفرقعات تسمع في ساعات متأخرة من مساء أيام الخميس والجمعة حيث تكثر المناسبات السعيدة في هذين اليومين دون ان تحرك الشرطة ساكنا في هذا الاتجاه ما أثار حفيظة بعض المواطنين الذين بادروا بالشكوى من هذه الظاهرة وما تحمله من إرباك لهم ولأطفالهم.

الإعلامي سامح جبارة وهو صاحب إذاعة محلية في قلقيلية يقول: ان هذه الظاهرة يجب الحديث عنها في الإعلام ويجب على السلطات المختصة ملاحقة من يقوم ببيع هذه الألعاب النارية ومخالفته حسب الأصول أو حتى يتوجب فرض غرامة على مطلقيها في الأفراح أو المناسبات كونها تسبب إرباكا وخوفا لدى المواطنين وخاصة الأطفال منهم وكونه يتم إطلاقها في ساعات متأخرة يكون فيها الأطفال قد خلدوا للنوم.

اما المواطن مصطفى داود فيقول :من الملاحظ أن هذه الظاهرة بدأت منذ بداية موسم الأفراح لهذا العام ما يشكل خطرا حقيقيا حتى على مستخدميها وهناك عدة حالات أصيبت نتيجة هذه المفرقعات.

وحول متابعة الموضوع بين داود انه لا يرى أن الجهات المختصة تقوم بدورها في متابعة هذا الموضوع وان الحالة بدأت بالتزايد في مدينة قلقيلية ويتوجب الوقوف عندها ففي حين يلاحظ عشرات رجال الأمن الفلسطيني يجوبون الشوارع منذ ساعات صباح كل يوم لحفظ امن وأمان المواطن باحثين عن العابثين بالقانون ممن يخالفون السير لا نرى أي دورية للشرطة تحاول منع مطلقي الألعاب النارية وخاصة اننا في فترة امتحانات نهاية الفصل الدراسي الحالي وجميعا مقبلين على امتحانات الثانوية العامة.

ولم يتسن لنا الحصول على رد من الشرطة الفلسطينية على هذه الظاهرة.