صحيفة سعودية تطالب العرب بإفشال السيناريو الأمريكي- الإسرائيلي وتدعو الفلسطينيين الى تجنب حرب اهلية
نشر بتاريخ: 25/09/2006 ( آخر تحديث: 25/09/2006 الساعة: 14:41 )
معا- طالبت صحيفة "الوطن" السعودية الفلسطينيين بالعمل على تجنب حرب داخلية, داعية العرب إلى التمسك بمبادرتهم وبموقفهم القديم والواضح في مجال دعم المقاومة والدفاع عنها كحق أصيل للشعوب.
وذكرت الصحيفة, في افتتاحيتها اليوم الاثنين, أن ذلك من شأنه إفشال الضغط الأمريكي والإسرائيلي الرامي لتطبيق سيناريو يهدف إلى عدم إعطاء أية قوى إقليمية أو دولية فرصة المشاركة الجادة في جهود إحياء السلام تصورا منهما أن الوضع القائم حاليا يمنحهما فضاء حركة مفتوحا لاعادة فك وتركيب المنطقة بالشكل الذي يناسبهما.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك يضمن أيضا إسكات أي صوت مقاوم ومن ثم تمرير صيغة التسوية المتفق عليها والتي تنص على "تخل عربي عن القدس وتنازل عن حق اللاجئين في العودة مقابل السماح باقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح والسيادة تقبل على نفسها أداء دور الوكيل في محاربة جماعات المقاومة بحجة التعاون في مكافحة الإرهاب".
وحذرت صحيفة "الوطن" من تحول الخلاف بين فتح وحماس إلى مواجهات مسلحة من شأنها أن تشغل الجميع عن الهدف الأسمى وهو تحرير الأرض المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأوضحت الصحيفة أن ما يزيد الأمر خطورة هو أن هذا الخلاف الآخذ في التعمق يأتي في ظل إصرار أمريكي إسرائيلي على توظيف الأجواء الاقليمية والدولية لوضع المنطقة كلها أمام سيناريو أحادي لحل الصراع بها.
وأضافت أن هذا السيناريو يضمن لإسرائيل اعترافا وأمنا دون أن يقدم للعرب سلاما أو أرضا، ويفرض كذلك على كل دولة عربية أن تدخل في ترتيبات منفردة مع تل أبيب بحيث تكون الأخيرة على الدوام في وضع يسمح لها بفرض ما تريد وقتما تريد بدلا من سيناريو المفاوضات الشاملة الذي اقترحته الدول العربية لاقامة سلام شامل قائم على العدل وفق قرارات الشرعية الدولية.
وذكرت الصحيفة, في افتتاحيتها اليوم الاثنين, أن ذلك من شأنه إفشال الضغط الأمريكي والإسرائيلي الرامي لتطبيق سيناريو يهدف إلى عدم إعطاء أية قوى إقليمية أو دولية فرصة المشاركة الجادة في جهود إحياء السلام تصورا منهما أن الوضع القائم حاليا يمنحهما فضاء حركة مفتوحا لاعادة فك وتركيب المنطقة بالشكل الذي يناسبهما.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك يضمن أيضا إسكات أي صوت مقاوم ومن ثم تمرير صيغة التسوية المتفق عليها والتي تنص على "تخل عربي عن القدس وتنازل عن حق اللاجئين في العودة مقابل السماح باقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح والسيادة تقبل على نفسها أداء دور الوكيل في محاربة جماعات المقاومة بحجة التعاون في مكافحة الإرهاب".
وحذرت صحيفة "الوطن" من تحول الخلاف بين فتح وحماس إلى مواجهات مسلحة من شأنها أن تشغل الجميع عن الهدف الأسمى وهو تحرير الأرض المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأوضحت الصحيفة أن ما يزيد الأمر خطورة هو أن هذا الخلاف الآخذ في التعمق يأتي في ظل إصرار أمريكي إسرائيلي على توظيف الأجواء الاقليمية والدولية لوضع المنطقة كلها أمام سيناريو أحادي لحل الصراع بها.
وأضافت أن هذا السيناريو يضمن لإسرائيل اعترافا وأمنا دون أن يقدم للعرب سلاما أو أرضا، ويفرض كذلك على كل دولة عربية أن تدخل في ترتيبات منفردة مع تل أبيب بحيث تكون الأخيرة على الدوام في وضع يسمح لها بفرض ما تريد وقتما تريد بدلا من سيناريو المفاوضات الشاملة الذي اقترحته الدول العربية لاقامة سلام شامل قائم على العدل وفق قرارات الشرعية الدولية.