وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب وليد عساف يفتتح ورشة تدريبية في المنهجية اليابانية والماليزية

نشر بتاريخ: 29/05/2011 ( آخر تحديث: 29/05/2011 الساعة: 14:30 )
رام الله -معا- عقد المركز الوطني للدراسات والابحاث والتدريب الموارد دورة تدريبية متخصصة في المنهجية اليابانية والماليزية في الادارة المتميزة في فندق الموفينبك في مدينة رام الله بحضور وليد عساف النائب في المجلس التشريعي والعديد من قادة المؤسسات الفلسطينية في القطاعين الخاص والعام.

وفي البداية تحدث فخري شريتح رئيس مجلس الادارة في المركز الوطني، ونوه الى اهمية التدريب والتدريب المتخصص وقدم نبذة عن اهم النشاطات والبرامج التي يقدمها المركز الوطني وكذلك علاقة التدريب مع البناء والتطوير

ثم تحدث وليد عساف عضو المجلس التشريعي الفلسطيني واشاد بجهود ادارة المركز الوطني للدراسات والابحاث والتدريب في تقديم برامج تدريبية متخصصة، منوها الى اهمية تسليط الضوء على التجارب العالمية الناجحه في الادارة لا سيما اننا في مرحلة بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية مضيفا ان واقع التجربة اليابانية والماليزية ونموذجها ملهم ومفيد وممكن البناء عليه والاستفادة منه وفي جميع المجالات

وقدم الورشة الدكتور أديب الصيفي المدير العام للمركز الوطني للدراسات والأبحاث وركز على أهمية واشار الى تشابه كبير في هاتين التجربتين مع الواقع والحالة الفلسطينية حيث ان هده التجارب تثبت ان الانسان والقيادة الرشيدة تصنع الفرق وقدم العديد من المحاور والمباديء التي اعتمدت عليها هذه التجربة.

واول هذه المباديء هي مبدأ كايزن في التحسين والتطوير المستمر في الاستثمار الفعال والحقيقي في العاملين وتدريبهم وتحفيزهم والحفاظ عليهم وإشراكهم الفعال في الإدارة واتخاذ القرارات والاستماع الفعال إلى اقتراحاتهم من خلال تطبيق قواعد ومهارات ادارية تعمل على تحفيز العاملين في جميع مواقعهم لتقديم الاقتراحات التطويرية البسيطة والتي تساهم في تطور دائم للمؤسسة وخلق ثقافة مؤسسة اجتماعية وانسانية

والركيزة الثانية من ركائز هذه التجارب وهي الايمان باهمية وحتمية التغيير وضرورة ان تعمل القيادات الادارية كرافعه لضمان تحفيز التفكير وقبول اقتراحات تغيير واخراج العاملين من عقلية التقليد والاستقبال الى عقلية الحوار والبحث وتقديم الافضل وعد الاقتناع بما هو قائم لا سيما انه يوجد هنالك مجال وبشكل دائم للتطوير والتغيير واشار الصيفي الى ضرورة التمهيد للتخطيط الناجح لاحداث عمليات التغيير في اعمال المؤسسة وان التغيير هو الاساس في بقاء ومنافسة هذه المؤسسات.

واشارالصيفي الى الركيزة الثالثة من ركائز الادارة اليابانية والماليزية وهي قضية السيطرة على النفقات من خلال تقديم اقتراحات تطويرية مستمرة من جموع العاملين و تحليل النفقات التشغيلية وخاصة النفقات الغير مرئية بشكل دائم وشبهها بجبل الجليد والتي وضرورة صناعة التفرد والتميز التسويقي في الخدمات والمنتجات التي تقدمها المؤسسات لضمان تميز المؤسسة عن المؤسسات المنافسة،معتبرا ان كل ما ذكر له اكبر الاثر في ضمان نجاح وتطور عمل هذه المؤسسات.

وحضر الدورة العديد من قادة المؤسسات الخاصة والعامة ومنها الأستاذ انور الجيوسي المدير العام لمؤسسة فاتن والسيد عوض ابو ارميله مدير الموارد البشرية في مؤسسة فاتن والسيد عماد السعدي المدير الاقليمي للبنك الاسلامي الفلسطيني والسيد سميح صبيح نائب المدير العام في بنك القدس والسيدة مها الزابري مديرة تنمية الموارد البشرية في بنك القدس والسيد رائد نجيب مدير تطوير الفروع في بنك القدس والسيد ناجح حمامرة مسؤول التدريب والتطوير في سلطة النقد الفلسطينية والسيد محمود ابو حجلة مدير مالي في سلطة النقد الفلسطينية والسيد محمد امين عدنان موسى مشرف تطوير في سلطة النقد الفلسطينية والحاج اسامة الحمد مدير مكتب الحمد للعقارات ومدير عام مصنع الحمد للتصنيع المعدني والسيد عبد الحكيم قاسم مدير دائرة الموارد البشرية والسيد عطية موسى مدير تكنولوجيا المعلومات في شركة ترست العالمية للتامين والسيد سليمان الاحمد مدير ادارة الهلال الاحمر الفلسطيني والسيدة عبيدة ابو عصب مدير شؤون الموظفين في الهلال وايضا السيد نايف خشان مدير فرع محافظة رام الله في شركة الكهرباء والمهندس محمد زيدان مدير الدائرة الفنية والسيد عبدالقادر البسومي مدير دائرة المشتركين في الشركة ا كما حضرها السيد غسان عداسي مدير الشؤون الادارية في شركة ريتش والاستاذ محمد سلامة رئيس مجلس الادارة لمركز واصل لتنمية الشباب والانسة عطاف يونس المدير العاتم لمعهد عارة للعلوم واللغات والسيد اياد شماسنة من مستشفى المقاصد الخيرية والسيدة ايمان قنديل من الاكاديمية الفلسطينية للعلوم الامنية.

وتخلل الدورة العديد من المداخلات والحوارات من الحضور حول الواقع الفلسطيني وهمومه وحول فرص الاستفادة من هذه التجارب واليات تطبيقها على ارض الواقع لا سيما ان اهم ثروات الشعب الفلسطيني هي الثروة البشرية وبالتالي يجب خلق جميع الفرص للاستفادة من افكار وابداعات العاملين

وفي النهاية شكر د اديب الصيفي الحضور،متمنيا ان يتم التواصل بين الحضور والمركز الوطني للمساهمه في تطبيق بعض هذه التجارب في مؤسساتنا لا سيما انها تعتمد بشكل اساسي على خلق بيئة للتفكير والابداع وتقديم الاقتراحات .