فلسطين تشارك بورشة عمل حول تقنيات في الحماية المدنية بفرنسا
نشر بتاريخ: 29/05/2011 ( آخر تحديث: 29/05/2011 الساعة: 14:24 )
فرنسا -معا- يشارك الدفاع المدني الفلسطيني ممثلاً عن منظمة الحماية المدينة، بورشة عمل في مقاطعة آيكس أون بروفينس بفرنسا خلال الفترة من 29 مايو إلى 2 يونيو 2011، يتمثل في تعريف الدول الأربعة عشر الأعضاء في برنامج الأورومتوسطي (PPRD South) بالتقنيات الجديدة في مجال الحماية المدنية.
ومن المقرر أن يلتقي 25 مسؤولاً من إدارة الطوارئ بإدارات الحماية المدنية في الدول الأربعة عشر الأعضاء في برنامج الأورومتوسطي بهدف مراجعة الآلية التي يمكن للوسائل والأدوات التقنية الجديدة من خلالها تعزيز القدرة على إدارة الكوارث ودعم اتخاذ القرار خلال حالات الطوارئ .
وفي تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني المقدم مهندس سامي حمدان والمقدم محفوظ حنايشة يشاركون بورشة العمل ، كما أدى التقدم التقني في مجالات إدارة المعلومات والاتصالات في منطقة الأورومتوسطي إلى تحسين جودة وسرعة التعامل مع معلومات الأزمة المتوفرة لدى مسؤولي الحماية المدنية المعنيين بإدارة حالات الطوارئ وكذلك الفرق المنتشرة في مسرح الأزمة أو الكارثة. ولقد أصبح بالإمكان الآن، بمجرد الإبلاغ عن حالة طوارئ، جمع المعلومات بشكل سريع ومتواصل حول المناطق والسكان المضارين، وعرضها على خريطة، وتحديد الأولويات التي يجب العمل عليها، وتنظيم عمليات تقديم المساعدة – مثل إخلاء السكان، وتقديم خدمات الرعاية الصحية، ومياه الشرب والطعام – ونقل التعليمات بشكل فعَّال إلى الفرق العاملة في الميدان؛ حيث تساعد الأدوات التقنية الجديدة في تنسيق العمليات وتعزيز فاعليتها.
كما تتيح الأدوات التقنية الجديدة تطوير عملية استعداد الهيئات الوطنية للحماية المدنية للاستجابة للأزمات المحتملة. ومن ناحية أخرى، قامت المراكز البحثية الأوروبية بتطوير أجهزة محاكاة الطوارئ من أجل تدريب القادة المسؤولين عن الحماية المدنية على مواجهة أي نوع من المواقف المعقدة يمكن أن يحدث خلال الأزمات.
وخلال الجلسات الثلاثة لورشة العمل، سوف يتم توضيح مشاركة نُظم المعلومات الجغرافية خلال الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ التي تنتج عن النشاط البشري إلى جانب الاستفادة من خدمات مراقبة الأرض عبر الأقمار الصناعية. وسوف يتعلم المشاركون كيفية استخدام أجهزة محاكاة الأزمات، فضلاً عن القيام بزيارات إلى مركز التدريب وغرفة القيادة والسيطرة لخدمة مكافحة الحرائق في منطقة Bouche du Rhone الذي يتلقى نحو 1600 مكالمة طوارئ يوميًا ويقوم بما يزيد عن 115.000 مداخلة سنويًا.
وتهدف ورشة العمل التي تستمر على مدار خمسة أيام إلى مساعدة المشاركين في التعرف على باقة متكاملة من الأدوات التقنية الجديدة، وأن يكونوا قادرين على مقارنة هذه الأدوات بالممارسات الحالية والأدوات المستخدمة في دولهم المعنية من أجل دعم إدارة الطوارئ. وبعد انتهاء الورشة يكون المشاركون قد اكتسبوا القدرة على تقييم التحسينات المطلوبة في نُظم الحماية المدنية الوطنية وتحديد الحلول الممكنة.
ومن المقرر أن يلتقي 25 مسؤولاً من إدارة الطوارئ بإدارات الحماية المدنية في الدول الأربعة عشر الأعضاء في برنامج الأورومتوسطي بهدف مراجعة الآلية التي يمكن للوسائل والأدوات التقنية الجديدة من خلالها تعزيز القدرة على إدارة الكوارث ودعم اتخاذ القرار خلال حالات الطوارئ .
وفي تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني المقدم مهندس سامي حمدان والمقدم محفوظ حنايشة يشاركون بورشة العمل ، كما أدى التقدم التقني في مجالات إدارة المعلومات والاتصالات في منطقة الأورومتوسطي إلى تحسين جودة وسرعة التعامل مع معلومات الأزمة المتوفرة لدى مسؤولي الحماية المدنية المعنيين بإدارة حالات الطوارئ وكذلك الفرق المنتشرة في مسرح الأزمة أو الكارثة. ولقد أصبح بالإمكان الآن، بمجرد الإبلاغ عن حالة طوارئ، جمع المعلومات بشكل سريع ومتواصل حول المناطق والسكان المضارين، وعرضها على خريطة، وتحديد الأولويات التي يجب العمل عليها، وتنظيم عمليات تقديم المساعدة – مثل إخلاء السكان، وتقديم خدمات الرعاية الصحية، ومياه الشرب والطعام – ونقل التعليمات بشكل فعَّال إلى الفرق العاملة في الميدان؛ حيث تساعد الأدوات التقنية الجديدة في تنسيق العمليات وتعزيز فاعليتها.
كما تتيح الأدوات التقنية الجديدة تطوير عملية استعداد الهيئات الوطنية للحماية المدنية للاستجابة للأزمات المحتملة. ومن ناحية أخرى، قامت المراكز البحثية الأوروبية بتطوير أجهزة محاكاة الطوارئ من أجل تدريب القادة المسؤولين عن الحماية المدنية على مواجهة أي نوع من المواقف المعقدة يمكن أن يحدث خلال الأزمات.
وخلال الجلسات الثلاثة لورشة العمل، سوف يتم توضيح مشاركة نُظم المعلومات الجغرافية خلال الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ التي تنتج عن النشاط البشري إلى جانب الاستفادة من خدمات مراقبة الأرض عبر الأقمار الصناعية. وسوف يتعلم المشاركون كيفية استخدام أجهزة محاكاة الأزمات، فضلاً عن القيام بزيارات إلى مركز التدريب وغرفة القيادة والسيطرة لخدمة مكافحة الحرائق في منطقة Bouche du Rhone الذي يتلقى نحو 1600 مكالمة طوارئ يوميًا ويقوم بما يزيد عن 115.000 مداخلة سنويًا.
وتهدف ورشة العمل التي تستمر على مدار خمسة أيام إلى مساعدة المشاركين في التعرف على باقة متكاملة من الأدوات التقنية الجديدة، وأن يكونوا قادرين على مقارنة هذه الأدوات بالممارسات الحالية والأدوات المستخدمة في دولهم المعنية من أجل دعم إدارة الطوارئ. وبعد انتهاء الورشة يكون المشاركون قد اكتسبوا القدرة على تقييم التحسينات المطلوبة في نُظم الحماية المدنية الوطنية وتحديد الحلول الممكنة.