الشبكة تختتم ورشة عمل بعنوان إدارة الأفراد للمنظمات الأهلية
نشر بتاريخ: 29/05/2011 ( آخر تحديث: 29/05/2011 الساعة: 14:42 )
غزة-معا- إختتمت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية الدورة التدريبية الثالثة بعنوان إدارة الأفراد للمنظمات الأهلية، وذلك ضمن مشروع تعزيز الديمقراطية وبناء قدرات المنظمات الأهلية الفلسطينية الذي تنفذه الشبكة بتمويل من المساعدات الشعبية النرويجية.NPA
وشارك في الدورة التدريبية التي إستمرت يومين 24 متدربا ومتدربة من أعضاء الهيئات الإدارية لإثني عشر منظمة مشاركة في المشروع الذي يأتي ضمن جهود الشبكة لتعزيز دور المجتمع المدني وترسيخ مبدأ الديمقراطية وتعزيز الشفافية والإدارة الرشيدة في المنظمات الأهلية المستفيدة من خلال تطوير قدراتها المالية والإدارية والتنظيمية.
وتناولت ورشة العمل التدريبية التي قام بها المدرب سامي أبو الروس التركيز علي النظم الإدارية بما فيها النظام الإداري العام للمؤسسات ونظم التوظيف والتقييم ومفهوم التنمية البشرية وأهميتها وأهدافها والتحليل الوظيفي، حيث تم مناقشة عدة مفاهيم وطرح آلية تنفيذها علي أرض الواقع، خاصة أن المشاركين يسعون للتطوير والتحسين لعمل أنظمة أو تعديل أزمات في مؤسساتهم.
وقالت المشاركة بورشة العمل التدريبية دعاء شحادة من جمعية صناع الحياة أن ورشة إدارة الأفراد مهمة داخل المؤسسات لمعالجة المشاكل كالتقييم أو وضع الشخص المناسب في مكانه المناسب بتقييمه بطريقة سليمة وكيفية الإعداد لتوظيف الأفراد في المؤسسة لزيادة الجودة و الفاعلية والكفاءة بالعمل.
وأكدت شحادة أن مشروع تعزيز الديمقراطية وبناء القدرات للمؤسسات الأهلية هو مشروع تنموي يعزز المفاهيم الجيدة التي من شأنها يعلو أداء وفاعلية وكفاءة مؤسسات المجتمع المدني ولكي نصل إلي الأهداف التي يطمح إليها المشروع يجب أن يكون الأداء عمليا علي أرض الواقع للمواد التدريبية وإجراء الرقابة والتقييم.
وأوضح المشارك بورشة العمل التدريبية صلاح الحاج أحمد من جمعية الوفاق للإغاثة والتنمية أن ورشة العمل التدريبية تعبر عن إحتياج حقيقي لحاجة المؤسسات لإدارة وتنمية مواردها البشرية وإعادة هيكلية المؤسسة وفق خطة إستراتيجية تمكنها من وضع هيكل وظيفي، وتحليل الأنشطة ومهام العمل.
وأكد الحاج أحمد أن المشروع يمثل دعم للموارد البشرية للمؤسسات الأهلية من تطوير مهارات وقدرات العاملين فيها، وذلك بتمكينهم من وضع خطة إستراتيجية للمؤسسة وهيكلة المؤسسة وتجديد الواجبات والمسؤوليات وإعداد الوصف الوظيفي للوظائف وزيادة المهارات، إلي جانب الإختيار والتعيين للموظفين ومنهجية إجراء المقابلات، مضيفا أن توقعاته ما بعد المشروع أن يكون قدرة للمتدربين تطوير مؤسساتهم من المهارات التي يتم إكتسابها خلال فترة العمل القادمة.
وشارك في الدورة التدريبية التي إستمرت يومين 24 متدربا ومتدربة من أعضاء الهيئات الإدارية لإثني عشر منظمة مشاركة في المشروع الذي يأتي ضمن جهود الشبكة لتعزيز دور المجتمع المدني وترسيخ مبدأ الديمقراطية وتعزيز الشفافية والإدارة الرشيدة في المنظمات الأهلية المستفيدة من خلال تطوير قدراتها المالية والإدارية والتنظيمية.
وتناولت ورشة العمل التدريبية التي قام بها المدرب سامي أبو الروس التركيز علي النظم الإدارية بما فيها النظام الإداري العام للمؤسسات ونظم التوظيف والتقييم ومفهوم التنمية البشرية وأهميتها وأهدافها والتحليل الوظيفي، حيث تم مناقشة عدة مفاهيم وطرح آلية تنفيذها علي أرض الواقع، خاصة أن المشاركين يسعون للتطوير والتحسين لعمل أنظمة أو تعديل أزمات في مؤسساتهم.
وقالت المشاركة بورشة العمل التدريبية دعاء شحادة من جمعية صناع الحياة أن ورشة إدارة الأفراد مهمة داخل المؤسسات لمعالجة المشاكل كالتقييم أو وضع الشخص المناسب في مكانه المناسب بتقييمه بطريقة سليمة وكيفية الإعداد لتوظيف الأفراد في المؤسسة لزيادة الجودة و الفاعلية والكفاءة بالعمل.
وأكدت شحادة أن مشروع تعزيز الديمقراطية وبناء القدرات للمؤسسات الأهلية هو مشروع تنموي يعزز المفاهيم الجيدة التي من شأنها يعلو أداء وفاعلية وكفاءة مؤسسات المجتمع المدني ولكي نصل إلي الأهداف التي يطمح إليها المشروع يجب أن يكون الأداء عمليا علي أرض الواقع للمواد التدريبية وإجراء الرقابة والتقييم.
وأوضح المشارك بورشة العمل التدريبية صلاح الحاج أحمد من جمعية الوفاق للإغاثة والتنمية أن ورشة العمل التدريبية تعبر عن إحتياج حقيقي لحاجة المؤسسات لإدارة وتنمية مواردها البشرية وإعادة هيكلية المؤسسة وفق خطة إستراتيجية تمكنها من وضع هيكل وظيفي، وتحليل الأنشطة ومهام العمل.
وأكد الحاج أحمد أن المشروع يمثل دعم للموارد البشرية للمؤسسات الأهلية من تطوير مهارات وقدرات العاملين فيها، وذلك بتمكينهم من وضع خطة إستراتيجية للمؤسسة وهيكلة المؤسسة وتجديد الواجبات والمسؤوليات وإعداد الوصف الوظيفي للوظائف وزيادة المهارات، إلي جانب الإختيار والتعيين للموظفين ومنهجية إجراء المقابلات، مضيفا أن توقعاته ما بعد المشروع أن يكون قدرة للمتدربين تطوير مؤسساتهم من المهارات التي يتم إكتسابها خلال فترة العمل القادمة.