البرغوثي: الحكومة الاسرائيلية تمارس اسوا انواع الابارتهايد والعنصرية
نشر بتاريخ: 29/05/2011 ( آخر تحديث: 29/05/2011 الساعة: 16:42 )
رام الله- معا- اتهم النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الحكومة الاسرائيلية بممارسة التحريض ضد الشعب الفلسطيني وقيادته والعرب.
وقال البرغوثي في بيان وصل "معا"، إن اتهام الحكومة الاسرائيلية الفلسطينيين بالعنصرية والاسامية مردود عليها وان الواقع هو ان حكومة نتنياهو اغلقت الباب امام السلام والمفاوضات.
واكد البرغوثي ان حكومة ودولة اسرائيل هي من تمارس اسوا انواع الابارتهايد والفصل والتمييز العنصري في تاريخ البشرية الحديث.
واضاف البرغوثي ان الطريق اصبح واضحا امام الشعب الفلسطيني وانه يجيب التوقف فورا وبصورة قطعية عن تكرار الدعوة لمفاوضات مع هذه الحكومة الاسرائيلية العنصرية.
وقال البرغوثي إن تلك المفاوضات تشوه الموقف الفلسطيني بعد ان دعت القيادة الفلسطينية الى التوجه الى الامم المتحدة لانتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 67 وعاصمتها القدس ووافقت الدول العربية على ذلك وان هذه المقاومة الدبلوماسية ستحقق اهدافها ان ترافقت مع تصعيد في المقاومة الشعبية ومشاركة فاعلة من كل القوى الفلسطينية واستنهاض حملة لفرض العقوبات والمقاطعة على اسرائيل.
واضاف النائب مصطفى البرغوثي انه في الوقت الذي نوجه فيه التحية للجنة المتابعة العربية على قراراتها الاخيرة فاننا ندعو الى الاستمرار في تطويرها بتوفير شبكة امان مادية عربية لمواجهة اية عقوبات اسرائيلية محتملة ضد شعبنا وان تعلن الدول العربية اتخاذ اجراءات عقابية ضد اسرائيل اذا اقدمت على اتخاذ اجراءات عقابية ضد الشعب الفلسطيني.
واوضح البرغوثي ان خير رد على تصريحات نتنياهو حول ضم وتهويد القدس المحتلة هو الاسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة بتشكيل حكومة وحدة فلسطينية والاسراع في الدعوة لاجتماع لجنة منظمة التحرير كاطار قيادي وطني موحد للشعب الفلسطيني.
وقال البرغوثي في بيان وصل "معا"، إن اتهام الحكومة الاسرائيلية الفلسطينيين بالعنصرية والاسامية مردود عليها وان الواقع هو ان حكومة نتنياهو اغلقت الباب امام السلام والمفاوضات.
واكد البرغوثي ان حكومة ودولة اسرائيل هي من تمارس اسوا انواع الابارتهايد والفصل والتمييز العنصري في تاريخ البشرية الحديث.
واضاف البرغوثي ان الطريق اصبح واضحا امام الشعب الفلسطيني وانه يجيب التوقف فورا وبصورة قطعية عن تكرار الدعوة لمفاوضات مع هذه الحكومة الاسرائيلية العنصرية.
وقال البرغوثي إن تلك المفاوضات تشوه الموقف الفلسطيني بعد ان دعت القيادة الفلسطينية الى التوجه الى الامم المتحدة لانتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 67 وعاصمتها القدس ووافقت الدول العربية على ذلك وان هذه المقاومة الدبلوماسية ستحقق اهدافها ان ترافقت مع تصعيد في المقاومة الشعبية ومشاركة فاعلة من كل القوى الفلسطينية واستنهاض حملة لفرض العقوبات والمقاطعة على اسرائيل.
واضاف النائب مصطفى البرغوثي انه في الوقت الذي نوجه فيه التحية للجنة المتابعة العربية على قراراتها الاخيرة فاننا ندعو الى الاستمرار في تطويرها بتوفير شبكة امان مادية عربية لمواجهة اية عقوبات اسرائيلية محتملة ضد شعبنا وان تعلن الدول العربية اتخاذ اجراءات عقابية ضد اسرائيل اذا اقدمت على اتخاذ اجراءات عقابية ضد الشعب الفلسطيني.
واوضح البرغوثي ان خير رد على تصريحات نتنياهو حول ضم وتهويد القدس المحتلة هو الاسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة بتشكيل حكومة وحدة فلسطينية والاسراع في الدعوة لاجتماع لجنة منظمة التحرير كاطار قيادي وطني موحد للشعب الفلسطيني.