وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بركة: حكومة أولمرت شريكة فقط لسياسة الحروب وسفك الدماء

نشر بتاريخ: 25/09/2006 ( آخر تحديث: 25/09/2006 الساعة: 18:09 )
القدس- معا- قال النائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية، اليوم الاثنين، في بيان خاص حول تصريحات رئيس الحكومة، إيهود أولمرت الرافضة لأي مفاوضات مع سوريا والقضايا الفلسطينية، إن هذه الحكومة أثبتت أنها شريكة فقط في سياسة الحروب وسفك الدمار التي يوجهها البيت الأبيض، وبتنسيق تام مع المؤسستين السياسية والعسكرية في إسرائيل.

وقال أولمرت، إن القيادة السورية توجهت في الأشهر الأخيرة عدة مرات للشروع بمفاوضات سلام مع إسرائيل، إلا أن حكومة أولمرت، التي هي استمرار للحكومة السابقة بقيادة أريئيل شارون، ترفض بتعنت واضح أي مفاوضات مع سورية، وتضع حججا واهية، فقط للتغطية على الدافع الحقيقي لهذه الحكومة، وهي رفضها المبدئي للانسحاب من هضبة الجولان السورية المحتلة، وما المشاريع الاستيطانية الجارية في الهضبة إلا إثباتا للنوايا والدوافع الإسرائيلية.

واضاف بركة، إن هذا التوجه نفسه نلمسه من حكومة أولمرت أيضا في ما يتعلق بالمسار الفلسطيني ورفض الحكومة لإجراء أي حوار مع القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، لا بل تصر في المقابل على سياسة التجويع والحصار لشعب بأكمله.

وقال بركة، إننا نسمع بعض التصريحات التي يطلقها وزراء في حزب "العمل"، تدعو لمفاوضات كهذه، ولكن حزب "العمل" يرفض استخدام وزنه في الحكومة للضغط في اتجاه المفاوضات، مما يؤكد ان هذه التصريحات ما هي إلا ضريبة كلامية، لغرض العلاقات العامة، خاصة وان جميع وزراء العمل كانوا شركاء من دون أي تحفظ في قرار الحرب على لبنان.