منتدى الأدب والفن والفكر التقدمي ينظم أمسية شعرية في رفح

غزة- معا- نظم منتدى الأدب والفن والفكر التقدمي بمحافظة رفح, أمسية شعرية في قاعة الاتحاد العام للمرأة, حضره قيادات من حزب الشعب الفلسطيني والمؤسسات والشخصيات والوجهاء ومجموعة من الأدباء والمثقفين والإعلاميين، وممثلي القوى والفصائل السياسية.

وافتتح اللقاء بوصلة ترحيبية من مديري اللقاء يونس النواجحة ووطن غنيم، أكدا خلالها على تعزيز الثقافة الوطنية والإنسانية، وعلى أهمية تواصل الأجيال وإبداعاتهم الأدبية في كافة المجالات.

وخلال كلمته تحدث محمد كحيل رئيس منتدى الأدب والفن والفكر التقدمي عن فكرة إنشاء المنتدى وأهدافه, وقال: "لقد جاءت فكرة إنشاء المنتدى من خلال رؤية كانت تراود الكثير من المبدعين، وقناعتهم بأهمية مواصلة المجد التاريخي لشعبنا الفلسطيني المناضل الذي حفر بكل ما لديه من إبداعات أدبية وفنية وفكرية آهات الوطن".

وشدد كحيل على أهمية رعاية المواهب الأدبية للشباب الذين سيحملون الراية من بعد عمالقة الأدب ممن سبقوهم، والذين جسدوا بمعانيهم وأفكارهم معاني الإنسانية في هذه الإبداعات"، موضحا بان الثقافة الوطنية التقدمية يجب ان تشق طريقها إلى عقول ووجدان كل أبناء شعبنا، باعتبارها ثقافة إنسانية قائمة على احترام الإنسان، وتهدف إلى تعزيز قيم الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة، وتكرس أخلاق المحبة والتآخي والتسامح ونبذ التعصب والفئوية والعنف داخل المجتمع.

وخلال الأمسية الشعرية قدم محمد الناقة قصيدتين بعنوان لا أنسى صوت أمي، وقصيدة صورة غلاف، فيما قامت سماء غنيم بتقديم قصيدتين بعنوان ملحمة آية، وتحية بلا سطور، كما ألقت سائدة منير قصيدتين بعنوان، مشاهد زاحفة وأنثى الجنوب، بدورها قامت زاهية فرحات بتقديم قصيدتين بعنوان، وسام فوق الجبين وصديقي المجنون، فيما قام هشام ابو عساكر بالقاء قصيدتين بعنوان زهر توضأت بماء اسمك، ولا زلت أمارس حبك، أما على ابو شقير فقد قام بتقديم قصيدتين بعنوان وحل الصمت، وصوت الحجر، وقد ألهبت العديد من القصائد مشاعر الحضور الذي عبر عن إعجابه بالقصائد وبالإبداع الشبابي الذي اعتبروه هام على طريق تطوير قدراتهم الشعرية بما يضعهم في مصاف الشعراء المميزين.