غنام تكرم طاقم مركز ابو جهاد واسرة عمل مسرحية "النفق"

رام الله- معا- كرمت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام، مركز الشهيد أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة في جامعة القدس لدورهم في تنظيم المسرحية وانتاجها ودعمها، بالاضافة الى أسرة عمل مسرحية النفق التي عكست واقع الأسرى ومعاناتهم.

وشمل التكريم فهد ابو الحاج مدير عام المركز وطاقم المركز المكون من ا وليد الهودلي كاتب المسرحية والباحث في قسم الابحاث الخاص بمركز ابو جهاد واحمد نعيرات منسق العلاقات العامة والفعاليات ومحمد جاموس رئيس قسم المكتبة والمعلومات ،كما شمل التكريم طاقم الفنانين الذين قاموا بادائها وهم " الفنان عمر الجلاد، محمد حميدة ،مازن ملصة، ربى صلاح ،سعيد ياسين ،حسين نخلة،نجاح فياض ،نضال طه والمخرج محمد ابو دية" ، بالاضافة الى الطاقم الفني من تلفزيون القدس التربوي.

واكدت غنام أن المسرحية تعبر عن واقع مؤثر ومؤلم يتعرض له أسرانا، مشيرة إلى إبداع الممثلين في تجسيد الفرح والألم في آن معا، الفرح بقوة أسرانا وثباتهم على عهد النضال حتى الحرية والألم الناتج عن بطش السجان وقهره.

وأبرقت غنام بتحيات الفخر والإعتزاز لكافة الأسرى والأسيرات باعتبارهم الأبطال الحقيقيين لمعركة الصمود والتحدي في باستيلات الإحتلال، مدافعين عن كرامة وحقوق شعبهم رافضين الخضوع لعنصرية الإحتلال وعنجهيته المتواصلة.

واعتبرت غنام أن قضية الأسرى بأمس الحاجة لموقف دولي شعبي ورسمي لوقف الهجمة البربرية الإحتلالية بحقهم، مشيرة أن قضيتهم تلامس كل أسرة وبيت فلسطيني وهي على سلم اولويات الشعب والقيادة، مشددة أن حرية شبابنا وأسرانا هي بداية الطريق لتحرير القدس العاصمة الأبدية لشعبنا.

وطالبت غنام بعرض المسرحية مرارا وتكرارا معتبرة أنها تمثل جزء من حالة الوعي والحراك الشعبي المطلوب لدعم الأسرى وتخفيف معاناتهم وصولا لتبييض كافة السجون، مؤكدة أن المحافظة ستقوم بتوفير قاعة قصر الثقافة لعرض المسرحية على الجماهير المتعطشة لقضية الأسرى ونضالاتهم المتواصلة.

من جانبه اعتبر مدير عام مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة في جامعة القدس فهد ابو الحاج أن الفنان الفلسطيني استطاع ان يوصل صوت الأسرى بطريقة احترافية خلاقة، مؤكدا أن المركز أخذ على عاتقه تفعيل قضية الأسرى محليا ودوليا مشيرا إلى عدة فعاليات قادمة منها مؤتمر ابداعات كسرت القيد والذي سيعقد في قاعة الهلال الاحمر برام الله في اواسط حزيران القادم ، وسفينة شموع الحرية التي ستجول البحر الأبيض المتوسط حاملة معرضا يمثل معاناة الأسرى لفضح ممارسات الإحتلال بحقهم وتحريك الرأي العام العالمي لصالحهم،والتي من المزمع انطلاقها في تموز القادم .

وأشار ابو الحج أن الإحتلال يغتاظ من الحراك الشعبي والعمل الجماهيري لصالح الأسرى ولو كان بكلمة، لانه يدرك أن هذا الحراك يساهم بالدعم النفسي والمعنوي لأسرانا وأسيراتنا، مؤكدا أن المركز سيبقى على العهد بالوفاء للقضايا الوطنية وعلى رأسها قضية الأسرى.

وختم حديثه بتوجيه الشكر لمبادرة محافظة رام الله والبيرة الدكتورة غنام ،بتكريم واحتضان العمل الفني والوطني الملتزم ، متمنيا ان يحذو حذوها العديد من المؤسسات الرسمية وايضا ان يستطيع مركز ابو جهاد اعادة احياء قضية الاسرى عبر رسالة الفن المسرحي للرأي العام العربي والدولي ايضا ،كما ولبى دعوة الدكتورة غنام لاقامة العرض الرابع لمسرحية النفق في قصر رام الله الثقافي.

وبدورهم ركز عدد من الفنانين بمداخلاتهم ان المسرحية تعتبر مرآة لواقع مرير يعيشه الأسرى، مؤكدين ان الفن يحمل رسالة سامية تساهم بالنضال الفلسطيني على طريق تحقيق كافة طموحات شعبنا وأحلامه.