|
واصل ابو يوسف: إسرائيل تغلق كل أبواب السلام بإقرار خطة لتهويد القدس
نشر بتاريخ: 30/05/2011 ( آخر تحديث: 31/05/2011 الساعة: 00:26 )
رام الله -معا- قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل أبو يوسف في حديث صحفي لوسائل الاعلام ، إن الخطة الإسرائيلية الجديدة في القدس تستهدف تصعيد عمليات تهويد المدينة وتندرج في إطار العدوان الشامل ضد الشعب الفلسطيني ومحاولة فرض الوقائع.
واعتبر أبو يوسف أن الخطة الإسرائيلية، "تعبير حقيقي عن سياسة التطهير العرقي التي تمارسها إسرائيل في القدس". وأشار إلى أن هذا الخطة تعني مواصلة بناء الاستيطاني من أجل تهويد القدس بالكامل وتغير معالمها الدينية والتاريخية سعيا للقضاء على ما تبقى من القدس كمدينة محتلة والقضاء على طابعها الإسلامي والمسيحي عدا عن توحيدها كعاصمة لإسرائيل. ورأى أبو يوسف، أن الحكومة الإسرائيلية تصر عبر هذه الممارسات، على "الضرب بعرض الحائط كل ما من شأنه أن يتيح الحديث عن مفاوضات للسلام وعن تحريك مسار سياسي في المنطقة وبالتالي فإنها تغلق كل الأبواب أمام عملية السلام واستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه". وعزا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الممارسات الإسرائيلية، لـ" تراخي المجتمع الدولي وانحياز الإدارة الأمريكية". وقال أن شعبنا بأسره يرفض شروط الهيمنة والاستسلام التي طرحها بنيامين نتنياهو في كلمته أمام الكونغرس، ويتمسك بحقوقه الوطنية الثابتة والمشروعة . وشدد على أن الموضوع الرئيسي يجب ان يكون إنهاء الاحتلال و ضمان حق عودة اللاجئين وإقامة الدولة وعاصمتها القدس و تأمين الحرية للشعب الفلسطيني، و هو الأساس الذي يجب ان يبنى عليه أي تحرك فلسطيني داخلي أو خارجي، مؤكدا على التمسك بالذهاب إلى الأمم المتحدة لتنفيذ هذه القرارات مهما كانت الظروف. ورأى الامين العام لجبهة التحرير الجانب الفلسطيني الآن أقوى من أي وقت مضى انطلاقا من ما يجري من ثورات عربية في الميادين و العواصم المختلفة، ومن هنا ندعو الى التوجه للأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي للبت بالقضية الفلسطينية و تنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بقيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967وضمان حق العودة للاجئين من ابناء شعبنا الى ديارهم وفق القرار الاممي 194 . |