الرواية الكاملة لحادثة وفاة مواطن سقط عن الطابق الخامس في بيت لحم
نشر بتاريخ: 31/05/2011 ( آخر تحديث: 31/05/2011 الساعة: 09:49 )
بيت لحم -معا- لقي المواطن احمد محمود عبد الكريم نحلة (29عاما) اليوم مصرعه نتيجة سقوطه من الطابق الخامس في مبنى قيد الإنشاء في بلدة الدوحة غربي بيت لحم.
وأوضح بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة "بأن عمليات شرطة بيت لحم تلقت إشارة بعد ظهر اليوم تفيد بسقوط مواطن من مبنى قيد الإنشاء، ونقل المصاب إلى مستشفى بيت جالا الحكومي بسيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر، وهناك تبين بأنه فارق الحياة.
وعلى الفور تحرك وكيل النيابة محمد غبون والرائد امجد أبو فارة مدير قسم التحقيق الجنائي والطبيب الشرعي د.اشرف القاضي لمعاينة الجثة وإجراء التحقيقات الأولية لإثبات عدم وجود شبهات جنائية بالحادثة.
وتم تكليف ضابط التحقيق الجنائي النقيب محمد ابو علي بإجراء الكشف على موقع الحادثة والاستماع لإفادات شهود عيان والعامل الذي كان يتواجد مع المتوفى لحظة وقوع الحادث. وجميعهم أفادوا بان المتوفى كان يقف في الطابق الخامس يتلقى صندوق رافعة محملة بالباطون من عامل آخر على الأرض، وعندما التف حبل الرافعة على جسده سقط ورافعة الباطون إلى الأرض واصطدم بجدار استنادي حول المبنى.
العامل الذي كان يرفع الباطون للمتوفى أكد انه نجا بأعجوبة من الموت عندما رفع الكمية الأخيرة من الباطن للمتوفى، وقال "صعدت على الفور للعمل مع المتوفى في أعلى المبنى وسمعت صوت سقوط الرافعة فعدت لأجد المرحوم احمد ملقى على الأرض فاقدا للوعي، لو بقيت مكاني لسقطت الرافعة على رأسي".
وحسب التحقيقات وإجراء الفحص الطبي الوفاة ناتجة عن كسور بليغة في القفص الصدري ونزيف داخلي أدى لوفاته على الفور، واعتبرت قضاء وقدر ولم يتضح وجود شبهات جنائية بالحادثة وعليه تم تسليم الجثة لذويها ودفنها حسب الأصول.
الرائد امجد ابو فاره مدير قسم التحقيق الجنائي أكد بأنهم سجلوا عدة حوادث مشابهة، بمعظمها كانت الأسباب ناتجة عن ضعف وخلل بإجراءات السلامة العامة في مباني قيد الإنشاء، حيث لم يكن هناك خبراء يشرفون على الرافعات خاصة والتأكد من الأوزان المرفوعة ومدى خطورتها.
وأوضح بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة "بأن عمليات شرطة بيت لحم تلقت إشارة بعد ظهر اليوم تفيد بسقوط مواطن من مبنى قيد الإنشاء، ونقل المصاب إلى مستشفى بيت جالا الحكومي بسيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر، وهناك تبين بأنه فارق الحياة.
وعلى الفور تحرك وكيل النيابة محمد غبون والرائد امجد أبو فارة مدير قسم التحقيق الجنائي والطبيب الشرعي د.اشرف القاضي لمعاينة الجثة وإجراء التحقيقات الأولية لإثبات عدم وجود شبهات جنائية بالحادثة.
وتم تكليف ضابط التحقيق الجنائي النقيب محمد ابو علي بإجراء الكشف على موقع الحادثة والاستماع لإفادات شهود عيان والعامل الذي كان يتواجد مع المتوفى لحظة وقوع الحادث. وجميعهم أفادوا بان المتوفى كان يقف في الطابق الخامس يتلقى صندوق رافعة محملة بالباطون من عامل آخر على الأرض، وعندما التف حبل الرافعة على جسده سقط ورافعة الباطون إلى الأرض واصطدم بجدار استنادي حول المبنى.
العامل الذي كان يرفع الباطون للمتوفى أكد انه نجا بأعجوبة من الموت عندما رفع الكمية الأخيرة من الباطن للمتوفى، وقال "صعدت على الفور للعمل مع المتوفى في أعلى المبنى وسمعت صوت سقوط الرافعة فعدت لأجد المرحوم احمد ملقى على الأرض فاقدا للوعي، لو بقيت مكاني لسقطت الرافعة على رأسي".
وحسب التحقيقات وإجراء الفحص الطبي الوفاة ناتجة عن كسور بليغة في القفص الصدري ونزيف داخلي أدى لوفاته على الفور، واعتبرت قضاء وقدر ولم يتضح وجود شبهات جنائية بالحادثة وعليه تم تسليم الجثة لذويها ودفنها حسب الأصول.
الرائد امجد ابو فاره مدير قسم التحقيق الجنائي أكد بأنهم سجلوا عدة حوادث مشابهة، بمعظمها كانت الأسباب ناتجة عن ضعف وخلل بإجراءات السلامة العامة في مباني قيد الإنشاء، حيث لم يكن هناك خبراء يشرفون على الرافعات خاصة والتأكد من الأوزان المرفوعة ومدى خطورتها.