بعد فشل جهود الوساطة: لجان الخدمات تصعد من اجرءاتها ضد وكالة الغوث
نشر بتاريخ: 31/05/2011 ( آخر تحديث: 31/05/2011 الساعة: 22:27 )
نابلس- معا- قررت لجان الخدمات الشعبية في شمال الضفة الغربية المضي قدما بالخطوات التصعيدية ضد وكالة الغوث، وذلك بسبب تعنت الوكالة وفرضها قيودا على حقوق اللاجئ الفلسطيني وتجاهلها تماماً لمطالب اللجان كما قالت.
وقالت اللجان في بيان وصل "معا"، إن التصعيد ياتي بعد فشل إجتماع من قبل وكاله الغوث دعا إليه محافظ نابلس اللواء جبرين البكري في مقر المحافظة ضم كلا من رؤساء وأعضاء لجان محافظة نابلس ومسؤولي وكالة الغوث.
وحملت اللجان الشعبية وكالة الغوث تبعة سياستها الخطيرة والتي تتماشى إقليميا ودوليا لإغلاق وشطب ملف قضية اللاجئ الفلسطيني، كما وعبرت اللجان عن رفضها المطلق لتلك السياسة وتلك الأساليب الرخيصة وخلفياتها والأدوات التي تنفذها وفي مقدمتهم صاحبة فكرة تجويع اللاجئ الفلسطيني مسؤول برنامج JCP.
وبناء على تلك السياسة التي تتبعها الوكالة من خلال طاقمها وللمخاطر المحدقة باللاجئين، فقد طالبت اللجان بأهمية مواجهة هذه التحديات وذلك إنطلاقاً من الدور الطبيعي في حماية الشعب واللاجئ،ة حيث تعلن اللجان عن إضطرارها مواصلة الخطوات التصعيدية الأولى وذلك بسبب تعنت وكالة الغوث ومسؤولي برنامجي "دعم" وJCP وتصميمهم على المضي في مسلسل التقليصات وسياستها الممنهجه وقراراتها المجحفة والتعسفية بحق اللاجئين.
كما وتتوجه اللجان للرئيس والسلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير لتوضيح موقفها علانية من هذه القضايا وتطالبهم بالتدخل لوقف سياسة الوكالة، مطالبة السلطة الوطنية الفلسطينية بمتابعة ومراقبة أداء وكالة الغوث وبرامجها أُسوةً بالدول المضيفة باللاجئين بشكل فعلي ومسؤول.
واشارت اللجان انها لم تباشر بخطواتها التصعيدية الأكثر صعوبة "الخطوة الثانية" وذلك لإعطاء الفرصة للمحافظ البكري لحل الأموربشكل رسمي، شاكرين له مبادرته لحل الأزمة.
كما واعلنت اللجان عن رفضها المطلق لبرنامج دعم وسياسته، مطالبة دائرة شؤون اللاجئين والمكتب التنفيذي بمساندة اللجان في مواجهة السياسة التي تتبعها وكالة الغوث.
وحذرة اللجان وكالة الغوث من الإستمرار في مسلسل التقليصات والتلاعب بالبرامج وتحذر الجهات المسؤولة والمقترحة والمنفذه لهذه الإجراءات من المضي في هذه المؤامرة، مطالبة جميع لجان الضفة الغربية لمساندة لجان منطقة الشمال ليكونوا يداً واحدة، ورفضهم المطلق لسياسة وكالة الغوث التي طالت جميع لاجئي الضفة الغربية بدون إستثناء.
هذا وقالت اللجان أنها ستستمر في تصعيدها ولن تتهاون في خطواتها القادمه ولن تتراجع عن قراراتها الى أن تتلقى مؤشراً إيجابياً بعودة وكالة الغوث عن قراراتها المجحفة بحق جموع اللاجئين.
وقالت اللجان في بيان وصل "معا"، إن التصعيد ياتي بعد فشل إجتماع من قبل وكاله الغوث دعا إليه محافظ نابلس اللواء جبرين البكري في مقر المحافظة ضم كلا من رؤساء وأعضاء لجان محافظة نابلس ومسؤولي وكالة الغوث.
وحملت اللجان الشعبية وكالة الغوث تبعة سياستها الخطيرة والتي تتماشى إقليميا ودوليا لإغلاق وشطب ملف قضية اللاجئ الفلسطيني، كما وعبرت اللجان عن رفضها المطلق لتلك السياسة وتلك الأساليب الرخيصة وخلفياتها والأدوات التي تنفذها وفي مقدمتهم صاحبة فكرة تجويع اللاجئ الفلسطيني مسؤول برنامج JCP.
وبناء على تلك السياسة التي تتبعها الوكالة من خلال طاقمها وللمخاطر المحدقة باللاجئين، فقد طالبت اللجان بأهمية مواجهة هذه التحديات وذلك إنطلاقاً من الدور الطبيعي في حماية الشعب واللاجئ،ة حيث تعلن اللجان عن إضطرارها مواصلة الخطوات التصعيدية الأولى وذلك بسبب تعنت وكالة الغوث ومسؤولي برنامجي "دعم" وJCP وتصميمهم على المضي في مسلسل التقليصات وسياستها الممنهجه وقراراتها المجحفة والتعسفية بحق اللاجئين.
كما وتتوجه اللجان للرئيس والسلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير لتوضيح موقفها علانية من هذه القضايا وتطالبهم بالتدخل لوقف سياسة الوكالة، مطالبة السلطة الوطنية الفلسطينية بمتابعة ومراقبة أداء وكالة الغوث وبرامجها أُسوةً بالدول المضيفة باللاجئين بشكل فعلي ومسؤول.
واشارت اللجان انها لم تباشر بخطواتها التصعيدية الأكثر صعوبة "الخطوة الثانية" وذلك لإعطاء الفرصة للمحافظ البكري لحل الأموربشكل رسمي، شاكرين له مبادرته لحل الأزمة.
كما واعلنت اللجان عن رفضها المطلق لبرنامج دعم وسياسته، مطالبة دائرة شؤون اللاجئين والمكتب التنفيذي بمساندة اللجان في مواجهة السياسة التي تتبعها وكالة الغوث.
وحذرة اللجان وكالة الغوث من الإستمرار في مسلسل التقليصات والتلاعب بالبرامج وتحذر الجهات المسؤولة والمقترحة والمنفذه لهذه الإجراءات من المضي في هذه المؤامرة، مطالبة جميع لجان الضفة الغربية لمساندة لجان منطقة الشمال ليكونوا يداً واحدة، ورفضهم المطلق لسياسة وكالة الغوث التي طالت جميع لاجئي الضفة الغربية بدون إستثناء.
هذا وقالت اللجان أنها ستستمر في تصعيدها ولن تتهاون في خطواتها القادمه ولن تتراجع عن قراراتها الى أن تتلقى مؤشراً إيجابياً بعودة وكالة الغوث عن قراراتها المجحفة بحق جموع اللاجئين.