وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

في سبتمبر – حماس تملك 11 الف صاروخ في قطاع غزة

نشر بتاريخ: 31/05/2011 ( آخر تحديث: 01/06/2011 الساعة: 07:38 )
القدس – ترجمة وكالة معا – ادّعى موقع استخباري اسرائيلي ان حركة حماس تملك الان عشرة الاف صارخ في قطاع غزة وانها ستمتلك 11 الف صاروخ مع شهر سبتمبر القادم هذا العام . واتهم الموقع رئيس وزراء اسرائيل باتخاذ سياسة عدم الاكتراث تجاه هذا التحشيد الصاروخي مقابل ضمان استقرار حكومته .

ويدّعي الموقع ان قدرة حماس تتراكم في سيناء ايضا وليس في قطاع غزة فقط وان " الخطوط " باتت مفتوحة بين غزة وسيناء عقب سقوط مبارك .
ويعتمد التقرير الاسرائيلي على نظرية مفادها انه كلما اشتدّ عود الاخوان المسلمين في مصر فان قوة حماس في قطاع غزة ستزداد ، ويتوقع الموقع فوز الاخوان المسلمين في انتخابات مصر المقررة في سبتمبر القادم .

هذا وانتقد الموقع رئيس وزراء اسرائيل نتانياهو بشدّة لانه يستخدم تكتيك اخفاء الحقيقة عن الجمهور الاسرائيلي ويساعده في ذلك وزير جيشه ايهود باراك وانهما قاما بتضليل لجنة الخارجية والامن في الكنيست حيث حاولا الحديث عن الاوضاع في مصر وتجنبا الحديث عن التسلح الصاروخي لحماس في قطاع غزة . حيث ان حماس تستطيع ان تطلق 150 صاروخ في اليوم ولمدة 66 يوم دون انقطاع لو اندلعت اية حرب قادمة .

ويدعي التقرير ان حماس تقوم بتهريب وادخال نحو 30 صاروخ من مختلف الانواع الى قطاع غزة ، دون ان تحرك اسرائيل ساكنا . بل ان اسرائيل لم تحاول ضرب قواعد الصواريخ في غزة كما كانت تفعل ضد صواريخ حزب الله في لبنان !!

ومن ناحية ثالثة يقول التقرير ان نتانياهو وباراك ورئيس الاركان بيني جينتس لم يتحدثوا للجمهور الاسرائيلي ولا مرة بوضوح عن هذه الازمة حيث فؤجئت الجبهة الداخلية الاسرائيلية في اخر مواجهة مع حماس في 9 ابريل ان صواريخها وصلت حد كريات جات وريشون لتسيون شمال تل ابيب وان مبرر نتانياهو انه هدّد حماس انها اذا لم توقف اطلاق الصواريخ فانه سيشن حربا قاسية ضد غزة وانهم كفّوا عن اطلاق الصواريخ . يقول التقرير ان هذا محض هراء ولا اساس له من الصحة .

وان مصر هي التي تعرف ماذا يحدث في قطاع غزة تعرف ان هناك مصالحة مع فتح وحماس وان مصر ستقوم لاحقا بتزويد كل القطاع بالوقود والطعام والاسمنت والدواء دون اية حاجة لاسرائيل وان ادعاء اسرائيل ان معبر رفح جرى فتحه للمسافرين فقط كذبة اخرى فهناك معبر للبضائع سيفتح قريبا .

والحقيقة الجديدة ان مصر وتحت اسم المصالحة مع فتح ستقوم بفتح مقر امني كبير وضخم في غزة لمتابعة الوضع الامني في القطاع وان مصر ستقنع حماس ان هذه الخطوة ستمنع قيام اسرائيل باي هجوم ضد القطاع . وبحجة تهدئة الاوضاع لصفقة شاليط سيبقى الهدوء وتبقي حماس على تكديس صواريخها الى حين اتمام الصفقة .

ويكشف الموقع ان نتانياهو وافق للمجلس العسكري المصري على هذه النقاط والتزم بها في حين حماس لم تلزم نفسها بأي شئ .