فدا: ضرورة اتخاذ موقف عربي موحد لحماية مدينة القدس من محاولة التهويد
نشر بتاريخ: 31/05/2011 ( آخر تحديث: 31/05/2011 الساعة: 16:08 )
جنين- معا- استهجن الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا مقترح القانون الذي ينص على تحويل أسماء المدن والبلدات في القدس الشرقية إلى أسماء عبرية المقدم من قبل عضو الكنيست الإسرائيلي تسيبي حوطوبلي من حزب الليكود، لتهويد أسماء الأحياء العربية في القدس، ومنع استعمال الأسماء العربية في الوثائق ووسائل الإعلام الرسمية ويلزم بلدية الاحتلال بتغيير الأسماء واللافتات وتمنع من استعمال الأسماء العربية.
وقال لؤي المدهون عضو المكتب السياسي لـ(فدا) في بيان صادر وصل "معا"، أن مقترح تسيبي ما هو إلا ترسيخ لخطابي اوباما ونتنياهو المتنكرين للحقوق الوطنية الفلسطينية وللاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير وانتهاكا صارخا لقرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار 242، والقرار 252.
وأعرب عن قلقه البالغ إزاء المصادقة على هذا المقترح، مشيرا إلى أن هذه الخطوة الإسرائيلية من شأنها أن تزيد من حالة التوتر في المنطقة، مؤكدا انه في حالة تجاهل الحكومة الإسرائيلية لكافة القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة وخاصة قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي بات الحل الأمثل لحماية مدينة القدس من الاسرلة والتهويد هو إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
كما طالب المدهون الأطراف السامية الموقعة على وثيقة جنيف الرابعة بعقد مؤتمر لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان احترام إسرائيل للاتفاقية في الأراضي الفلسطينية، وتوفير الحماية الفورية للشعب الفلسطيني وحقوقه المادية والمعنوية والثقافية والتاريخية ومقدساته.
وقال المدهون أن جالياتنا العربية والإسلامية في الدول الأوروبية والأمريكية والأسيوية مطالبة بوضع آليات مقننة ومدروسة من أجل حماية ارثنا الوطني، وكذلك الحكومات العربية ووزارات الثقافة العربية مطالبة العكوف على إعداد خطة عربية لمجابهة هذا التحدي الكبير، واتخاذ موقف عربي موحد لحماية مدينة القدس من محاولة الاسرلة والتهويد.
وقال لؤي المدهون عضو المكتب السياسي لـ(فدا) في بيان صادر وصل "معا"، أن مقترح تسيبي ما هو إلا ترسيخ لخطابي اوباما ونتنياهو المتنكرين للحقوق الوطنية الفلسطينية وللاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير وانتهاكا صارخا لقرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار 242، والقرار 252.
وأعرب عن قلقه البالغ إزاء المصادقة على هذا المقترح، مشيرا إلى أن هذه الخطوة الإسرائيلية من شأنها أن تزيد من حالة التوتر في المنطقة، مؤكدا انه في حالة تجاهل الحكومة الإسرائيلية لكافة القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة وخاصة قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي بات الحل الأمثل لحماية مدينة القدس من الاسرلة والتهويد هو إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
كما طالب المدهون الأطراف السامية الموقعة على وثيقة جنيف الرابعة بعقد مؤتمر لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان احترام إسرائيل للاتفاقية في الأراضي الفلسطينية، وتوفير الحماية الفورية للشعب الفلسطيني وحقوقه المادية والمعنوية والثقافية والتاريخية ومقدساته.
وقال المدهون أن جالياتنا العربية والإسلامية في الدول الأوروبية والأمريكية والأسيوية مطالبة بوضع آليات مقننة ومدروسة من أجل حماية ارثنا الوطني، وكذلك الحكومات العربية ووزارات الثقافة العربية مطالبة العكوف على إعداد خطة عربية لمجابهة هذا التحدي الكبير، واتخاذ موقف عربي موحد لحماية مدينة القدس من محاولة الاسرلة والتهويد.