|
غنام:تنظيم العرس الوطني التعليمي لهذا العام يجب أن يتعدى النجاح لتميز
نشر بتاريخ: 01/06/2011 ( آخر تحديث: 01/06/2011 الساعة: 18:04 )
رام الله -معا- أعلنت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام أن المحافظة أضحت جاهزة تماما لتقديم امتحان الثانوية العامة، مشددة أن تنظيم الإمتحانات لهذا العام بما تمثله من عرس وطني تعليمي يجب أن يتعدى النجاح ويصل إلى التميز الذي سيتكلل بفضل التواصل والتنسيق الدائم بين كافة المؤسسات ذات الصلة.
جاء ذلك في ختام اجتماع تنسيقي عقد في مقر المحافظة، بحضور مدراء التربية والصحة والشرطة لبحث التجهيزات والمتطلبات اللازمة لضمان اجواء مناسبة وسليمة للطلبة الممتحنين. واعتبرت غنام أن التربية والصحة والشرطة يمثلون ثالوثا أساسيا يضمن بتكامله وترابطه الفاعل مرور مرحلة الإمتحانات بدون أي اشكاليات، مؤكدة أن هذه المرحلة ستفرز قيادات مستقبلية قادرة على حماية وتحقيق الحلم الفلسطيني استكمالا للمسيرة النضالية المتواصلة لشعبنا وقيادتنا. وطمأنت غنام الطلبة وذويهم بأن كافة جهات الإختصاص ستواصل العمل ليل نهار من أجل توفير اجواء حضارية ومثالية، مؤكدة أن الإمتحان يجب أن لا يشكل حالة من الرعب عند الطلبة فهو حصاد منطقي لجهودهم ودراستهم، مشيرة الى أن التعامل مع الإمتحان براحة نفسية وذهنية يساهم في الحصول على النتائج المرضية بعيدا عن التوترات والتشنجات التي تنتاب البعض وتؤثر سلبا على نتائجهم. من جانبه أوضح مدير التربية والتعليم في المحافظة أيوب عليان أن عدد طلبة المحافظة اللذين سيتقدمون للإمتحانات في 15 حزيران الجاري يبلغ 6301 طالب وطالبة من ضمنهم 1100 دراسة خاصة موزعين على 62 قاعة. وأكد عليان أن الإستعدادات مكتملة تماما من حيث طواقم المراقبين الأكفّاء، مشيرا الى أن المحافظة تتحمل عبئا إضافيا لوجود مراكز التصحيح ومركز الفرز فيها. وتطرق نائب مدير التربية قيس نبهان إلى بعض المعوقات والعراقيل في السنوات السابقة سعيا لتجاوزها وتقديم أبهى صورة عن مجتمعنا الفلسطيني . بدوره بين مدير صحة رام الله والبيرة د. باسم الريماوي أن الطواقم الطبية تغطي كافة مناطق المحافظة، وهي على جاهزية كاملة طوال فترة الإمتحانات. وأوضح مدير شرطة رام الله والبيرة المقدم حقوقي عبد اللطيف القدومي أن 220 ضابط وفرد بالإضافة إلى عدد من طواقم المتابعة و الإشراف ستكون على جاهزية تامة، لتأمين قاعات الإمتحانات والفرز والتصحيح مشددا أن الشرطي الفلسطيني يتمتع بروح وطنية وانضباط متميز. واتفق على تشكيل غرفة طوارئ مشتركة للبقاء على تواصل لحظي وفوري في سبيل خدمة طلابنا ومسيرتهم التعليمية التي تمثل مستقبل مشرق للقضيتنا الفلسطينية. |