هارتس: الرئيس الامريكي متردد بين زيارة الشرق الاوسط والدعوة لمؤتمر سلام في واشنطن
نشر بتاريخ: 26/09/2006 ( آخر تحديث: 26/09/2006 الساعة: 15:44 )
بيت لحم- معا - ذكرت صحيفة" هأرتس" الاسرائيلية ان الرئيس الامريكي جورج بوش يخطط لزيارة منطقة الشرق الاوسط بعد انتهاء انتخابات الكونغرس في شهر نوفمبر القادم بهدف دفع المسيرة السياسية بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
واضافت الصحيفة نقلا عن مصادر سياسية اسرائيلية ان الرئيس الامريكي يدرس خيار دعوة زعماء المنطقة للالتقاء به في واشنطن عوضا عن زيارة الشرق الاوسط .
وحسب الصحيفة فان سوريا التي تعتبرها الولايات المتحدة حليفة ايران لن تكون مشمولة بجهود السلام الامريكية المرتقبة رغم رسائل السلام القادمة من العاصمة السورية دمشق حيث قالت وزيرة الخارجية الامريكية يوم الخميس الماضي ان الرئيس الامريكي طلب منها التوجه الى منطقة الشرق الاوسط ومساعدة الزعماء المعتدلين على ايجاد حل سلمي .
وتشير التقارير التي وصلت الى اسرائيل الى جدية الرئيس الامريكي في العمل على تقدم الحل السياسي في المنطقة بعد حرب لبنان وخشية دول المنطقة المعتدلة من تعاظم قوة وتأثير ايران مشيرة الى رسائل الزعماء العرب لواشنطن حول ميل الرأي العام في دولهم الى دعم الموقف المعادي لاسرائيل المعبر عنه الرئيس الايراني احمدي نجاد معربين عن مخاوفهم من محاولات ايران وحزب الله قيادة العالم الاسلامي .
واشارت الصحيفة الى رسالة مماثلة نقلها وزراء الخارجية العرب لوزيرة الخارجية الاسرائيلية تسفي ليفني خلال اجتماعات الجمعية العمومية اكدت فيها ان حل القضية الفلسطينية سيساهم في تخفيف درجة الغليان السياسي في دولهم.
واضافت الصحيفة نقلا عن مصادر سياسية اسرائيلية ان الرئيس الامريكي يدرس خيار دعوة زعماء المنطقة للالتقاء به في واشنطن عوضا عن زيارة الشرق الاوسط .
وحسب الصحيفة فان سوريا التي تعتبرها الولايات المتحدة حليفة ايران لن تكون مشمولة بجهود السلام الامريكية المرتقبة رغم رسائل السلام القادمة من العاصمة السورية دمشق حيث قالت وزيرة الخارجية الامريكية يوم الخميس الماضي ان الرئيس الامريكي طلب منها التوجه الى منطقة الشرق الاوسط ومساعدة الزعماء المعتدلين على ايجاد حل سلمي .
وتشير التقارير التي وصلت الى اسرائيل الى جدية الرئيس الامريكي في العمل على تقدم الحل السياسي في المنطقة بعد حرب لبنان وخشية دول المنطقة المعتدلة من تعاظم قوة وتأثير ايران مشيرة الى رسائل الزعماء العرب لواشنطن حول ميل الرأي العام في دولهم الى دعم الموقف المعادي لاسرائيل المعبر عنه الرئيس الايراني احمدي نجاد معربين عن مخاوفهم من محاولات ايران وحزب الله قيادة العالم الاسلامي .
واشارت الصحيفة الى رسالة مماثلة نقلها وزراء الخارجية العرب لوزيرة الخارجية الاسرائيلية تسفي ليفني خلال اجتماعات الجمعية العمومية اكدت فيها ان حل القضية الفلسطينية سيساهم في تخفيف درجة الغليان السياسي في دولهم.