مجلس الخضار الفلسطيني يعقد ورشة عمل لإنشاء نقابة لتجار المواد الزراعية
نشر بتاريخ: 01/06/2011 ( آخر تحديث: 01/06/2011 الساعة: 18:00 )
رام الله -معا- عقد مجلس الخضار الفلسطيني أمس , ورشة عمل تحت رعاية وزير الزراعة الدكتور إسماعيل دعيق وتناولت هذه الورشة مجموعة من العناوين التي تهم مستوردي المواد الزراعية بشكل خاص والمزارع الفلسطيني بشكل عام .
وعقدت هذه الورشة التي تعد الأكبر على المستوى الزراعي الفلسطيني تحت رعاية مشتل الجنيدي الحديث كراعي ماسي وجمعية المستوردين الفلسطينيين كراعي ذهبي وبنك القدس كراعي فضي حيث تم خلالها إنتخاب لجنة تأسيسية لنقابة تجار المواد الزراعية.
وشارك في هذه الورشة الدكتور إسماعيل دعيق وزير الزراعة, ومحمد أبو عين منسق أعمال جمعية المستوردين الفلسطينيين , وشاهر الجنيدي رئيس مجلس الخضار الفلسطيني وسمير الجنيدي ممثلا لمشتل الجنيدي الحديث ونظام الزامل مدير فرع بنك القدس في محافظة نابلس وعدد كبير من التجاروالمستوردين الفلسطينيين في مجالي الثروة الحيوانية وللمواد الزراعية من مختلف محافظات الضفة الغربية عوضا عن عدد من مدراء وموظفي مديريات وزارة الزراعة في كافة المدن .وحشد من المهتمين.
وتحدث الوزير دعيق حول وضع القطاع الزراعي الفلسطيني وعن الخطوات الحثيثة التي تبذلها الوزارة في سبيل تحسين هذا القطاع الزراعي الذي يحظى في إهتمام واسع من قبل كافة القائمين على المؤسسات الحكومية الفلسطينية نظرا للمكانة التي يحتلها في وجدانية الشعب الفلسطيني, متطرقا لموضوع التأمينات الزراعية التي تعمل الوزارة في هذه الفترة على إنجازها وبالتعاون مع كافة الأطراف ذات العلاقة .
بدوره تحدث شاهر الجنيدي عن مجلس الخضار الفلسطيني قائلا " هو عبارة عن هيئة شبه حكومية للدفاع عن المزارعين والمساهمة في تقوية هذا القطاع بالشراكة مع كافة المؤسسات والوزرات الحكومية على رأسها وزارة الزراعة الفلسطينية ", موضحا أن هذا المجلس سيعمل على تنظيم هذا القطاع من خلال ضمه لكافة الفئات والأطياف العاملة في القطاع الزراعي من شركات , محلات تجارية مزارعين وغيرهم .
ومن جانبه رحب محمد ابو عين في الحضور , وثمن هنا أيضا مجلس الخضار الفلسطيني ومشتل الجنيدي الحديث لمساهمتهم الرائدة في مجال التعاون مع الجمعية في إنجاح كافة نشاطاتها وفعالياتها . وتحدث أبو عين عن التوجه الجديد لدى الجمعية والكامن في خلق شكل خدماتي جديد مستمد من إحتياجات المصدر والمستورد الفلسطيني ويصب في عملية تسهيل التجارة الفلسطينية من أجل العمل وبالتعاون مع كافة الأطراف سواء العامة او الخاصة على بناء قدرات ومعايير العمل الإدارية والإجرائية للشركات الصناعية والتجارية الفلسطينية ولرفع مستوى عملها لتضاهي المستويات الدولية والإقليمية .
وأكد أن مجلس المستوردين والمصدرين الفلسطينيين وبحلته الجديدة سيعمل على وضع القطاع الزراعي على أولى أولوياته لما يعانيه هذا القطاع من مشاكل عديدة على كافة الأصعدة سواء الإستيراد او التصدير وغيرها , ولما لهذا القطاع من أهمية في الحياة الإقتصادية والوطنية والإجتماعية الفلسطينية، موضخا أن هذه الخطوة هي الأولى ضمن برنامج الجمعية المستقبلي للتواصل مع هذا القطاع الحيوي الفلسطيني " وستعلن الجمعية عن مجموعة من الخطوات العملية خلال الفترة القادمة من أجل العمل مساعدة هذا القطاع على تذليل مجموعة العقبات التي تقف أمام طريق تطوره وتنميته .
وأشار أبو عين إلى أن مشاركة الجمعية في ورشة العمل هذه إنما جاءت لعكس رؤيتها الحقيقية في تنمية وبناء الإقتصاد الوطني الفلسطيني من خلال الشراكة الحقيقية مع مؤسسات القطاعين العام والخاص وتماشيا مع سياسة الحكومة الفلسطينية القائلة بضرورة بناء مؤسسات إقتصادية ووطنية قادرة على التفاعل معا لإقامة دولة فلسطينية مستقلة .
وعقدت هذه الورشة التي تعد الأكبر على المستوى الزراعي الفلسطيني تحت رعاية مشتل الجنيدي الحديث كراعي ماسي وجمعية المستوردين الفلسطينيين كراعي ذهبي وبنك القدس كراعي فضي حيث تم خلالها إنتخاب لجنة تأسيسية لنقابة تجار المواد الزراعية.
وشارك في هذه الورشة الدكتور إسماعيل دعيق وزير الزراعة, ومحمد أبو عين منسق أعمال جمعية المستوردين الفلسطينيين , وشاهر الجنيدي رئيس مجلس الخضار الفلسطيني وسمير الجنيدي ممثلا لمشتل الجنيدي الحديث ونظام الزامل مدير فرع بنك القدس في محافظة نابلس وعدد كبير من التجاروالمستوردين الفلسطينيين في مجالي الثروة الحيوانية وللمواد الزراعية من مختلف محافظات الضفة الغربية عوضا عن عدد من مدراء وموظفي مديريات وزارة الزراعة في كافة المدن .وحشد من المهتمين.
وتحدث الوزير دعيق حول وضع القطاع الزراعي الفلسطيني وعن الخطوات الحثيثة التي تبذلها الوزارة في سبيل تحسين هذا القطاع الزراعي الذي يحظى في إهتمام واسع من قبل كافة القائمين على المؤسسات الحكومية الفلسطينية نظرا للمكانة التي يحتلها في وجدانية الشعب الفلسطيني, متطرقا لموضوع التأمينات الزراعية التي تعمل الوزارة في هذه الفترة على إنجازها وبالتعاون مع كافة الأطراف ذات العلاقة .
بدوره تحدث شاهر الجنيدي عن مجلس الخضار الفلسطيني قائلا " هو عبارة عن هيئة شبه حكومية للدفاع عن المزارعين والمساهمة في تقوية هذا القطاع بالشراكة مع كافة المؤسسات والوزرات الحكومية على رأسها وزارة الزراعة الفلسطينية ", موضحا أن هذا المجلس سيعمل على تنظيم هذا القطاع من خلال ضمه لكافة الفئات والأطياف العاملة في القطاع الزراعي من شركات , محلات تجارية مزارعين وغيرهم .
ومن جانبه رحب محمد ابو عين في الحضور , وثمن هنا أيضا مجلس الخضار الفلسطيني ومشتل الجنيدي الحديث لمساهمتهم الرائدة في مجال التعاون مع الجمعية في إنجاح كافة نشاطاتها وفعالياتها . وتحدث أبو عين عن التوجه الجديد لدى الجمعية والكامن في خلق شكل خدماتي جديد مستمد من إحتياجات المصدر والمستورد الفلسطيني ويصب في عملية تسهيل التجارة الفلسطينية من أجل العمل وبالتعاون مع كافة الأطراف سواء العامة او الخاصة على بناء قدرات ومعايير العمل الإدارية والإجرائية للشركات الصناعية والتجارية الفلسطينية ولرفع مستوى عملها لتضاهي المستويات الدولية والإقليمية .
وأكد أن مجلس المستوردين والمصدرين الفلسطينيين وبحلته الجديدة سيعمل على وضع القطاع الزراعي على أولى أولوياته لما يعانيه هذا القطاع من مشاكل عديدة على كافة الأصعدة سواء الإستيراد او التصدير وغيرها , ولما لهذا القطاع من أهمية في الحياة الإقتصادية والوطنية والإجتماعية الفلسطينية، موضخا أن هذه الخطوة هي الأولى ضمن برنامج الجمعية المستقبلي للتواصل مع هذا القطاع الحيوي الفلسطيني " وستعلن الجمعية عن مجموعة من الخطوات العملية خلال الفترة القادمة من أجل العمل مساعدة هذا القطاع على تذليل مجموعة العقبات التي تقف أمام طريق تطوره وتنميته .
وأشار أبو عين إلى أن مشاركة الجمعية في ورشة العمل هذه إنما جاءت لعكس رؤيتها الحقيقية في تنمية وبناء الإقتصاد الوطني الفلسطيني من خلال الشراكة الحقيقية مع مؤسسات القطاعين العام والخاص وتماشيا مع سياسة الحكومة الفلسطينية القائلة بضرورة بناء مؤسسات إقتصادية ووطنية قادرة على التفاعل معا لإقامة دولة فلسطينية مستقلة .