وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كتلة الوحدة العمالية تختتم أعمال مؤتمرها الخامس بمحافظة رفح

نشر بتاريخ: 02/06/2011 ( آخر تحديث: 02/06/2011 الساعة: 12:38 )
غزة- معا- افتتحت كتلة الوحدة العمالية في محافظة رفح أمس أعمال مؤتمرها الخامس بحضور لفيف من الأطر العمالية والنقابية والاتحادات والشخصيات والقوى الوطنية، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة وعضوي اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية عصام أبو دقة وزياد جرغون ومسؤول كتلة الوحدة العمالية بقطاع غزة عصام معمر.

وأكد عيسى الشاعر مسؤول كتلة الوحدة العمالية بمحافظة رفح على ضرورة وضع اتفاق المصالحة حيز التنفيذ، مطالباً الحكومة القادمة بوضع برامج تشغيلية إنتاجية وتخصيص جزء من موازنتها لوضع مشاريع إنتاجية للحد من معضلتي الفقر والبطالة التي أصبحت تهدد صمود المجتمع الفلسطيني بانتشار الأمراض الاجتماعية التي تنعكس سلباً على النسيج الاجتماعي، مشيرا الى ضرورة إنشاء صندوقي الضمان الاجتماعي والطالب الفلسطيني لحماية أسر العمال من الفقر.

وبدوره تحدث تيسير أبو خضرة عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني عن أهمية العملية الديمقراطية في صفوف العمال لتعزيز دورهم في انتخاب قيادتهم، من أجل استنهاض الحركة العمالية لأخذ دورها في الدفاع عن حقوق العمال في العيش الكريم، مؤكداً على ضرورة إعادة فتح مقرات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في كافة محافظات قطاع غزة للضغط على قيادة الاتحاد من أجل إجراء انتخابات لكافة هيئات الاتحاد على مبدأ التمثيل النسبي الكامل.

وأشار إبراهيم أبو حميد عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسؤول الجبهة في محافظة رفح، على عدم مشاركة الجبهة في ترشيح وزراء للحكومة القادمة لأنها لا تعكس مبدأ الشراكة، أي شركاء في توقيع الاتفاق، شركاء في تنفيذه، كما تم التأكيد عليه في اتفاق المصالحة في القاهرة، داعياً جماهير الشعب الفلسطيني لمزيد من الضغط من أجل إشراك جميع القوى والشخصيات الموقعة على الاتفاق في إقرار آليات وجداول تنفيذه، ضماناً لتحصين اتفاق المصالحة والإسراع في تنفيذه.

وبعد انتهاء حفل الافتتاح واصل المؤتمر أعماله بإقرار جدول الأعمال الذي تضمن تقرير العضوية لتثبيت النصاب القانوني، حيث بلغ الحضور 80% من عضوية المؤتمر المنتخبة، وانتخب هيئة رئاسة من 5 رفاق لإدارة أعمال المؤتمر.

وناقش كذلك التقرير التنظيمي والبرنامجي لكتلة الوحدة العمالية على صعيد محافظة رفح، منطلقاً من ضرورة رفع نسبة الانتظام للهيئات القاعدية والقيادية بما يمكّن من وضع آليات عملية لعناصر البرنامج النضال لكتلة الوحدة العمالية، خاصة موضوع الفقر والبطالة والغلاء، وضرورة تأطير حركة العمال للضغط من أجل تشكيل صندوق وطني للضمان الاجتماعي يمكّن من تأمين بدل بطالة للعمال العاطلين عن العمل، وضرورة إقرار قانون العمل الفلسطيني وتوسيع دائرة مشاريع التشغيل في الأونروا والمؤسسات الأهلية بما يسهم في تأمين فرص عمل جديدة.

وانتخب المؤتمر المكتب المنطقي كهيئة قيادية من 9 الاعضاء اجتمع بعد انتخابه وانتخب عيسى الشاعر مسؤولاً لكتلة الوحدة العمالية برفح، ووزعت المهام بين عضوية الهيئة القيادية.