|
الاجنحة العسكرية لحركة فتح تعلن حالة الاستنفار وتهدد بإعدام كل من يعتدي على كوادر وعناصر الحركة
نشر بتاريخ: 26/09/2006 ( آخر تحديث: 26/09/2006 الساعة: 20:28 )
غزة -معا- أعلنت الاجنحة العسكرية لحركة فتح حالة الاستنفار لجميع عناصر وقيادة الحركة ضد الاحتلال الاسرائيلي وضد ما أسمتها بــ"المجموعات التي تتستر بالوطنية والاسلام" ، مهددة بانه سيتم اعدام كل من تسول له نفسه بالاعتداء على عناصر و قيادات الحركة، داعين الاجهزة الامنية بالكشف عن كل من تورط في الاعتداءات على كوادرها.
وقالت الاجنحة العسكرية لفتح في بيان وصل "معا" نسخة منه:" انها صبرت على الجراح من اجل انجاح الحوار الوطني الذي كان اهم تطلعات الشعب الفلسطيني و الذي ضاق ذرعا من ممارسات واتهامات حركة حماس التي تطلقها بين الفينة و الاخرى". ودعت الاجنحة العسكرية كتائب القسام الى العودة لرشدهم وتوجيه سلاح القسام فقط للمحتل قائلة :" ذلك السلاح الذي سمعنا عنه طويلا بانه السلاح الطاهر و النظيف وهو نفس السلاح الذي تلطخ اليوم بالدماء الفلسطينية وأصبح مصدر للفتنه والعار وليس مبتعثا للافتخار كما كان سابقا وكنا نعتز معكم به بغض النظر عن الانتماء السياسي". ودعت الاجنحة كتائب القسام الى العودة لنهج الشيخ ياسين والذي كان يردد دائما "لان بسطت يدك لكي تقتلني ما أنا بباسط يدي لكي اقتلك". وأضافت اجنحة فتح ان قيادة حركة حماس لم تطلع عناصرها على الاتفاق الذي تم بين رئيس الوزراء والرئيس محمود عباس والذي تضمن ثماني نقاط أكدت على احترام الاتفاقيات الموقعة مع م. ت. ف، وأعتراف واضح بالمبادرة العربية في بيروت، متهمه قيادة حركة حماس بالعودة عن الاتفاق، مضيفة أن قيادة الحركة في دمشق لم توافق عليه، متسائلين لماذا لم تشاور حماس قياداتها قبل التوقيع على الاتفاق. وبشأن غضب حماس من تصريحات توفيق الطيراوي والذي حمل وزير الداخلية مسؤولية الكشف عن مرتكبي جريمة الاغتيال بحق كوادر جهاز المخابرات، قالت الاجنحة:" انه اذا كان وزير الداخلية المسؤول عن امن الوطن والمواطن لا يتحمل المسؤولية فمن هو المسؤول عن عشرات حوادث القتل وأنه عندما طالبت حماس مرات عدة بإقالة وزير الداخلية السابق نصر يوسف لم تتهمهم فتح بالخيانة والدعوة للفتنه". |