وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مستطلعات من غزة: نخشى وضع صورنا على الفيسبوك

نشر بتاريخ: 02/06/2011 ( آخر تحديث: 02/06/2011 الساعة: 14:47 )
غزة - معا - قالت فتيات مستطلعات من قطاع غزة أنهن يخشين وضع صورهن الخاصة على حساباتهن الشخصية عبر شبكات التواصل الاجتماعي على الانترنت من ضمنها الفيسبوك.

وأكدت الفتيات وهن ضمن مجموعة تتكون من 1500 مستطلع في استطلاع حول اتجاهات الشباب نحو استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في قطاع غزة أن هذا الاستخدام لم يرق بعد لعرض قضايا المرأة الفلسطينية بقوة رغم أنه استخدم بشكل جيد لنصرة قضايا المرأة العربية.

وفي الاستطلاع الذي أجراه مركز شؤون المرأة بغزة بينت 14.2% من المستطلعين ذكور وإناث أنهم يستخدمون الانترنت بشكل سري بعيداً عن رقابة الأهل وفي أماكن أخرى عدا البيت وكانت 45.2% منهم إناث فيما بلغت نسبة الذكور الذين يستخدمونه سرياً 55%.

وأكد المستطلعون وهم 50% ذكور و50% إناث أنهم يملكون جهاز حاسوب في منازلهم بنسبة قاربت 96% منهم وقال 92.1 أن لديهم اتصال عبر الانترنت، في حين بلغ عدد مستخدمي الانترنت في قطاع غزة من بين المستطلعين ما يزيد عن خمس سنوات ما يقارب 48%، وقال 81.2% من المستطلعين أنهم يستخدمون الفيسبوك، و17.4% لديهم حساب على اليوتيوب و8 على التويتر.

ويقضي أكثر من ثلثي الشباب على الشبكة العنكبوتية ما مقداره ساعتين بلغت النسبة الأكبر للذكور بنسبة 53% و47% إناث.

وحول السرية يلاحظ استخدام الذكور للانترنت بشكل أكبر في حين تستخدم الفتيات الأسماء المستعارة بنسبة أكبر من استخدام الشباب على شبكات التواصل الاجتماعي حيث بلغ استخدام الإناث لها 58.2 %، وقال 87% من الذكور أنهم لا ضير عندهم من نشر صورهم على الفيس بوك في حين تحفظت الفتيات وقالت 13.3 منهن أنهن نشرن صورهن على حساباتهن الخاصة وذلك من ضمن 36.3 قالوا من الجنسين أنهم يضعون صورهم.

وقال 72.1% أن اهتمامهم بهذه الشبكات ارتفع بعد اندلاع الثورات العربية من بينهم 53% ذكور و47% إناث فيما قال أكثر من 48% من المستطلعين أن لديهم حسابات على الفيس بوك منذ أكثر من سنتين وقال 88.4% أنهم يدخلون حساباتهم مرة واحدة من بينهم 55.4% يدخلونه عدة مرات و33% يدخلون إلى حسابهم بمعدل مرة واحدة يومياً.

أما عن طرح قضايا المرأة فقد أيد 72.2 % من المستطلعين استخدام النساء لهذه الشبكات وأكد 56% منهم أن هذه لشبكات طرحت قضايا المرأة العربية بقوة في حين قال %35 أنه لم يتم بعد استغلال هذه الشبكات في طرح قضايا المرأة الفلسطينية.

وقامت على الدراسة الباحثة هداية شمعون التي أكدت أن هذا الاستطلاع هو عمل مبدئي وان المهتمين به يمكنهم الإفادة من نتائجه للبناء عليها.
فيما قالت مديرة المركز آمال صيام أن الشباب الغزيون استخدموا الفيس بوك بشكل كبير وتواصلوا بين بعضهم البعض في حراك الخامس عشر من آذار لإنهاء الانقسام ولكن النساء سبقن بذلك وقمن بمسيرة نسوية كبيرة في الثامن من آذار مستخدمات وسائل الاتصال التقليدية التي لا يمكن إلغاؤها.