وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفد مقدسي يطالب فرنسا تشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق في القدس

نشر بتاريخ: 02/06/2011 ( آخر تحديث: 02/06/2011 الساعة: 19:03 )
القدس- معا- أشاد مسؤولون فلسطينيون في مدينة القدس، الخميس، بمواقف فرنسا المساندة تجاه القضية الفلسطينية خاصة الموقف الفرنسي المساند لقرار القيادة الفلسطينية التوجه الى مجلس الأمن الدولي في أيلول/ سبمتبر القادم لإنتزاع إعتراف دولي بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 67"، ومثمنين موقف فرنسا الداعم للمصالحة الوطنية.

جاء ذلك خلال لقاء جمع مسؤولين وشخصيات مقدسية رفيعة مع وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه، في مدينة القدس، حيث تم وضعه في صورة الإنتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني في المدينة، وسياسة الحرمان التي تتبعها سلطات الإحتلال بحق المقدسيين كالحق في السكن والحرمان من الحقوق الإجتماعية والمدنية".

وطالب الوفد المقدسي الوزير الفرنسي بدور فرنسي فاعل على صعيد الوضع في مدينة القدس، والضغط على حكومة الإحتلال لفتح المؤسسات الفلسطينية المغلقة، وضرورة العمل على وقف الإجراءات الصارمة المفروضة على السكان المقدسيين.

وقالت عضو المجلس التشريعي جهاد أبو زنيد عقب اللقاء، "جرى وضع الوزير الفرنسي في صورة الأوضاع الميدانية التي تعيشها المدينة، خاصة في ظل سياسة التمييز العنصري التي يتبعها الإحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في المدينة، والإعتداءات المتكررة التي ينفذها المستوطنين بحق السكان في القدس".

وأضافت تم التأكيد خلال اللقاء على أن أي تأجيل في الحلول المستقبلية في أية مفاوضات قادمة مع الجانب الإسرائيلي يجب أن تقابل بضمانات دولية لعدم تنفيذ وفرض وقائع على الأرض خاصة في مدينة القدس التي تشهد وتيرة متزايدة وغير مسبوقة في النشاط الإستيطاني وسياسة التهويد المستمرة.

وأكدت أبو زنيد "أن الوفد طلب من الوزير الفرنسي تشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق لرصد الإنتهاكات الإسرائيلية اليومية بحق السكان المقدسيين، ودعم الحكومة الفلسطينية الجديدة خاصة وأنها تأتي في ظل توافق فلسطيني داخلي وإجماع فصائلي".

وأوضحت "أن جوبيه أكد خلال اللقاء أنه سيطرح على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إغتنام الفرصة الحالية كونها تشكل فرصة ثمينة لإحراز تقدم على صعيد المفاوضات السياسية مع القيادة الفلسطينية للتوصل الى حلول لقضايا الوضع النهائي".

وشارك في اللقاء الذي إستمر 8 ساعات، إضافة الى النائب جهاد أبو زنيد، عبد القادر الحسيني رئيس مجلس إدارة مؤسسة فيصل الحسيني، رانيا إلياس مديرة مؤسسة يبوس للإنتاج الفني، د. باسم خوري وزير الإقتصاد السابق، د. مهدي عبد الهادي رئيس الأكاديمية الفلسطينية للشؤون الدولية (باسيا)، كريم النشاشيبي الخبير الإقتصادي بمؤسسة المستقبل ومدير سابق في البنك الدولي.