الاطباء يلوحون باستقالات جماعية ردا على الحكومة
نشر بتاريخ: 02/06/2011 ( آخر تحديث: 03/06/2011 الساعة: 00:49 )
رام الله- معا- لوحت نقابة الاطباء مساء اليوم الخميس، بتقديم استقالة جماعية كرد فعل على قرار الحكومة برئاسة الدكتور فياض اللجوء الى القضاء للفض بينهما.
وقال جواد عواد نقيب الاطباء في حديث لـ "معا" قد يكون هنالك توجه لاستقالات جماعية في حال عدم الاستجابة لمطالبنا".
واضاف: "ما قرره مجلس الوزراء اليوم بالتوجه لمحكمة العدل العليا لاستصدار قرار بوقف الاضراب، شكل طعنة للديمقراطية وحقوق المواطن الذي يكفل للعاملين الخوض في الاضراب لتحصيل حقهم".
لكن عواد استدرك قائلا: "انه في حال تَمسك الحكومة بقرارها فان القضاء سيكون هو الفيصل بين النقابة والحكومة الفلسطينية".
كما وطالب نقيب الاطباء الرئيس ابو مازن بالتدخل لانصاف الاطباء أسوة بدول الجوار "كما حدث البارحة في الاردن، حيث تم فك الاضراب وتحسين ظروف الاطباء بشكل ملموس".
وتطرق عواد الى هجرة الكفاءات بسبب الاوضاع المأساوية التي يعيشها الاطباء في الوطن، مما ادى الى نقص حاد في عددهم.
وشددت النقابة على مطالبها السابقة والمتمثلة في الدرجات، وعلاوة المخاطرة التي تقدر بـ 20%، والعلاوة الإشرافية، ورفع سلم الرواتب، والعمل الإضافي، ودفع الرواتب لأطباء الامتياز، ودفع رواتب الأطباء الذين يعملون وفق نظام الاختصاص، والاهتمام بالندرة، مشيرا إلى هجرة الكفاءات إلى الخارج بسبب عدم إعطائها حقوقها.
كما طالبت النقابة وزارة الصحة بتوفير الأدوية الضرورية والمفقودة، والتجهيزات الطبية، والنقص في الكادر الطبي الأساسي.
وكان مجلس الوزراء قد قرر خلال جلسته التي عقدت في رام الله اليوم، التوجه إلى المحكمة العليا لاستصدار قرار في إطار القانون، لوقف إضراب الأطباء.
وقال جواد عواد نقيب الاطباء في حديث لـ "معا" قد يكون هنالك توجه لاستقالات جماعية في حال عدم الاستجابة لمطالبنا".
واضاف: "ما قرره مجلس الوزراء اليوم بالتوجه لمحكمة العدل العليا لاستصدار قرار بوقف الاضراب، شكل طعنة للديمقراطية وحقوق المواطن الذي يكفل للعاملين الخوض في الاضراب لتحصيل حقهم".
لكن عواد استدرك قائلا: "انه في حال تَمسك الحكومة بقرارها فان القضاء سيكون هو الفيصل بين النقابة والحكومة الفلسطينية".
كما وطالب نقيب الاطباء الرئيس ابو مازن بالتدخل لانصاف الاطباء أسوة بدول الجوار "كما حدث البارحة في الاردن، حيث تم فك الاضراب وتحسين ظروف الاطباء بشكل ملموس".
وتطرق عواد الى هجرة الكفاءات بسبب الاوضاع المأساوية التي يعيشها الاطباء في الوطن، مما ادى الى نقص حاد في عددهم.
وشددت النقابة على مطالبها السابقة والمتمثلة في الدرجات، وعلاوة المخاطرة التي تقدر بـ 20%، والعلاوة الإشرافية، ورفع سلم الرواتب، والعمل الإضافي، ودفع الرواتب لأطباء الامتياز، ودفع رواتب الأطباء الذين يعملون وفق نظام الاختصاص، والاهتمام بالندرة، مشيرا إلى هجرة الكفاءات إلى الخارج بسبب عدم إعطائها حقوقها.
كما طالبت النقابة وزارة الصحة بتوفير الأدوية الضرورية والمفقودة، والتجهيزات الطبية، والنقص في الكادر الطبي الأساسي.
وكان مجلس الوزراء قد قرر خلال جلسته التي عقدت في رام الله اليوم، التوجه إلى المحكمة العليا لاستصدار قرار في إطار القانون، لوقف إضراب الأطباء.