دغان: ايلول القادم قد يحمل تهديدا حقيقيا على وجود اسرائيل
نشر بتاريخ: 03/06/2011 ( آخر تحديث: 04/06/2011 الساعة: 10:34 )
القدس- معا- ما يثير القلق الشديد لرئيس جهاز "الموساد" الاسرائيلي المنتهية ولايته مائير دغان ايلول القادم، ليس كما يعتقد وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك من اندلاع مواجهات واسعة وزحف فلسطيني نحو القدس والمستوطنات، وانما لموقف القيادة الاسرائيلية الغير مسؤول في مواجهة هذا الموقف والذي سيحمل تهديدا حقيقيا على وجود اسرائيل.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هآرتس" اليوم الجمعة فقد تحدث رئيس "الموساد" السابق في جامعة بارايلان في مدينة تل ابيب مساء الاربعاء الماضي، ولم يكن يقصد ان يتحدث الحقيقة خاصة انه لم يطرح محاضرة سياسية ولاخطة محددة للسياسية الاسرائيلية في المرحلة القادمة، ولكنه تحدث بشكل يعبر عن طبيعة الموقف الراهن والذي يحمل بين طياته العديد من الاخطار في المرحلة القادمة، ولهذا خرجت الكلمات منه لتعبر عن الحقيقة التي يراها دغان.
واضاف الموقع انه لايثق كثيرا في القيادة الاسرائيلية الحالية في قدرتها على تحمل الموقف وكيفية التعامل مع استحقاق ايلول القادم، بعد توجه السلطة الفلسطينية الى الامم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 67.
ويكمن الخطر الحقيقي الذي يقلق دغان ما ستتعرض له اسرائيل من ضغوطات وعزلة بعد ايلول، والذي سيدفع القيادة الحالية لاتخاذ قرارات غير مسؤولة وفتح مواجهة عسكرية مع ايران، وهذا ما يعتبر بالنسبة له اكبر التهديدات التي قد تلحق باسرائيل.
واعتبر ان اسرائيل قد تواجه في هذه الحالة موقفا شبيها لما حدث في الايام الاولى لحرب اكتوبر عام 73، خاصة انه يقدر نتائج اندلاع حرب واسعة مع اسرائيل في هذه المرحلة ستكون نتائجها كارثية على اسرائيل ويجب منع اندلاع هذه الحرب.
واعتبر دغان ان الحل الوحيد امام اسرائيل تبني خطة سياسية واضحة وعدم ترك الامور للاخرين في فرض مواقف سياسية على اسرائيل، ومن خلال التعاون مع الدول العربية المحيطة يمكن التوصل الى اتفاق ينهي الصراع مع الجانب الفلسطيني ويبقى موضوع حدود الدولة الفلسطينية خاضعا للمفاوضات.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هآرتس" اليوم الجمعة فقد تحدث رئيس "الموساد" السابق في جامعة بارايلان في مدينة تل ابيب مساء الاربعاء الماضي، ولم يكن يقصد ان يتحدث الحقيقة خاصة انه لم يطرح محاضرة سياسية ولاخطة محددة للسياسية الاسرائيلية في المرحلة القادمة، ولكنه تحدث بشكل يعبر عن طبيعة الموقف الراهن والذي يحمل بين طياته العديد من الاخطار في المرحلة القادمة، ولهذا خرجت الكلمات منه لتعبر عن الحقيقة التي يراها دغان.
واضاف الموقع انه لايثق كثيرا في القيادة الاسرائيلية الحالية في قدرتها على تحمل الموقف وكيفية التعامل مع استحقاق ايلول القادم، بعد توجه السلطة الفلسطينية الى الامم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 67.
ويكمن الخطر الحقيقي الذي يقلق دغان ما ستتعرض له اسرائيل من ضغوطات وعزلة بعد ايلول، والذي سيدفع القيادة الحالية لاتخاذ قرارات غير مسؤولة وفتح مواجهة عسكرية مع ايران، وهذا ما يعتبر بالنسبة له اكبر التهديدات التي قد تلحق باسرائيل.
واعتبر ان اسرائيل قد تواجه في هذه الحالة موقفا شبيها لما حدث في الايام الاولى لحرب اكتوبر عام 73، خاصة انه يقدر نتائج اندلاع حرب واسعة مع اسرائيل في هذه المرحلة ستكون نتائجها كارثية على اسرائيل ويجب منع اندلاع هذه الحرب.
واعتبر دغان ان الحل الوحيد امام اسرائيل تبني خطة سياسية واضحة وعدم ترك الامور للاخرين في فرض مواقف سياسية على اسرائيل، ومن خلال التعاون مع الدول العربية المحيطة يمكن التوصل الى اتفاق ينهي الصراع مع الجانب الفلسطيني ويبقى موضوع حدود الدولة الفلسطينية خاضعا للمفاوضات.