برنامج التعليم في وكالة الغوث يحتفل بإنجازات خطة النهوض في التعليم
نشر بتاريخ: 03/06/2011 ( آخر تحديث: 03/06/2011 الساعة: 12:11 )
رام الله- معا- احتفل برنامج التعليم في وكالة الغوث اليوم الخميس في مدرسة ذكور رام الله الأساسية التابعة للوكالة بإنجازات خطة النهوض بالتعليم التي أطلقتها الوكالة قبل عامين.
وحضر الحفل عدد من ممثلي وقناصل الدول المانحة للوكالة والقائم بأعمال نائب مدير عمليات وكالة الغوث في الضفة الغربية ديفيد هاتون وممثلين عن وزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة وكبار مسؤولي برنامج التعليم في الأونروا وفي القطاع الحكومي والعديد من الطلاب والعاملين في مدارس وكالة الغوث في منطقة القدس والوسط ومجالس أولياء الأمور وممثلين عن المجتمع المحلي.
وقد تم تنظيم هذا الحفل لإطلاع المانحين والمؤسسات الشريكة والمجتمع المجلي وأولياء الأمور على إنجازات الطلبة وخاصة أنشطة أيام السبت التي كانت جزءا أساسيا من مكونات خطة النهوض بالتعليم.
وقد بدأت جميع المدارس التابعة لوكالة الغوث بتنفيذ هذه الخطة منذ مطلع العام الدراسي 2009/2010 حيث كانت مؤشرات انخفاض مستويات التعليم في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة في مدارس السلطة الوطنية، ومدارس الأونروا والمدارس الخاصة كانت حافزا للاهتمام بشكل جدي وإيجاد عمل متفق عليه لتطوير قطاع التعليم.
وشملت الخطة على أنشطة التعليم العلاجي التي تهدف إلى تزويد الطلاب والطالبات بفرص تعليمية نوعية إضافة الى فرص تعليمية أخرى وقد بذل مديري المدارس وأولياء الأمور والمؤسسات المحلية والشركاء الجهود لكي يصبح يوم السبت يوم التعلم والمرح، شاملاً لجميع الطلبة كل في مدرسته.
وتخلل الحفل والفقرات الترفيهية بدءا بالكشافة والعروض الرياضية والفنية وفقرات فلكلورية وتراثية قام بأدائها طلاب وطالبات المدارس كما كان هنالك معارض فنية وتراثية وعلمية أظهرت إنتاجات وإبداعات الطلبة التي كانت نتاجا لخطة النهوض بالتعليم وخاصة أنشطة أيام السبت.
كما ألقيت العديد من الكلمات منها كلمة القائم بنائب بمدير عمليات الوكالة في الضفة الغربية ديفيد هاتون الذي قال: "نحن نتطلع لمستقبل أفضل من خلال الشراكة مع اللاجئين، وتعليم الأطفال هو الأساس لهذا المستقبل، وقد إلتزمت الأونروا خلال السنة الماضية بإدخال إصلاحات هامة في النظام التعليمي والأهم من ذلك أن جهود الأطفال تتمثل في تحسن نتائج تحصيلهم الأكاديمي ووجود بيئة مدرسية محفزة، كما نعبر عن فخرنا بهذه الإنجازات ونشارك أطفالنا هذا النجاح".
واستندت خطة النهوض على المبادرات التي نفذتها وكالة الغوث خلال السنة الماضية. وتندرج أنشطة خطة النهوض ضمن أربع مجالات رئيسية وهي نوعية التعليم التي تمثل في إيجاد منحى تكاملي لتحسين نوعية التعليم والتعلم في مدارس وكالة الغوث من خلال إثراء المنهاج إثراء المنهاج وطرائق التدريس ومراقبة مستويات الأداء.
أما المجال الثاني تمثل في الإدارة المدرسية حيث تشكل المدرسة مركزاً للتطوير والبيئة الآمنة وهذا التوجه يتحقق من خلال زيادة الدافعية والتمكين وإدخال نظم المساءلة لمديري المدارس.
والمجال الثالث تمثل في المشاركة المجتمعية التي تركز على دعم أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المحلي للمدرسة من خلال الحوار المستمر والتشاركية مع إدارة المدرسة ووكالة الغوث الدولية.
أما المجال الرابع تمثل في رفاه الطفل وذلك لتأكيد على تنمية ودعم النمو العقلي والانفعالي والجسدي والنفسي للأطفال.
وقد نفذت وكالة الغوث العديد من المبادرات الرئيسة خلال السنة الأولى من تطبيق خطة النهوض وذلك من خلال تقديم مصادر إضافية وشراكة إستراتيجية مع المانحين والشركاء. إن الخطوات الأولى كانت في دعم إدارة المدارس وبناء القدرات القيادية وذلك كي يتمكن مديري المدارس والهيئات التدريسية من تنفيذ أنشطة علاجية في مجالات نوعية التعليم ورفاه الأطفال.
ودعماً لهذا التعليم العلاجي ولتمكيني فقد وفرت وكالة الغوث مزيداً من المصادر لرفع التحصيل وإنهاء ظاهرة العنف وتنفيذ أنشطة مرافقة للمنهاج.
وقد خصص يوم السبت من كل أسبوع كيوم تعلم ومرح ويوم عمل بدلا من كونه يوم عطلة فقد كان يوم عمل للمدارس حيث يتم دفع أجر إضافي لثلاثمائة معلم طوال العام الدراسي. هذا إضافة للمعلمين الإضافيين الذي ينفذون برنامج التعليم المساند.
أما الأونروا، فهي توفر مساعدات وحماية ومناصرة إلى ما يقرب من 4,8 مليون لاجئ فلسطيني مسجل في الأردن، ولبنان، وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة لحين إيجاد حل لقضيتهم.
خدمات المنظمة تشتمل على التعليم، والرعاية الصحية، وشبكة الحماية الاجتماعية والبنية التحتية في المخيمات وتحسينها، والدعم المجتمعي والإقراض الصغير، والاستجابة الطارئة، بما يتضمن الاستجابة خلال فترات النزاع المسلح.
وحضر الحفل عدد من ممثلي وقناصل الدول المانحة للوكالة والقائم بأعمال نائب مدير عمليات وكالة الغوث في الضفة الغربية ديفيد هاتون وممثلين عن وزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة وكبار مسؤولي برنامج التعليم في الأونروا وفي القطاع الحكومي والعديد من الطلاب والعاملين في مدارس وكالة الغوث في منطقة القدس والوسط ومجالس أولياء الأمور وممثلين عن المجتمع المحلي.
وقد تم تنظيم هذا الحفل لإطلاع المانحين والمؤسسات الشريكة والمجتمع المجلي وأولياء الأمور على إنجازات الطلبة وخاصة أنشطة أيام السبت التي كانت جزءا أساسيا من مكونات خطة النهوض بالتعليم.
وقد بدأت جميع المدارس التابعة لوكالة الغوث بتنفيذ هذه الخطة منذ مطلع العام الدراسي 2009/2010 حيث كانت مؤشرات انخفاض مستويات التعليم في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة في مدارس السلطة الوطنية، ومدارس الأونروا والمدارس الخاصة كانت حافزا للاهتمام بشكل جدي وإيجاد عمل متفق عليه لتطوير قطاع التعليم.
وشملت الخطة على أنشطة التعليم العلاجي التي تهدف إلى تزويد الطلاب والطالبات بفرص تعليمية نوعية إضافة الى فرص تعليمية أخرى وقد بذل مديري المدارس وأولياء الأمور والمؤسسات المحلية والشركاء الجهود لكي يصبح يوم السبت يوم التعلم والمرح، شاملاً لجميع الطلبة كل في مدرسته.
وتخلل الحفل والفقرات الترفيهية بدءا بالكشافة والعروض الرياضية والفنية وفقرات فلكلورية وتراثية قام بأدائها طلاب وطالبات المدارس كما كان هنالك معارض فنية وتراثية وعلمية أظهرت إنتاجات وإبداعات الطلبة التي كانت نتاجا لخطة النهوض بالتعليم وخاصة أنشطة أيام السبت.
كما ألقيت العديد من الكلمات منها كلمة القائم بنائب بمدير عمليات الوكالة في الضفة الغربية ديفيد هاتون الذي قال: "نحن نتطلع لمستقبل أفضل من خلال الشراكة مع اللاجئين، وتعليم الأطفال هو الأساس لهذا المستقبل، وقد إلتزمت الأونروا خلال السنة الماضية بإدخال إصلاحات هامة في النظام التعليمي والأهم من ذلك أن جهود الأطفال تتمثل في تحسن نتائج تحصيلهم الأكاديمي ووجود بيئة مدرسية محفزة، كما نعبر عن فخرنا بهذه الإنجازات ونشارك أطفالنا هذا النجاح".
واستندت خطة النهوض على المبادرات التي نفذتها وكالة الغوث خلال السنة الماضية. وتندرج أنشطة خطة النهوض ضمن أربع مجالات رئيسية وهي نوعية التعليم التي تمثل في إيجاد منحى تكاملي لتحسين نوعية التعليم والتعلم في مدارس وكالة الغوث من خلال إثراء المنهاج إثراء المنهاج وطرائق التدريس ومراقبة مستويات الأداء.
أما المجال الثاني تمثل في الإدارة المدرسية حيث تشكل المدرسة مركزاً للتطوير والبيئة الآمنة وهذا التوجه يتحقق من خلال زيادة الدافعية والتمكين وإدخال نظم المساءلة لمديري المدارس.
والمجال الثالث تمثل في المشاركة المجتمعية التي تركز على دعم أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المحلي للمدرسة من خلال الحوار المستمر والتشاركية مع إدارة المدرسة ووكالة الغوث الدولية.
أما المجال الرابع تمثل في رفاه الطفل وذلك لتأكيد على تنمية ودعم النمو العقلي والانفعالي والجسدي والنفسي للأطفال.
وقد نفذت وكالة الغوث العديد من المبادرات الرئيسة خلال السنة الأولى من تطبيق خطة النهوض وذلك من خلال تقديم مصادر إضافية وشراكة إستراتيجية مع المانحين والشركاء. إن الخطوات الأولى كانت في دعم إدارة المدارس وبناء القدرات القيادية وذلك كي يتمكن مديري المدارس والهيئات التدريسية من تنفيذ أنشطة علاجية في مجالات نوعية التعليم ورفاه الأطفال.
ودعماً لهذا التعليم العلاجي ولتمكيني فقد وفرت وكالة الغوث مزيداً من المصادر لرفع التحصيل وإنهاء ظاهرة العنف وتنفيذ أنشطة مرافقة للمنهاج.
وقد خصص يوم السبت من كل أسبوع كيوم تعلم ومرح ويوم عمل بدلا من كونه يوم عطلة فقد كان يوم عمل للمدارس حيث يتم دفع أجر إضافي لثلاثمائة معلم طوال العام الدراسي. هذا إضافة للمعلمين الإضافيين الذي ينفذون برنامج التعليم المساند.
أما الأونروا، فهي توفر مساعدات وحماية ومناصرة إلى ما يقرب من 4,8 مليون لاجئ فلسطيني مسجل في الأردن، ولبنان، وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة لحين إيجاد حل لقضيتهم.
خدمات المنظمة تشتمل على التعليم، والرعاية الصحية، وشبكة الحماية الاجتماعية والبنية التحتية في المخيمات وتحسينها، والدعم المجتمعي والإقراض الصغير، والاستجابة الطارئة، بما يتضمن الاستجابة خلال فترات النزاع المسلح.