|
الرابي يطالب بكشف الاسباب الحقيقية لاستخدام المخابز المادة المسرطنة
نشر بتاريخ: 03/06/2011 ( آخر تحديث: 03/06/2011 الساعة: 15:31 )
نابلس - معا - استغرب مهند الرابي عضو تجمع الشخصيات الفلسطينية السجال الدائر بين وزارة الإقتصاد الوطني الفلسطيني وبين جمعية حماية المستهلك والمتعلق بكشف الأخيرة لحجم المخابز التي تستخدم مادة "بروميد البوتاسيوم" المحظروة الموجودة في الخبر، فبدلاً من أن تعمل الوزارة وبأسرع وقت على إيجاد حلول لهذه المشكلة وجهت الوزارة جام غضبها على جمعية المستهلك وكأن الجميعة تعمل لحساب شعب آخر أو تعمل لحساب قضية أخرى، والمستغرب هنا أنه لو حدثت قصة مثل هذه في دولة متقدمة لرأينا الدنيا قامت ولم تقعد ولرأينا الصحافة وجدت شغلها الشاغل لتكون نهاية هذه القصة إستقالات جماعية من أعلى المستويات، معتبرا ان قضية تخص لقمة العيش لا يجب الإستهانة بها تحت أي ظرف.
وطالب الرابي وزارة الإقتصاد الوطني التركيز على جوهر هذه القضية والبعد عن توجيه الأنظار على أمور جانبية، كما طالب الوزارة على ضرورة أن تكشف الأسباب الحقيقية التي تؤدي أصحاب المخابز لإستخدام هذه المادة والتي نعلم جميعاً أن أصحاب المخابز يستخدمونها ليس بقصد صرطنة المواطنين فلا يعقل أن يعمل أحد أصحاب المخابز على ذلك بقصد ولكن يظهر أن هنالك أمور شكلية تجعلهم يستخدمونها بالإضافة إلى عدم معرفتهم مسبقاً بآثارها الجانبية أو ما قد تسببه مستقبلاً. وأضاف الرابي بأن كل فرد من أفراد هذا المجتمع يطالب وزارة الإقتصاد الوطني على العمل الفوري لإيجاد الحلول السريعة لتخفيف أي آثار مستقبلية ممكن أن نتنج عن إستخدام هذه المادة إضافةً لضرورة وضع القوانين التي تمنع إستخدامها فوراً وبقررارت إلزامية تطبق على أرض الواقع. وأشار الرابي أيضاً إلى ضرورة أن تقوم وزارة الإقتصاد الوطني الفلسطيني بالبدء بحملة توعية للمواطن الفلسطيني تجعله يتأكد من أنه قام بشراء الخبر من مخابز حاصلة على شهادات خلو من هذه المواد ومصدقة بشكل رسمي على أن يكون هذا الإعلان واضح للعيان وذلك بعد أن عرفنا بأن الوزارة بدأت بعملية فحص لهذه المخابز. |