وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بورصة فلسطين تطلق خدمة تصفح موقعها الالكتروني عبر الهواتف الخلوية

نشر بتاريخ: 04/06/2011 ( آخر تحديث: 04/06/2011 الساعة: 15:22 )
نابلس - معا - ضمن جهودها في تطوير وتقديم الخدمات التكنولوجية المتطورة، التي تواكب أحدث التقنيات الالكترونية لجمهور المستثمرين والمهتمين وكافة المتعاملين معها، أعلنت بورصة فلسطين، حديثاً، عن تطوير وإطلاق نسخة من موقع البورصة الإلكتروني متوافقة مع الأجهزة الخلوية. وبدأت البورصة في تطبيق وإتاحة هذه الخاصية للجمهور حيث أصبحت خدمة التواصل مع البورصة وموقعها الإلكتروني متاحة الآن بسهولة ويسر عبر الهواتف الخلوية سواء أكان ذلك من خلال الاتصال بخدمات الانترنت أو خدمات الواب GPRS.

وتكمن أهمية الخدمة الجديدة، كونها تتيح لأي مستثمر الوصول لمعلومات التداول وأسعار أسهم الشركات المدرجة بشكل مباشر وفوري، ومن أي مكان، وبدون الحاجة لجهاز حاسوب أو اشتراك انترنت. وراعت البورصة في تصميم وتطوير هذه الخدمة، التكلفة المتدنية لاستخدامها من خلال الواب. كما أن أحد ميزات الخدمة الجديدة، سهولة الوصول لها من خلال عنوان الموقع الرئيسي للبورصة http://www.pex.ps، فقد تم تطوير الموقع الرئيسي ليقوم بشكل أوتوماتيكي بتحويل المستثمر لنسخة الهاتف الخليوي للموقع عند استخدامه جهازاً خلوياً متوفرا عليه خدمة الانترنت اللاسلكي.

من جانبه، اعتبر الرئيس التنفيذي لبورصة فلسطين، السيد أحمد عويضه تفعيل هذه الخدمة وإتاحتها لجمهور المستثمرين نقلة تقنية نوعية جديدة تشهدها البورصة، وتضاف لسلسلة التطورات التكنولوجية والالكترونية التي شهدتها في السنوات الأخيرة، فعوضاً عن كون البورصة جاهزة فنياً وتقنياً للعمل في أصعب الظروف، فأن خدمة تصفح الموقع الالكتروني لبورصة فلسطين عبر الهواتف الخلوية تساهم في بقاء جمهور المهتمين والمستثمرين في الداخل والخارج على اتصال دائم ومباشر مع البورصة والإطلاع على كافة بيانات التداول وأسعار الأسهم وأخبار الشركات المدرجة.

تجدر الإشارة إلى أن تقنية GPRS، التي يستطيع من خلالها المستخدم النفاذ إلى المواقع الالكترونية عبر شبكة الانترنت، تُعد من التقنيات الرئيسية لتناقل البيانات عبر شبكات GSM، والتي تستخدم في الوصول إلى المعلومات عبر أجهزة الهواتف الخلوية المتوافقة مع هذه التقنية. وعادة ما يتم نقل المعلومات على شكل حزم ما يسمح بالوصول إلى أحجام أكبر من المعلومات الخاصة بخدمة (واب)، وبتكلفة أقل من معلومات (واب) التي تعتمد على حجم الاستخدام.