وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرئيس اليمني يتوجه إلى السعودية للعلاج من اصابات في الرقبة والصدر

نشر بتاريخ: 04/06/2011 ( آخر تحديث: 05/06/2011 الساعة: 08:56 )
القدس- معا- وكالات- أفادت الانباء أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح سيصل ليل السبت، الى السعودية للعلاج اثر الاصابة التي تعرض لها امس في قصف تعرض له القصر الرئاسي في صنعاء.

وأفادت وكالة رويترز للانباء نقلا عن مصدر حكومي سعودي بأن الرئيس اليمني سيتلقى علاجا لجروح في الرقبة والصدر.

وكانت قناتا الجزيرة والعربية نقلتا عن مصادر يمنية وسعودية ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح توجه اليوم السبت الى المملكة العربية السعودية لتلقي علاج طبي.

لكن نائب وزير الاعلام اليمني نفى تلك التقارير، فيما أكد مصدر يمني السبت أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح توجه بالفعل إلى السعودية للعلاج.

وقالت هيئة الاذاعة البريطانية، بي بي سي، إن الرئيس اليمني أصيب بشظية استقرت قرب قلبه يبلغ طولها حوالي 6.7 سنتيمتر، وبحروق من الدرجة الثانية في الصدر والوجه أثناء الهجوم على قصره.

وإلى ذلك، ذكر مصدر سعودي أن السعودية توسطت في وقف جديد لإطلاق النار في اليمن بين اتحاد عشائري قوي وبين القوات الموالية للرئيس صالح.

وكان الجانبان قد اتفقا على هدنة الاسبوع الماضي بوساطة سعودية لكنها لم تسر سوي يوم واحد تقريبا حيث بدأ الطرفان معارك جديدة في الشوارع في صنعاء قتل فيها عشرات الاشخاص.

وقال مراسل العربية خالد المطرفي إن الحديث يدور في الأوساط السياسية عن وساطة سعودية في الملف اليمني نيابة عن مجلس التعاون الخليجي، وليس وساطة فردية.

وقد ارتفعت حصيلة القصف الذي استهدف القصر الرئاسي في صنعاء أمس الجمعة الى 11 قتيلا و124 جريحا، بحسب ما اعلن مسؤول حكومي السبت.

وفي وقت سابق، نفى مصدر سعودي لوكالة "رويترز" أن يكون الرئيس اليمني قد وصل إلى المملكة، بعدما تواردت أنباء بهذا الخصوص. كما نقل مراسل "العربية" في صنعاء عن مصدر رئاسي أن صالح لم يغادر البلاد للعلاج، بل تلقى العلاج في أحد مستشفيات صنعاء.

وكانت الأنباء تضاربت حول مكان تواجد الرئيس اليمني، إذ أفاد مصدر يمني أن الرئيس اليمني وصل إلى السعودية لتلقي العلاج من الإصابات التي لحقت به جراء الهجوم على قصر الرئاسة في صنعاء، أمس الجمعة.

نائب وزير الإعلام اليمني لكن نائب وزير الإعلام اليمني نفى هذه الأنباء في اتصال مع القناة، مؤكداً أن صالح "ما زال في اليمن".

من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن 4 مسؤولين يمنيين وصلوا إلى الرياض للمعالجة، بينهم رئيس الوزراء اليمني علي محمد مجور. وإلى جانب مجور، نقل إلى السعودية رئيس مجلس النواب يحيى الراعي ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني ونائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية صادق أمين أبو راس الذين أصيبوا في القصف الجمعة.

وقال المصدر إن محافظ صنعاء نعمان دويد الذي "بترت ساقه ويده" في القصف "في حال خطرة" وهو في المستشفى في صنعاء.

وكان الرئيس اليمني، الذي أصيب "إصابة طفيفة في الراس" بحسب مسؤول يمني كبير، أكد أنه بخير في كلمة صوتية بثها التلفزيون الرسمي مساء الجمعة بعد القصف على مسجد القصر الرئاسي والذي أسفر عن مقتل سبعة ضباط.

واتهم صالح آل الأحمر الذين يخوضون منذ أيام معارك دامية مع قواته باستهدافه متوعدا بمحاربتهم ومتابعتهم.