|
صرصور يشارك في يوم دراسي حول مبعدي كنيسة المهد
نشر بتاريخ: 05/06/2011 ( آخر تحديث: 05/06/2011 الساعة: 10:57 )
القدس- معا- شارك الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، السبت 4.6.2011 ، في يوم دراسي بعنوان ( قضية الإبعاد: الحقوق والواجبات ) وذلك في جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس ، تحت رعاية قسم العلوم السياسية فيها وبالتعاون مع الحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد ( أحياء ).
وشمل اليوم الدراسي كلمات افتتاحية لرئيس الجامعة والجهة المنظمة ، ثم ثلاثة أوراق عمل ، الأولى بعنوان ( قضية الإبعاد من المنظور السياسي ) ، للدكتور نايف أبو خلف رئيس قسم العلوم السياسية في الجامعة ، والثانية بعنوان ( قضية الإبعاد من المنظور الإنساني ) للسيدة كفاح حرب رئيسة ( الحملة الوطنية " أحياء " ) ، والثالثة بعنوان ( قضية الإبعاد من المنظور التضامني ) للدكتور نهاد علي ، تلتها مداخلات من الحضور. في مداخلته حذر الشيخ صرصور من مغبة الوقوع في شباك حالة اليأس من قدرة الشعب الفلسطيني على تحقيق أهدافه ، وهو الذي يراهن عليه المحتل الإسرائيلي ، ودعا إلى إدارة مسألة النضال دفاعا عن كل قضايا الشعب الفلسطيني الكثيرة بكل الإصرار والثقة بالنصر على الاحتلال مهما طال الزمن. كما وأكد على الحاجة الملحة في تحديد المصطلحات ووضع التعريف الدقيق لكل قضية حسبما جاءت في القانون الدولي ، خصوصا وان الإبعاد من كنيسة المهد والذي كان مفروضا أن ينتهي بعد سنتين أي في 10.5.2004 ، حسبما جاء في تفاهمات اتفاق الإبعاد برعاية أوروبية في حينه ، قد تحول إلى إبعاد مفتوح دون مبرر أو سبب. وأشار إلى ضرورة العمل على المستويات القانونية والسياسية والشعبية والإعلامية لتحريك مياه القضية الراكدة ، محييا رئيسة (الحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد " أحياء " ) السيدة كفاح حرب ، والتي لم تحظ برؤية زوجها المبعد الذي عاد من غربة الإبعاد شهيدا ، حيث شكلت وفاته المحرك الأبرز لحلمة المطالبة بإنهاء هذا الملف سريعا ، وعدم السماح لإسرائيل بتحويله كعادتها إلى ملف أزلي تجري عليه المفاوضات كما تجري على قضايا الوضع النهائي ، الأمر الذي يجب أن ترفضه السلطة الفلسطينية تماما. ودعا إلى ممارسة الضغط على الدول المضيفة والهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان من أجل أخذ دورها في الضغط على إسرائيل للسماح بعودة المبعدين في أسرع وقت ممكن ، كما ووعد بنقل القضية إلى النواب العرب في الكنيست وإلى ( لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ) في الداخل ، للتداول فيما يمكن عمله في هذا الصدد داخل إسرائيل للتعجيل في إعادة المبعدين قريبا. |