وزارة الصحة تحذر من استخدام الألعاب النارية والمفرقعات
نشر بتاريخ: 27/09/2006 ( آخر تحديث: 27/09/2006 الساعة: 14:20 )
غزة-معا- حذرت وزارة الصحة أهالي الأطفال من استخدام المفرقعات و الألعاب النارية لما لها من مخاطر جسيمة على حياة الأطفال والمرافق العامة وزيادة استخدامها من قبل الأطفال بمناسبة حلول شهر رمضان وما لها من أثار نفسية سلبية على المجتمع.
وأوضح د . محمد الكاشف مدير مستشفى العيون أن المواطنين لاقوا استجابة كبيرة من خلال وسائل الإعلام والبرامج التلفزيونية التي تزيد الوعي من خطر استخدام الألعاب النارية, مشيرا إلى أن الحالات التي ترد إلى المستشفى بدأت تتناقص في السنوات الماضية حيث وصلت في العام 2003( 119 حالة ) و في العام 2004( 89 حالة) بينما في 2005 وصلت 43 حالة, مؤكداً بأنه في هذا العام ومنذ بداية شهر رمضان لم ترد إلى المستشفى أي حالة.
وأكد الدكتور محمد عيده مدير عام الإسعاف والطوارئ أن مستشفيات الضفة استقبلت عدة إصابات في الأيدي والأرجل نتيجة لعب الأطفال بمثل هذه الألعاب.
ومن جانب آخر قامت دائرة التثقيف الصحي بوزارة الصحة بتوزيع منشورات تعليمية بمخاطر استخدام مثل هذه الألعاب.
وناشدت وزارة الصحة الجهات المختصة بمنع استيراد وبيع هذه الألعاب, مهيبة بالأهالي بمنع أطفالهم باللعب بهذه المفرقعات والألعاب النارية خوفاً على حياتهم، لما تشكله من مخاطر على حياة المواطنين وحرمانهم من الاستقرار والطمأنينة.
وأوضح د . محمد الكاشف مدير مستشفى العيون أن المواطنين لاقوا استجابة كبيرة من خلال وسائل الإعلام والبرامج التلفزيونية التي تزيد الوعي من خطر استخدام الألعاب النارية, مشيرا إلى أن الحالات التي ترد إلى المستشفى بدأت تتناقص في السنوات الماضية حيث وصلت في العام 2003( 119 حالة ) و في العام 2004( 89 حالة) بينما في 2005 وصلت 43 حالة, مؤكداً بأنه في هذا العام ومنذ بداية شهر رمضان لم ترد إلى المستشفى أي حالة.
وأكد الدكتور محمد عيده مدير عام الإسعاف والطوارئ أن مستشفيات الضفة استقبلت عدة إصابات في الأيدي والأرجل نتيجة لعب الأطفال بمثل هذه الألعاب.
ومن جانب آخر قامت دائرة التثقيف الصحي بوزارة الصحة بتوزيع منشورات تعليمية بمخاطر استخدام مثل هذه الألعاب.
وناشدت وزارة الصحة الجهات المختصة بمنع استيراد وبيع هذه الألعاب, مهيبة بالأهالي بمنع أطفالهم باللعب بهذه المفرقعات والألعاب النارية خوفاً على حياتهم، لما تشكله من مخاطر على حياة المواطنين وحرمانهم من الاستقرار والطمأنينة.