فتح نابلس بذكرى النكسة: يتجدد الاصرار على دحر الاحتلال واستعادة الحق
نشر بتاريخ: 05/06/2011 ( آخر تحديث: 05/06/2011 الساعة: 12:50 )
نابلس - معا - قال محمود اشتيه امين سر حركة فتح في اقليم نابلس في الذكرى السنوية الرابعة والأربعين للعدوان الإسرائيلي على شعبنا في الخامس من حزيران عام 67 بهذه المناسبة تتجدد لدى شعبنا الفلسطيني ارادة النضال والمقاومة والتصميم على دحر الاحتلال واستعادة حقوقنا الوطنية المشروعة وتحقيق تطلعاتنا في الحرية والاستقلال.
واردف اشتيه في بيان صدر عن الحركة ان حكومة اسرائيل لن تفلح في تكريس الاحتلال وادامته مهما ابتدعت من طرق واساليب ومهما اتبعت من اجراءات وتدابير، فمصير الاحتلال الاندثار والزوال الى الابد وشعبنا الفلسطيني ماض على درب انهاء الاستيطان وازالة آثار الحرب والعدوان واقامة دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف في حدود الرابع من حزيران عام 67.
ودعا اشتيه جماهير شعبنا في محافظة نابلس الى المشاركة في فعالية احياء ذكرى النكسة والتي ستجري اليوم على ارض قرية دير الحطب المهددة بالمصادرة لتأكيد على تمسك شعبنا بالارض ورفضه للاستيطان الإسرائيلي.
وتوجه اشتيه بالتحية لابناء شعبنا الصامدين والمرابطين والمدافعين عن حقوقهم مجدداً العهد على مواصلة الكفاح تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني حتى تعود الأرض لاصحابها الشرعيين ويتمكن شعبنا من العيش بحرية وكرامة أسوة بباقي شعوب المعمورة.
وختم البيان بالدعوة الى الاسراع في تطبيق اتفاق المصالحة وتحويله الى واقع ملموس على الأرض من اجل تصليب جبهتنا الداخلية في اطار مواجهتنا لتحديات والمخاطر المحدقة بشعبنا وقضيته الوطنية.
واردف اشتيه في بيان صدر عن الحركة ان حكومة اسرائيل لن تفلح في تكريس الاحتلال وادامته مهما ابتدعت من طرق واساليب ومهما اتبعت من اجراءات وتدابير، فمصير الاحتلال الاندثار والزوال الى الابد وشعبنا الفلسطيني ماض على درب انهاء الاستيطان وازالة آثار الحرب والعدوان واقامة دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف في حدود الرابع من حزيران عام 67.
ودعا اشتيه جماهير شعبنا في محافظة نابلس الى المشاركة في فعالية احياء ذكرى النكسة والتي ستجري اليوم على ارض قرية دير الحطب المهددة بالمصادرة لتأكيد على تمسك شعبنا بالارض ورفضه للاستيطان الإسرائيلي.
وتوجه اشتيه بالتحية لابناء شعبنا الصامدين والمرابطين والمدافعين عن حقوقهم مجدداً العهد على مواصلة الكفاح تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني حتى تعود الأرض لاصحابها الشرعيين ويتمكن شعبنا من العيش بحرية وكرامة أسوة بباقي شعوب المعمورة.
وختم البيان بالدعوة الى الاسراع في تطبيق اتفاق المصالحة وتحويله الى واقع ملموس على الأرض من اجل تصليب جبهتنا الداخلية في اطار مواجهتنا لتحديات والمخاطر المحدقة بشعبنا وقضيته الوطنية.