فدا: الممارسات الإسرائيلية عقبة أمام الجهود الدولية لاقامة الدولة
نشر بتاريخ: 05/06/2011 ( آخر تحديث: 05/06/2011 الساعة: 14:28 )
جنين - معا - أكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) على أن إنهاء الصراع في المنطقة وإقامة السلام العادل والشامل يتحقق بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس.
وقال لؤي المدهون عضو المكتب السياسي لحزب فدا في تصريح له في الذكرى الرابعة والأربعين للنكسة أن الممارسات الإسرائيلية والعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا والاستمرار في مصادرة الأراضي وبناء وتوسيع المستوطنات تشكل عقبة حقيقية أمام الجهود الدولية المبذولة لإقامة السلام في المنطقة على أسس حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قراري مجلس الأمن 242 و 338 وقرار الجمعية العام 194 .
وأوضح أن حرب حزيران التي أقدم فيها الاحتلال الإسرائيلي على احتلال ما تبقى من أرض فلسطين وسيناء المصرية والجولان السورية وجنوب لبنان وضعت الشعب الفلسطيني أمام تحديدات تاريخية كبيرة فرضت عليه خيار المواجهة مع الاحتلال، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني استطاع أن يلجم تمادي المشروع الاحتلالي للمنطقة وتمكن من إعادة كرامة هذه الأمة عبر نضاله المتواصل وانتصاراته التي حققها في معركة الكرامة التي صاغت معادلة الصراع في المنطقة من جديد وأوقفت المد الاحتلالي الإسرائيلي وأطماعه التوسعية.
وأكد المدهون أن نضال الشعب الفلسطيني المشروع سيتواصل ما دام الاحتلال جاثماً على الأرض الفلسطينية وما دام الاستيطان وعمليات التهويد متواصلة في الضفة الغربية ومدينة القدس .
وقال أن الحكومة الإسرائيلية أغلقت كافة الأبواب أمام الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام وإنهاء الصراع في المنطقة عندما أعلن نتيناهو رفضه الانسحاب من الأراضي المحتلة وقيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس وإعلان إن القدس عاصمة دولة إسرائيل الموحدة في خطابه أمام أعضاء الكونجرس الأمريكي في الولايات المتحدة الأمريكية .
وطالب المدهون المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتطبيق قرارات الشرعية الدولية خاصة قراري مجلس الأمن 242 و 338 والإذعان للمطالب الدولية بوقف الاستيطان والعدوان والانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 كما دعا المجتمع الدولي بنصرة القضية الفلسطينية ودعم نضاله المشروع لاسترداد حقوقه في العودة والحرية والاستقلال.
كما شدد المدهون على ضرورة الإسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة وتشكيل حكومة الكفاءات لكي تتمكن من القيام بمهامها في تمكين الشعب من التغلب على التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي واجهها في السنوات الأربع الماضية، وإعادة اعمار غزة ووضع الترتيبات اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.
وقال لؤي المدهون عضو المكتب السياسي لحزب فدا في تصريح له في الذكرى الرابعة والأربعين للنكسة أن الممارسات الإسرائيلية والعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا والاستمرار في مصادرة الأراضي وبناء وتوسيع المستوطنات تشكل عقبة حقيقية أمام الجهود الدولية المبذولة لإقامة السلام في المنطقة على أسس حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قراري مجلس الأمن 242 و 338 وقرار الجمعية العام 194 .
وأوضح أن حرب حزيران التي أقدم فيها الاحتلال الإسرائيلي على احتلال ما تبقى من أرض فلسطين وسيناء المصرية والجولان السورية وجنوب لبنان وضعت الشعب الفلسطيني أمام تحديدات تاريخية كبيرة فرضت عليه خيار المواجهة مع الاحتلال، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني استطاع أن يلجم تمادي المشروع الاحتلالي للمنطقة وتمكن من إعادة كرامة هذه الأمة عبر نضاله المتواصل وانتصاراته التي حققها في معركة الكرامة التي صاغت معادلة الصراع في المنطقة من جديد وأوقفت المد الاحتلالي الإسرائيلي وأطماعه التوسعية.
وأكد المدهون أن نضال الشعب الفلسطيني المشروع سيتواصل ما دام الاحتلال جاثماً على الأرض الفلسطينية وما دام الاستيطان وعمليات التهويد متواصلة في الضفة الغربية ومدينة القدس .
وقال أن الحكومة الإسرائيلية أغلقت كافة الأبواب أمام الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام وإنهاء الصراع في المنطقة عندما أعلن نتيناهو رفضه الانسحاب من الأراضي المحتلة وقيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس وإعلان إن القدس عاصمة دولة إسرائيل الموحدة في خطابه أمام أعضاء الكونجرس الأمريكي في الولايات المتحدة الأمريكية .
وطالب المدهون المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتطبيق قرارات الشرعية الدولية خاصة قراري مجلس الأمن 242 و 338 والإذعان للمطالب الدولية بوقف الاستيطان والعدوان والانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 كما دعا المجتمع الدولي بنصرة القضية الفلسطينية ودعم نضاله المشروع لاسترداد حقوقه في العودة والحرية والاستقلال.
كما شدد المدهون على ضرورة الإسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة وتشكيل حكومة الكفاءات لكي تتمكن من القيام بمهامها في تمكين الشعب من التغلب على التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي واجهها في السنوات الأربع الماضية، وإعادة اعمار غزة ووضع الترتيبات اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.