وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نقابة العاملين في الوظيفة العمومية واتحاد المعلمين في قلقيلية يطالبان الرئاسة والحكومة بحل ازمة الموظفين

نشر بتاريخ: 27/09/2006 ( آخر تحديث: 27/09/2006 الساعة: 15:12 )
قلقيلية- معا- أكدت نقابة العاملين في الوظيفة العمومية والاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين في محافظة قلقيلية, استمرار الإضراب المفتوح حتى تحقق الحكومة مطالب الموظفين والمعلمين بصرف رواتبهم ومستحقاتهم السابقة دون تجزئة وانتظام صرف الرواتب.

وقال نعيم سويلم رئيس نقابة الموظفين في قلقيلية, إن الموظفين اتخذوا قرارهم بالمضي قدما في الإضراب, ولن يتراجعوا عنه قبل التوجه للبنوك واستلام رواتبهم ومستحقاتهم, مشيرا إلى حالة الفقر التي يعيشها الموظف وانعكاس ذلك على مجمل حياته.

وأستنكر سويلم "تجاهل الحكومة لمطالب آلاف الموظفين وعائلاتهم بعدم النظر بعينها تجاه شعبها الذي عانى وما يزال ويلات الجوع, خاصة وأننا نعيش أيام شهر رمضان المبارك", متسائلا أهكذا ينظر الراعي لرعيته؟.

وطالب سويلم الجماهير الفلسطينية بالنظر إلى مصالحها في ظل عدم تلقيها للخدمات المستحقة من خلال شلل عمل المؤسسات, والخروج إلى الشوارع في مسيرات وتظاهرات تطالب الحكومة بحل أزمة الموظفين والمعلمين, حتى تعود الحياة والخدمات إلى ما كانت عليه قبيل الشروع بالإضراب.

من ناحيته أكد الأستاذ نعيم الأشقر رئيس الاتحاد العام للمعلمين في قلقيلية, أن إضراب المعلمين ما يزال متواصلا ولن يتوقف حتى تقوم الحكومة بدفع كافة المستحقات للمعلمين دون تجزئة, مشيرا إلى تصاعد وتيرة الإضراب في المحافظة.

وندد الأشقر "بسياسة الحكومة ووزرائها الذين يقومون بكيل الاتهامات للمضربين ووصفهم بالغوغائيين, ما يعكس عدم تحسسهم لمعاناة الموظفين والمعلمين على حد سواء من ناحية, وعدم وجود أجندة لدى الحكومة بحل هذه الأزمة التي ستعصف بكل أطياف الشعب الفلسطيني, إذا ما استمرت الحكومة بسياسة إدارة الظهر".

وأعرب الأشقر عن استهجانه للتخبط في تصريحات الوزراء حول الأموال في خزينة السلطة, فيما يتعلق بدفع الرواتب والسلف كما يدعون, مما سبب إرباكا للمعلمين والموظفين على حد سواء.

وختم نعيم الأشقر بدعوة ذوي الطلبة, بالتحرك السريع والجاد, لمطالبة الحكومة بدفع الرواتب والمستحقات للمعلمين والموظفين حتى يتمكن أبناؤهم الطلبة من مواصلة تحصيلهم العلمي, مشيرا إلى أنه إذا ما استمرت الحكومة في هذا التجاهل, فان ذلك يعني أنها غير معنية بتعليم الطلبة.