المحافظ طوباسي: نحن اقرب من أي وقت مضى لإقامة الدولة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 05/06/2011 ( آخر تحديث: 05/06/2011 الساعة: 18:04 )
طوباس- معا- جابت اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة مدينة طوباس، بدعوة من فعاليات لجنة تنظيم إدانة الاحتلال في الذكرى 44 إعلانا ببدء فعاليات اللجنة المقررة خلال هذه الأسبوع.
وشارك بالمسيرة إلى جانب المحافظ مروان طوباسي قادة الأجهزة الأمنية ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية وممثلو فصائل العمل الوطني والفعاليات الوطنية حيث رفع المشاركون أعلام فلسطين واللافتات التي تنادي بحق الشعب الفلسطيني بالانعتاق من الاحتلال وحق الشعب في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها حق العودة.
وتقدم المسيرة ، د. مروان طوباسي محافظ محافظة طوباس والأغوار الشمالية، الذي نقل بداية للمشاركين تحيات السيد الرئيس محمود عباس، مؤكدا بكلمته على صلابة موقف القيادة الفلسطينية الذي يستمد طاقته من إيمان شعبنا العميق بحتمية العودة وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس، وأضاف المحافظ طوباسي أن الشعب الفلسطيني يستكمل اليوم مرحلة التحرر الوطني بعد 44 عاما من الاحتلال ونحن على أبواب استحقاقات أيلول والتي من المفترض أن تفضي إلى دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وقال المحافظ طوباسي "أننا نعمل على تنفيذ مشاريع تهدف إلى النهوض بالقطاعات المختلفة إلى جانب المشاريع التي من شانها تعزيز وتثبيت صمود المواطنين في أراضيهم" في ظل الهجمة الإسرائيلية ضد أراضي المواطنين في الأغوار الشمالية والتي تهدف من خلالها لتهجير السكان وتفريغ المنطقة من ساكنيها، مؤكدا أن الأغوار لن تكون إلا جزءً من الدولة الفلسطينية العتيدة كما هي القدس عاصمتها.
ودعا المحافظ طوباسي الفعاليات الشعبية ولجنة التنسيق ألفصائلي إلى تفعيل دور المقاومة الشعبية السلمية ضد الاحتلال ، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني شعب محب للسلام ويتطلع أن يعيش حياة كريمة كباقي شعوب العالم في ظل دولة ذات حدود جغرافية وسياسية واضحة تتمتع بالسيادة الكاملة على أراضيها وحدودها وفق الشرعية الدولية، والى متابعة فضح سياسات الاحتلال أمام كافة المحافل الدولية وملاحقة أعمالهم كجرائم حرب استنادا إلى القانون الدولي.
وبدوره أكد حسن أبو العيلة أمين سر حركة فتح في كلمة فصائل منظمة التحرير بالمحافظة على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الحقوق الفلسطينية المشروعة، وخاصة حق العودة وتقرير المصير.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني بالداخل والشتات متمسك بحقوقه وثوابته، داعيا إلى تصعيد الفعاليات الشعبية بهذه المناسبة في كافة مناطق تواجد الشعب الفلسطيني.
وحيا أبو العيلة شهداء الشعب الفلسطيني والأسرى القابعين خلف قضبان الاحتلال ، مؤكدا العهد والوفاء لدماء الشهداء وأهات الأسرى والثبات على طريق الحرية والصمود حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس والإفراج عن جميع الأسرى.
وأشارت ليلى سعيد ، رئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بالمحافظة ، عضو اللجنة التنسيقية لتنظيم فعاليات إدانة الاحتلال في الذكرى 44 إلى أن الفعاليات مستمرة إلى نهاية الأسبوع ويتخللها عدة نشاطات منها مسيرة مشاعل تجوب مخيم الفارعة ويوم تضامني مع أهالي الأغوار وتنتهي برفع العلم الفلسطيني على كل بيت بالمحافظة يوم الخميس القادم الذي يصادف يوم العلم الفلسطيني.
وشارك بالمسيرة إلى جانب المحافظ مروان طوباسي قادة الأجهزة الأمنية ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية وممثلو فصائل العمل الوطني والفعاليات الوطنية حيث رفع المشاركون أعلام فلسطين واللافتات التي تنادي بحق الشعب الفلسطيني بالانعتاق من الاحتلال وحق الشعب في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها حق العودة.
وتقدم المسيرة ، د. مروان طوباسي محافظ محافظة طوباس والأغوار الشمالية، الذي نقل بداية للمشاركين تحيات السيد الرئيس محمود عباس، مؤكدا بكلمته على صلابة موقف القيادة الفلسطينية الذي يستمد طاقته من إيمان شعبنا العميق بحتمية العودة وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس، وأضاف المحافظ طوباسي أن الشعب الفلسطيني يستكمل اليوم مرحلة التحرر الوطني بعد 44 عاما من الاحتلال ونحن على أبواب استحقاقات أيلول والتي من المفترض أن تفضي إلى دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وقال المحافظ طوباسي "أننا نعمل على تنفيذ مشاريع تهدف إلى النهوض بالقطاعات المختلفة إلى جانب المشاريع التي من شانها تعزيز وتثبيت صمود المواطنين في أراضيهم" في ظل الهجمة الإسرائيلية ضد أراضي المواطنين في الأغوار الشمالية والتي تهدف من خلالها لتهجير السكان وتفريغ المنطقة من ساكنيها، مؤكدا أن الأغوار لن تكون إلا جزءً من الدولة الفلسطينية العتيدة كما هي القدس عاصمتها.
ودعا المحافظ طوباسي الفعاليات الشعبية ولجنة التنسيق ألفصائلي إلى تفعيل دور المقاومة الشعبية السلمية ضد الاحتلال ، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني شعب محب للسلام ويتطلع أن يعيش حياة كريمة كباقي شعوب العالم في ظل دولة ذات حدود جغرافية وسياسية واضحة تتمتع بالسيادة الكاملة على أراضيها وحدودها وفق الشرعية الدولية، والى متابعة فضح سياسات الاحتلال أمام كافة المحافل الدولية وملاحقة أعمالهم كجرائم حرب استنادا إلى القانون الدولي.
وبدوره أكد حسن أبو العيلة أمين سر حركة فتح في كلمة فصائل منظمة التحرير بالمحافظة على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الحقوق الفلسطينية المشروعة، وخاصة حق العودة وتقرير المصير.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني بالداخل والشتات متمسك بحقوقه وثوابته، داعيا إلى تصعيد الفعاليات الشعبية بهذه المناسبة في كافة مناطق تواجد الشعب الفلسطيني.
وحيا أبو العيلة شهداء الشعب الفلسطيني والأسرى القابعين خلف قضبان الاحتلال ، مؤكدا العهد والوفاء لدماء الشهداء وأهات الأسرى والثبات على طريق الحرية والصمود حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس والإفراج عن جميع الأسرى.
وأشارت ليلى سعيد ، رئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بالمحافظة ، عضو اللجنة التنسيقية لتنظيم فعاليات إدانة الاحتلال في الذكرى 44 إلى أن الفعاليات مستمرة إلى نهاية الأسبوع ويتخللها عدة نشاطات منها مسيرة مشاعل تجوب مخيم الفارعة ويوم تضامني مع أهالي الأغوار وتنتهي برفع العلم الفلسطيني على كل بيت بالمحافظة يوم الخميس القادم الذي يصادف يوم العلم الفلسطيني.