قاضي قضاة فلسطين يستنكر استمرار سلطات الاحتلال بإغلاق الحرم الإبراهيمي
نشر بتاريخ: 27/09/2006 ( آخر تحديث: 27/09/2006 الساعة: 15:50 )
الخليل - معا - استنكر الشيخ تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين، رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، وخطيب الحرم الإبراهيمي الشريف، قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستمرار إغلاق الحرم، أمام المصلين المسلمين في بداية شهر رمضان المبارك .
وأشار التميمي إلى أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق الحرم الإبراهيمي، ومنع رفع الأذان من على مآذنه في أوقات متتالية، واتخاذ الإجراءات القمعية في البلدة القديمة اليوم الاربعاء، تهدف إلى تهويد قلب مدينة الخليل ، وإحكام الهيمنة الكاملة على الحرم، وتحويله إلى كنيس يهودي.
واعتبر التميمي هذه الاجراءات تدخلاً في شؤون المسلمين، ومساساً خطيراً بديننا وعقيدتنا ومصادرة لحقنا في حرية العبادة الذي أقرته الشرائع الإلهية، ومخالفة علنية للقوانين والأعراف التي أجمع عليها المجتمع الدولي .
وأكَّد التميمي على إسلامية الحرم الإبراهيمي، واختصاص المسلمين وحدهم به، وأن لا حق لليهود فيه ، اضافة الى عروبة مدينة الخليل في التاريخ منذ آلاف السنين .
ودعا قاضي القضاة أبناء مدينة الخليل، إلى المواظبة على أداء فرائض الصلاة، وقيام رمضان في الحرم الإبراهيمي الشريف، والحضور الدائم فيه لإفشال مخططات الاحتلال ضده ، ودعاهم إلى إحياء اقتصاد البلدة القديمة وإنعاشه بالتسوق من أسواقها ؛ ومؤازرة أهلها باستحقاقهم الأولوية في أموال الزكاة وصدقات التطوع وصدقة الفطر ، دعماً لمرابطتهم فيها وتعزيزاً لصمودهم على أرضها .
وأشار التميمي إلى أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق الحرم الإبراهيمي، ومنع رفع الأذان من على مآذنه في أوقات متتالية، واتخاذ الإجراءات القمعية في البلدة القديمة اليوم الاربعاء، تهدف إلى تهويد قلب مدينة الخليل ، وإحكام الهيمنة الكاملة على الحرم، وتحويله إلى كنيس يهودي.
واعتبر التميمي هذه الاجراءات تدخلاً في شؤون المسلمين، ومساساً خطيراً بديننا وعقيدتنا ومصادرة لحقنا في حرية العبادة الذي أقرته الشرائع الإلهية، ومخالفة علنية للقوانين والأعراف التي أجمع عليها المجتمع الدولي .
وأكَّد التميمي على إسلامية الحرم الإبراهيمي، واختصاص المسلمين وحدهم به، وأن لا حق لليهود فيه ، اضافة الى عروبة مدينة الخليل في التاريخ منذ آلاف السنين .
ودعا قاضي القضاة أبناء مدينة الخليل، إلى المواظبة على أداء فرائض الصلاة، وقيام رمضان في الحرم الإبراهيمي الشريف، والحضور الدائم فيه لإفشال مخططات الاحتلال ضده ، ودعاهم إلى إحياء اقتصاد البلدة القديمة وإنعاشه بالتسوق من أسواقها ؛ ومؤازرة أهلها باستحقاقهم الأولوية في أموال الزكاة وصدقات التطوع وصدقة الفطر ، دعماً لمرابطتهم فيها وتعزيزاً لصمودهم على أرضها .