وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوجيه السياسي بطولكرم يعقد لقاءات على هامش ذكرى النكسة

نشر بتاريخ: 06/06/2011 ( آخر تحديث: 06/06/2011 الساعة: 11:40 )
طولكرم- معا- نظمت مفوضية التوجيه السياسي والوطني بطولكرم في ذكرى النكسة عدة لقاءات مع منتسبي المؤسسة الامنية من ضمنها لقاء مع منتسبي الدفاع المدني في مقرهم.

وتحدث في اللقاء مفوض الدفاع المدني حكم خندقجي ومحمود شحرور من التوجيه السياسي والوطني بطولكرم تم التطرق من خلالها لحرب 1967 والدروس والعبر المستفادة من هذه المناسبة، كذلك الأحداث التاريخية التي سبقت وقوع الحرب.

من جانبه تحدث محمود شحرور من التوجيه السياسي، منوهاً إلى جذور حرب 1967 منذ العدوان الثلاثي على مصر وأهم الأحداث والتطورات التي واكبت الحرب وما قبلها من مقدمات والعوامل الإسرائيلية المؤثرة وخاصة إنشغال الدول العربية بالانقلابات والقلاقل الداخلية العربية.

وتحدث عن سير العمليات مشيراً إلى تجميد سلاح الجو العربي من خلال قصف القواعد الجوية العربية وخاصة المصرية، كذلك خسائر الحرب للطرفين العربي والإسرائيلي، ومن ثم ختم شحرور حديثه عن نتائج الحرب وما أفرزته على الساحة العربية من نزوح آلاف الفلسطينيين إلى الدول العربية المجاورة وقرار مجلس الأمن 242 وكذلك حرب الاستنزاف.

في سياق اخر التقى مفوض الارشاد الديني الشيخ شريف قاسم بنزلاء التأهيل والإصلاح التابع لشرطة المحافظة مقدما لهم درسا دينيا في ذكرى النكسة وضح فيها تعثر الأمم في وقت ما للأسباب داخلية وإما خارجية أو كلاهما.

واوضح أن الضعف الذي انتاب أمة العرب والإسلام في عام 1967 كان بسبب فقدانها لوحدتها القومية وكذلك لضعفها في مجالات العلوم والصناعات ولضعفها في الجاهزية المطلوبة منها وهي تواجه أعدائها في الوقت الذي كان العدو يضاعف من إستعداداته وبنيان قوته الذاتية والنجاح في إقامة أقوى العلاقات الدولية وخاصة مع الدول الصناعية المتقدمة وكذلك تسلحه في العلم الذي سخره لخدمة الصناعات الحربية وغير الحربية وكذلك جاهزيته لمواجهة الدول العربية مجتمعة.

وبين الشيخ قاسم كيفية الخلاص من آثار النكسة تماماً منها الأخذ بالأسباب التي أتخذها عدونا من جاهزية وعلوم وحصانة ذاتية والاعتماد على أنفسنا أكثر بكثير من إعتمادنا على غيرنا.