|
الأسير أبو سيسي: تعذيب قاس وعزل انفرادي وتهديد بقتل زوجته وأسرته
نشر بتاريخ: 06/06/2011 ( آخر تحديث: 06/06/2011 الساعة: 19:53 )
غزة- معا- أفاد الأسير ضرار موسى أبو سيسي 42 عاما، والذي اختطف يوم 19/2/2011 من أوكرانيا على يد السلطات الاسرائيلية أنه تعرض لتعذيب وحشي وقاس على يد المحققين الإسرائيليين في مراكز تحقيق بيتح تكفا وعسقلان، وأن المحققين هددوه بقتل زوجته وأسرته.
وقال لمحامي وزارة الأسرى رامي العلمي الذي التقاه في سجن ايشل –بئر السبع- أنه اختطف خلال سفره في القطار في أوكرانيا من قبل أشخاص بلباس مدني وبعضهم بلباس عسكري، وتم إنزاله من القطار وأخذه الى العاصمة بسيارة ومن ثم تعريفه أنه معتقل من قبل جهاز الموساد الاسرائيلي. وقال أنه تم حجزه 6 ساعات وبعدها تم نقله الى اسرائيل، وتم التحقيق معه في معتقل بيتح تكفا لمدة 20 يوم، ثم نقل الى تحقيق عسقلان، وأنه تعرض لتعذيب قاس من شبح وحرمان من النوم والتهديد بقتل عائلته. وقال الأسير في إفادته أن ما جرى معه هو قرصنة إسرائيلية وانتهاك لكل القوانين والشرائع الدولية، وان التهم التي وجهت إليه باطلة وغير قانونية. وأشار أنه يعاني من عدة أمراض ووضعه الصحي يتدهور، حيث يعاني من مشكلة في القلب والمرارة والكلى وغضروف في الظهر ومشاكل في المعدة وضعف في الدم وآلام في عينه اليسرى، وأن إدارة السجن لا تقدم له سوى المسكنات. وقال أن مؤسسة أطباء بلا حدود قامت بزيارته وتبين أنه يوجد حصوة بالكلى ويحتاج الى إجراء عملية. ولا زال الأسير ضرار معزولا في زنازين انفرادية في سجن ايشل مطالبا بالتدخل للإفراج عنه وفضح ما جرى له من قرصنة واختطاف وما يتعرض له من إهمال طبي وعزل انفرادي. يذكر أن الأسير ضرار السيسي متزوج و أب لستة أولاد، وأنه عمل قبل اعتقاله نائب مدير محطة التوليد في قطاع غزة، وهو حاصل على دكتوراه في هندسة محطات الكهرباء، وهو من مواليد الأردن، واستقر في قطاع غزة عام 1999، وحاول خلالها الحصول على لم شمل لكن سلطات الاحتلال رفضت ذلك، ومن ثم صدر له جواز فلسطيني مؤقت للسفر فقط عام 2010، وأنه توجه الى أوكرانيا برفقة أسرته لرؤية شقيقه الذي لم يره منذ سنوات طويلة، حتى تم اختطافه واعتقاله. |