وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أهالي الأسرى يشاركون في إحياء ذكرى الأسير الشهيد عمر القاسم

نشر بتاريخ: 06/06/2011 ( آخر تحديث: 06/06/2011 الساعة: 15:15 )
غزة- معا- شارك أهالي الأسرى صباح الاثنين في يوم تضامني مع الأسير "عمر القاسم" الذي قضى نحبه في السجون الإسرائيلية.

وقال رفيق حمدونة مسئول ملف الأسرى في حركة فتح "ان يوم الاثنين هو يوم وطني للتضامن مع الأسرى في السجون الإسرائيلية على قاعدة أن كل القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الفاعلة في مجال الأسرى تريد أن توصل مجموعة من الرسائل في مقدمتها رسالة التضامن مع الأسرى في السجون وهي"إننا لا ولن نترككم لوحدكم في سجون المحتل وسنبقى معكم حتى تنالوا حريتكم".

وأشار حمدونة الى ضرورة تحويل ملف الأسرى إلى قضية نضال وطني يومي وهم وحيد يحمله الجميع دون استثناء بهدف إعادة الاعتبار لهذه القضية.
ونوه بأن فعالية اليوم جاءت لإحياء ذكرى الأسير الشهيد "عمر القاسم" الذي قضى نحبه في السجون الإسرائيلية منذ 22 عاماً.

ويشار إلى أن الأسير عمر رحل في الرابع من حزيران 1989 بعد 21 عاماً قضاها في السجون الاسرائيلية، بعد أن حكم عليه الاحتلال الإسرائيلي بمؤبدين و47 عاماً.

من جهته أكد عصام أبو دقة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن ضمان التقدم في إنجاز المصالحة الوطنية يكمن بالمشاركة الوطنية الشاملة والترجمة العملية لشعار "شركاء في التوقيع شركاء في التنفيذ" خاصةً وأن اتفاق المصالحة بتوقيع الجميع بات اتفاقاً وطنياً وليس ثنائياً.

وقال أبو دقة خلال الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى:" نلتقي اليوم لتكريم ذكرى الأسير القائد عمر القاسم، الذي لم يفرج عنه الاحتلال الإسرائيلي إلا شهيداً، بعد أن قضى 21 عاماً متنقلاً من معتقل إلى آخر فاستحق عن جدارة لقب "مانديلا فلسطين".

وأكد أن إحياء ذكرى الشهيد عمر القاسم هو تكريم لشهداء الحركة الأسيرة، ودعوة لتصعيد حركة التضامن الوطنية والدولية مع الحركة وتدويل قضيتهم،مشددا أنه لا حل ولا سلام إلا بالإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ونوه أبو دية إلى أن الانفراد الثنائي على تقاسم السلطة والمحاصصة بين فتح وحماس في تقرير آليات المصالحة يحمل من الانتظار والتأخر أكثر مما يحمل من التنفيذ, مطالباً بتفعيل لجنة حوار القاهرة ولجانها التي تضم مندوبين عن جميع القوى والشخصيات وتضمن مشاركة الجميع في تنفيذ الاتفاق.

وشدد على أن الشراكة هي الطريق الجدي لإفشال الضغوط الإسرائيلية والأمريكية وتجاوز العقبات الداخلية التي تحاول تعطيل وشطب اتفاق المصالحة.

ودعا أبناء الشعب الفلسطيني للتحرك من أجل حماية اتفاق المصالحة ووضعه موضع التنفيذ، مطالباً بالإسراع بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في الضفة وغزة.

من جانبه أكد عبد الله أبو العطا القيادي في المبادرة الوطنية في كلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، أن قضية الأسرى هي قضية مفصلية، داعياً إلى مواصلة الضغوط في مكافحة المحافل الدولية من أجل فضح الاحتلال الإسرائيلي وممارساته القمعية بحق الأسرى والأسيرات.

وأشار إلى انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى لإذلالهم والنيل من عزيمتهم بممارساته شتى أنواع التنكيل والانتهاكات ومنع الزيارات لذويهم دون احترام للمواثيق والأعراف الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة، داعياً المجتمع الدولي لوضع حد لممارسات الاحتلال وتنكيله بحق الحركة الأسيرة ومحاسبته على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.