|
جمعية المرأة العاملة تعرض فيلماً وثائقياً بعنوان "المحجوبة "
نشر بتاريخ: 06/06/2011 ( آخر تحديث: 06/06/2011 الساعة: 12:20 )
طولكرم-معا- نفذ برنامج التثقيف المدني التابع لجمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في مدينة طولكرم اليوم الاثنين نشاطاً ثقافياً ترفيهياً في مقر بلدية دير الغصون بالمحافظة.
وتم خلال النشاط الذي حضرته مجموعة من نساء البلدة عرض لفيلم وثائقي بعنوان "المحجوبة"،ويرصد الفيلم الذي تبلغ مدته 16 دقيقة معاناة النساء في المجتمع، ويظهر نساء يروين تجاربهن وحكاياتهن ومعاناتهن الصعبة في الحياة بسبب حرمانهن للكثير من حقوقهن التي نص عليها القانون، وذلك لأسباب تتعلق اما لجهلهن بهذه الحقوق، أو بسبب سيطرة الثقافة الذكورية بالمجتمع، والتي لا تزال تتعامل مع الأنثى على أنها طرف ضعيف ولا تتمتع بنفس الحقوق والامتيازات التي يحصل عليها الذكور. وقد نوقشت خلال اللقاء الذي تحدثت فيه الاخصائية النفسية والاجتماعية أشواق عمر عن الكثير من القضايا التي تناولها الفيلم، كقضية حرمان المرأة من حقها بالميراث او الملكية لأي أمول خاصة لها، والتصرف بها والمعاناة والمتاعب الكبيرة التي تعانيها النساء عندما تطالب بحقوقهن القانونية والشرعية. من جهة أخرى نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في رام الله ورشة عمل حول كيفية احتواء الازواج وذلك لمجموعة من النساء في قرية بيت ريما في ومخيم الامعري. وتحدثت في هذه الورش الاخصائية الاجتماعية والنفسية ختام زهران عن تعريف الاحتواء والمقصود به طريقة اجتذاب أحد الزوجين للآخر وكسبه الى جانبه في مختلف اوضاعه وحالاته ومزاجه وثقافته، وبعد ذلك تم مناقشة أنواع الإحتواء والذي يشمل الإحتواء الفكري وهو عبارة عن الحوار وتبادل الافكار والمشاكل التي يواجهها الأزواج بسبب عدم الاستماع لرأي الشريك وتقبلها، النوع الثاني من الاحتواء هو الاحتواء الانفعالي وهو الاهتمام بمشاعر الطرف الاخر وأن تسمع المرأة زوجها ما تحب ان تسمعه هي والعكس صحيح. كما تم الحديث عن اساليب الاحتواء في الحياة الزوجية ومن اهمها: فن الاعتذار وان يسارع أحد الطرفين الاعتذار للاخر وليس التكبر والعناد، التنوع بالاساليب والتي منها استخدام اسلوب المفاجئات، عدم التعامل مع الاخطاء بدقة متناهية لان ذلك يقلل الحب والمودة بين الزوجين ويفسد الحياة الزوجية. كما تناول اللقاء الاسباب التي تؤدي الى نجاح الاحتواء العاطفي: الثقة بين الزوجين الصراحة، وفن الاعتذار، الاحترام المتبادل،والذي يؤدي الى احساس الابناء بالحب والاستقرار الدائم بين والديهم. |