تيسير خالد: انتفاضات الحدود بداية نهوض وطني فلسطيني في وجه اسرائيل

نابلس- معا- دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المجتمع الدولي الى التحرك وادانة الجرائم التي ارتكبتها اسرائيل ضد الفلسطينيين ومظاهراتهم السلمية في الذكرى الثالثة والستين للنكبة والذكرى الرابعة والأربعين لهزيمة الجيوش العربية في حزيران 1967، في مارون الراس في الجنوب اللبناني ومجدل شمس والجولان السوري المحتل وفي مواقع المواجهة مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزه والكف عن سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع حقوق الانسان ومع الحق في الحياة الانسانية.

واكد ان اسرائيل التي تحاول تسويق نفسها أمام المجتمع الدولي باعتبارها دولة ديمقراطية تحترم حقوق الانسان وحق الانسان في التظاهر السلمي دفاعا عن ابسط واقدس الحقوق وهو الحق في الحياة الكريمة، قدمت نفسها الى الرأي العام الدولي باعتبارها دولة عنف تستستهل الضغط على الزناد في مواجهة " انتفاضات الحدود " الفلسطينية التي تذكر اسرائيل بما ترتب على الجرائم التي ارتكبتها عام 1984 ضد المواطنين الفلسطينيين من تشريد وتهجير ولجوء وما يترتب على الجرائم التي يمارسها الجيش الاسرائيلي وسلطات الاحتلال والمستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة.

وأضاف أن على دولة اسرائيل أن تستعد لدفع ثمن سياساتها العدوانية المعادية للسلام في مواجهة انتفاضات اللاجئين الفلسطينيين على الحدود والمقاومة الشعبية للمواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال، باعتبارها بداية نهوض وطني فلسطيني جديد تعززه انتفاضات الشعوب العربية والتحولات الديمقراطية الواسعة التي تجري في عدد من دول المنطقة، وأن تكف عن تنكرها للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني- الاسرائيلي واحترامها كأساس لتسوية سياسية شاملة ومتوازنة توفر الامن والاستقرار لشعوب ودول المنطقة بما فيها دولة فلسطين وعاصمتها القدس العربية وتصون حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم.