الالاف من ابناء رفح يخرجون في وداع الشهيدة الطفلة مرام حماد 14 عاما الى مثواها الاخير بمقبرة الشهداء
نشر بتاريخ: 27/09/2006 ( آخر تحديث: 27/09/2006 الساعة: 17:44 )
رفح -معا- في موكب جنائزي مهيب خرج الالاف من أبناء محافظة رفح ، بعد ظهر اليوم ، في وداع جثمان الشهيدة ، الفتاة مرام العز حماد (14 عاماً) إلى مثواها الأخير في مقبرة الشهداء بالمدينة.
وقد شارك في موكب التشييع ممثلي القوى الوطنية والإسلامية والفعاليات المجتمعية وسط صيحات الثأئر والأنتقام والتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وقد انطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار في المدينة، ثم اتجه الى بيت ذوي الشهيدة لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمانها.
ومن ثم طاف الألف من المواطنين بجثمان الشهيدة شوارع مدينة رفح المركزية ، وهم يحملون اليافطات والالفتات التي تطالب فصائل المقاومة بالرد على جرائم الاحتلال ، وتوحيد الصفوف بين فصائل المقاومة لكي يتسنى لهم مقاومة ومجابهة الاحتلال .
وطالب المشيعون المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وجامعة الدول العربية بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها البربري والجرائم التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل ، والتي تطال المواطنين الآمنين والعزل داخل منازلهم وهم نيام .
وكانت الفتاة حماد استشهدت فجر اليوم جراء القصف الجوي الاسرائيلي لمنزل في مدينة رفح .
وقد شارك في موكب التشييع ممثلي القوى الوطنية والإسلامية والفعاليات المجتمعية وسط صيحات الثأئر والأنتقام والتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وقد انطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار في المدينة، ثم اتجه الى بيت ذوي الشهيدة لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمانها.
ومن ثم طاف الألف من المواطنين بجثمان الشهيدة شوارع مدينة رفح المركزية ، وهم يحملون اليافطات والالفتات التي تطالب فصائل المقاومة بالرد على جرائم الاحتلال ، وتوحيد الصفوف بين فصائل المقاومة لكي يتسنى لهم مقاومة ومجابهة الاحتلال .
وطالب المشيعون المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وجامعة الدول العربية بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها البربري والجرائم التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل ، والتي تطال المواطنين الآمنين والعزل داخل منازلهم وهم نيام .
وكانت الفتاة حماد استشهدت فجر اليوم جراء القصف الجوي الاسرائيلي لمنزل في مدينة رفح .