وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة التحرير الفلسطينية تلتقي الحزب الشيوعي اللبناني

نشر بتاريخ: 06/06/2011 ( آخر تحديث: 06/06/2011 الساعة: 19:07 )
رام الله - معا - في إطار التشاور المشترك التقى في مقر الحزب الشيوعي اللبناني التقى وفد جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي للجبهة عباس الجمعة يرافقة عضوي قيادة الجبهة ابو جهاد علي وهشام مصطفى، مع وفد الحزب الشيوعي برئاسة الامين العام للحزب د.خالد حدادة بحضورسمير دياب امين سر المكتب السياسي.

ونقل الوفد تحيات قيادة الجبهة وامينها العام الدكتور واصل ابو يوسف لامين عام الحزب الشيوعي اللبناني خالد حداده وقيادة الحزب.

وبحث الطرفان في التطورات الجارية على الساحة العربية، وتوقفا امام مسيرات العودة في ذكرى النكبة والنكسة وما اثبته الشعب الفلسطيني من تمسك بحق العودة الى دياره، كما اشاد بالثورات الشعبية العربية المطالبة بالحرية والكرامة والديمقراطية والاصلاحات السياسية والاجتماعية.

واشادا بالثورات الشعبية العربية المطالبة بالحرية والكرامة والديمقراطية والاصلاحات السياسية والاجتماعية، وحذرا من الثورات المضادة التي تحاول فيها الامبريالية الاميركية السطو عليها، مع الاداوت التي تدور في فلكها، في محالة تقويض ثورات الشعوب وتحربفها عن مسارها السلمي الديمقراطي باتجاه خلق بؤر توتر قبلية وعشائرية وطائفية ومذهبية تخدم أهداف مشروع الشرق الاوسط التفتيتي، بعد ان حققت نضالات الشعوب العربية ومقاومتها في لبنان وفلسطين والعراق تقدما في مواجهة أساس المشروع الامريكي - الاسرائيلي واهدافه.

واكدا ان الدماء الزكية التي سقطت في الجولان المحتل ومن بينهم شهيدة العودة إيناس شريتح التي رسمت بدمائها الخالدة مع الشهداء طريق حق العودة والانتماء والهوية العربية لفلسطين أرضا وشعبا وقضية، وقبلها في مارون الراس ومجدل شمس والضفة وغزة هي دليل قاطع على أن الشعب الفلسطيني مصمم على نيل حقوقه المشروعة ولن يفرط بها، واشارا أن دماء الشهداء أسقطت لاءات نتنياهو الثلاث؛ بدءاً من رفض حق عودة اللاجئين، والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وشدد الطرفان على حق الشعب الفلسطيني ب"النضال الشعبي وبكل أشكال المقاومة ليستعيد حقوقه الوطنية، وليفهم العالم أجمع أن حق العودة لا يمكن أن يموت ولا يمكن ان يمحى من قاموس النضال الفلسطيني.

وحيا الطرفان خطوة المصالحة الفلسطينية التي تشكل المدخل لوحدة القوى السياسية الفلسطينية كقوة أساسية يجب تحصينها ودفعها أكثر ضمن خطة سياسية ومشروع وطني فلسطيني يكفل وحدة الشعب الفلسطيني في المقاومة والمصير والعودة والحقوق المشروعة.

وتطرق الجانبان الى بحث الازمة السياسية والاجتماعية في لبنان، وتعطيل الحكومة والمؤسسات وانعكاس ذلك على الوضع الحياتي والمعيشي للمواطنين اللبنانيين، كما الفلسطينيين وحقوقهم المدنية والاجتماعية.

وتوجه الجانبان بالدعوة الى كافة القوى اليسارية والديمقراطية والتقدمية العربية الى أن تكون على مستوى موقعها ودورها الى جانب النضال الطبقي، وقضايا الجماهير الشعبية من اجل التحرير والتحرر الاجتماعي، وأن تشكل الى جانب كافة الصمود والممانعة والمقاومة الى تفعيل مواجهة خطر المشروع الاميركي- الصهيوني في المنطقة.

وحيا الطرفان شهداء مسيرات النكبة والنكسة الذين رسموا حلمهم بالدم من اجل الحرية و العودة المظفرة.