الفتى المحرر مالك الشريف يدلي بشهادة مروعة عن تعرضه للتعذيب
نشر بتاريخ: 07/06/2011 ( آخر تحديث: 07/06/2011 الساعة: 11:08 )
الخليل- معا- قام وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ووفد من الوزارة ونادي الأسير الفلسطيني ولجنة أهالي الأسرى في محافظة الخليل بزيارة الفتى الأسير المحرر مالك هشام حسن شريف( 17 عاما) سكان مخيم العروب/ قضاء الخليل، والذي اعتقل بتاريخ 9/1/2011 الساعة الثالثة فجرا من بيته على يد قوات الاحتلال.
وقد تحدث مالك عن تعرضه لتعذيب وحشي خلال اعتقاله واستجوابه في سجن عصيون الاسرائيلي على يد الجنود والمحققين.
ضرب على كافة أنحاء الجسم:
وقال مالك: دخل عليّ محقق إسرائيلي يدعى داوود فسأله: هل تريد طريق الكرامة أم طريق الحمير فرد عليه الطفل أريد طريق الكرامة لأني لم أفعل شيئا وأنا بريء من جميع التهم التي وجهت اليّ، فرد عليه المحقق: إذا اخترت طريق الحمير، وهجم عليه وعصب عينيه وقيد يديه واقتاده الى المرحاض، وطلب منه أن يركع على رجليه وبدأ بضربه على كافة أنحاء جسمه بوحشية.
الدوس على يديه المقيدتين:
وقال: كان المحقق الاسرائيلي يدعس بقدميه على يديه المقيدتين ويضغط بشدة بحذائه ذو النعل الحديدي، ثم يمسك القيود التي تطوق يديه ويرفعه الى الأعلى ثم يتركه يقع على الأرض، فأخذ الطفل يصرخ ويتألم من شدة الوجع.
وضع قطعة قماش في فمه:
وقال في شهادته أن المحقق أمسك قطعة قماش وأدخلها في فمه لكي يمنعه من الصراخ فشعر مالك بالاختناق، واستمر المحقق بضربه على بطنه وظهره ووجهه بحذائه، مما أدى الى إصابته بجروح ونزيف، وقد رأى وزير الأسرى قراقع آثار التعذيب على يد الطفل.
تعذيب داخل المرحاض:
وبعد ساعة من هذا التعذيب دخل عليه محقق آخر فقام بوضع رأس الطفل داخل المرحاض وغمر وجهه ورأسه بماء المرحاض، ثم بدأ بضربه بشكل تعسفي ودون رحمة.
وقال مالك أن جميع جسمه كان منهارا ولا يستطيع الحراك، وعندما أدخلوه الى غرف المعتقلين ورأوه على هذه الحالة أحضروا له ممرض السجن الذي قام بوضع قليل من اليود على جروحه في يديه وقدميه ووجهه.
جدير بالذكر أن مالك حكم عليه 5 شهور وغرامة مالية 1000 شيقل وأفرج عنه يوم 25/5/2011.
وعقب قراقع على رواية الفتى مالك قائلا: ما جرى مع الطفل مالك هو سادية إسرائيلية وممارسات إجرامية لا تطاق ، وأن هذه الشهادة وغيرها مما يتعرض له أطفالنا الأسرى سترسل الى لجنة حقوق الإنسان في جنيف المنعقدة حاليا، وأن اسرائيل يجب أن يعلن عنها دوليا كدولة فاشية وتقاطع من كافة دول العالم بسبب عدم احترامها لحقوق الإنسان الفلسطيني وخاصة الأطفال.
وقد رافق قراقع في زيارته كل من أمجد النجار رئيس نادي الأسير في الخليل وأمجد أبو خيران رئيس لجنة خدمات مخيم العروب وأبو العبد الاسكافي رئيس لجنة أهالي الأسرى في محافظة الخليل.
وقد تحدث مالك عن تعرضه لتعذيب وحشي خلال اعتقاله واستجوابه في سجن عصيون الاسرائيلي على يد الجنود والمحققين.
ضرب على كافة أنحاء الجسم:
وقال مالك: دخل عليّ محقق إسرائيلي يدعى داوود فسأله: هل تريد طريق الكرامة أم طريق الحمير فرد عليه الطفل أريد طريق الكرامة لأني لم أفعل شيئا وأنا بريء من جميع التهم التي وجهت اليّ، فرد عليه المحقق: إذا اخترت طريق الحمير، وهجم عليه وعصب عينيه وقيد يديه واقتاده الى المرحاض، وطلب منه أن يركع على رجليه وبدأ بضربه على كافة أنحاء جسمه بوحشية.
الدوس على يديه المقيدتين:
وقال: كان المحقق الاسرائيلي يدعس بقدميه على يديه المقيدتين ويضغط بشدة بحذائه ذو النعل الحديدي، ثم يمسك القيود التي تطوق يديه ويرفعه الى الأعلى ثم يتركه يقع على الأرض، فأخذ الطفل يصرخ ويتألم من شدة الوجع.
وضع قطعة قماش في فمه:
وقال في شهادته أن المحقق أمسك قطعة قماش وأدخلها في فمه لكي يمنعه من الصراخ فشعر مالك بالاختناق، واستمر المحقق بضربه على بطنه وظهره ووجهه بحذائه، مما أدى الى إصابته بجروح ونزيف، وقد رأى وزير الأسرى قراقع آثار التعذيب على يد الطفل.
تعذيب داخل المرحاض:
وبعد ساعة من هذا التعذيب دخل عليه محقق آخر فقام بوضع رأس الطفل داخل المرحاض وغمر وجهه ورأسه بماء المرحاض، ثم بدأ بضربه بشكل تعسفي ودون رحمة.
وقال مالك أن جميع جسمه كان منهارا ولا يستطيع الحراك، وعندما أدخلوه الى غرف المعتقلين ورأوه على هذه الحالة أحضروا له ممرض السجن الذي قام بوضع قليل من اليود على جروحه في يديه وقدميه ووجهه.
جدير بالذكر أن مالك حكم عليه 5 شهور وغرامة مالية 1000 شيقل وأفرج عنه يوم 25/5/2011.
وعقب قراقع على رواية الفتى مالك قائلا: ما جرى مع الطفل مالك هو سادية إسرائيلية وممارسات إجرامية لا تطاق ، وأن هذه الشهادة وغيرها مما يتعرض له أطفالنا الأسرى سترسل الى لجنة حقوق الإنسان في جنيف المنعقدة حاليا، وأن اسرائيل يجب أن يعلن عنها دوليا كدولة فاشية وتقاطع من كافة دول العالم بسبب عدم احترامها لحقوق الإنسان الفلسطيني وخاصة الأطفال.
وقد رافق قراقع في زيارته كل من أمجد النجار رئيس نادي الأسير في الخليل وأمجد أبو خيران رئيس لجنة خدمات مخيم العروب وأبو العبد الاسكافي رئيس لجنة أهالي الأسرى في محافظة الخليل.