وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تعليم المقالة تبحث مشاكل خريجي المهن الهندسية

نشر بتاريخ: 07/06/2011 ( آخر تحديث: 07/06/2011 الساعة: 12:12 )
غزة- معا- التقى وزير التربية والتعليم العالي بالحكومة المقالة د.أسامة المزيني وفداً من نقابة المهن الهندسية بمكتبه بمقر الوزارة بغزة، وبحث اللقاء عدة قضايا تهم خريجي الدبلوم والمهن الهندسية ومن بينها التخصصات النادرة والمنهاج وزيادة أعداد الخريجين.

وحضر اللقاء د.محمود الجعبري الوكيل المساعد لشئون التعليم العالي وم جمال عبد الباري نائب مدير عام الأبنية بوزارة التربية والتعليم العالي إضافة إلى وائل هنية نقيب المهن الهندسية.

واستمع الوزير إلى هموم خريجي المهن الهندسية والمشاكل التي تعترض طريقهم بعد تخرجهم من الكليات المتوسطة.

وبين الوفد للوزير أن هناك عدة كليات فتحت أبوابها للطلبة خلال الفترة الماضية وتدرّس تخصصات متشابهة رغم حاجة السوق لتخصصات نادرة لا توفرها الكليات.

وأشار الوفد إلى مزاحمة خريجي البكالوريوس لطلبة الدبلوم في سوق العمل حيث أن أصحاب المشاريع والمانحين يفضلونهم على طلبة الدبلوم المتخصصين ويتقاضون ذات الأجر.

وطالب الوفد بضرورة إعادة النظر بالمناهج وإخضاعها للمتخصصين والمحكمين من الداخل والخارج حيث أن الكثير منها قديم ولا يواكب التطور العلمي الحاصل في قطاعات الهندسة.

كما طالب الوفد بضرورة تعميم التخصصات التي يحتاجاها السوق على الكليات من أجل العمل على افتتاح أقسام خاصة ومن بينها حاسب كميات ودبلوم المساحة، وتطرق الوفد للحديث عن الطلبة الخريجين الذين لم تعتمد شهاداتهم بعد وامتحان الشامل.

بدوره أوضح د.أسامة المزيني أن وزارة الترابية والتعليم العالي تحترم التخصص في كافة المجالات وتقدر خريجي الجامعات والكليات المتوسطة.

وبين الوزير أن اعتماد البرامج الجديدة في الجامعات والكليات يخضع لمعايير علمية ومحكمين متخصصين مبيناً أن الوزارة قامت خلال الفترة الماضية بتعميم عدة تخصصات غير متوفرة على الكليات و الجامعات بتوصية من نقابة المهن الهندسية.

وأكد الوزير أن الوزارة تهتم بتخريج الطلبة الأكفاء وعدم تكرار التخصصات موضحاً أن هناك ضبطاً للتخصصات الموجودة والتي تتيح فرص عمل لخريجيها.
ووعد الوزير بإيجاد حلول لبعض المشاكل التي قدمها الوفد والخاصة بطلبة المهن الهندسية.

بدوره أكد د.محمود الجعبري أن البطالة ظاهرة منتشرة في العالم وأن الخريجين الغير حاصلين على عمل موجودون في كل مكان مؤكداً أن الوزارة تحاول اعتماد تخصصات جديدة يحتاجها المجتمع وتوفر للخريجين فرصا سريعة للعمل.

وأكد الجعبري أن زيادة أعداد الكليات المتوسطة جاء بسبب كثرة الطلبة الخريجين من الثانوية العامة والذين لا يحق لهم الانتظام في الجامعات بسبب معدلاتهم المنخفضة.

وأشار الجعبري أن اعتماد المناهج يأتي بعد عرضها على لجان من المحكمين المتخصصين.