|
ساندوا أهل الراية
نشر بتاريخ: 07/06/2011 ( آخر تحديث: 07/06/2011 الساعة: 12:29 )
بقلم: زكريا السعدي- مخيم جنين
منذ فترة ليست بالقصيرة،انقطعت عن الكتابة، وحتى عن المتابعة الرياضية الميدانية، وقلّت الأخبار التي تصلني، وذلك بسبب المرض الذي الم بي عفانا وإياكم الله من جميع الأمراض والإسقام، ولكن تعرفون شغفنا للرياضة الفلسطينية ولشبابنا ووطننا،فكنت كلما سمح لي الوقت اسأل وأقرأ عن آخر المستجدات من الأخبار المنشورة أو المحمولة من الزملاء خاصة الزميل العزيز عصري فياض، حيث قرأت له مؤخرا خبرا مفاده أن النسخة الثامنة من بطولة معركة مخيم جنين "دورة المرحوم حسن أبو ناعسه" ستنطلق في الثامن من تموز المقبل،وهنا لابد من الإشارة لبعض الأمور التي حصلت ورافقت الاستعدادات لهذه النسخة من البطولة والوقوف عليها لما لها من تأثير على منهج البطولة الذي استقامت أركانه بعد ثماني سبع نسخ تم انجازها بنجاح، وهذه الأمور منها ما هو مبرر ومنها ما هو غير مبرر، وهي على النحو التالي: *لقد تلمسنا العذر للاتحاد الفلسطيني راعي البطولة بسبب زخم البطولات والبرامج الموضوعة على أجندته الرسمية، لكننا نقول للإخوة في الاتحاد أن ذلك الزخم لا تعيق الاتحاد في تثبيت البطولة وفق الاجنده الرسمية التي اعتمدها الاتحاد لها،رغم ضيق الوقت والانشغال بالدوري وبطولة فلسطين. * ألان هناك زخم قوي في عرض الأندية واستعدادها للمشاركة في البطولة، هذا العرض كان شبه مفقود قبل مدة، الأمر الذي أخاف القائمين عليها، ولكني أقول للإخوة في الأندية والمراكز تعرفون المعنى العميق والمقدس لهذه البطولة، فهي تحمل اسم الأكرم منا جميعا، وهي تحمل صدى أسطورة معركة أذلت جيشا كان يسمى بالجيش الذي لا يقهر، فمعركة نيسان ليست للنسيان ،فلا تكفي الصحف والمواقع والمجلدات لإنصاف تلك البطولة، ومن هنا أطالب كل الرياضيين والسياسيين ووال قيادات مساندتها ودعمها في موعدها والحفاظ على قدسية المكان والزمان لها، واعتبار تأخيرها هذا العام عن زمانها ومكانها أمر غير عادي سيعمل في القادم من السنوات على تجاوزه. * أطالب الأندية والمراكز التي تنوي المشاركة بإرسال الكتب الرسمية الموقعة وعدم الاكتفاء بالاتصال الهاتفي، لأننا نتعامل مع بطولة رسمية. * أطالب بإعادة تفعيل اللجنة المنظمة العليا لتكون سندا كبيرا للإخوة في إدارة المركز الذين يحتاجون لأكبر كادر من الفنيين والرياضيين والإعلاميين للوقوف إلى جانبهم لتخرج النسخة الثامنة بالنجاح المطلوب، فمن الضروري حسم أسماء اللجنة المنظمة العليا واللجان قبل إطلاق العمل. وفي الختام أقول، هنا لا يحتاج المرء للعمل من اجل إنجاح البطولة بعد أن يتلقى الأمر أو الطلب أو الدعوة، فليبادر كل من موقعه وكل من مكانه، ويساهم في حمل الراية مع أهل الراية، فلم يتبقى غير شهر واحد على انطلاق الفعاليات، نريد من الجميع جهد استثنائي ، من جميع الفعاليات والاختصاصات وخصوصا الزملاء الإعلاميين الفلسطينيين والعرب الذين توعدوا بالوقوف إلى جانب بطولة معركة مخيم جنين أثناء لقائي بهم على هامش الملتقى الإعلامي الرياضي ، والى إخواننا في نادي جنين الرياضي النادي التوأم للمركز المنظم مركز جنين في هذا البلد الطيب، لابد من التسامي والتعاون، ولا بد من أن يكون لكم دور وجهد، فانتم عضو في هذا الجسد الحي، وإننا نريدكم ونحتاج حضوركم وبصماتكم الضرورية لرفع معنويات أبناء الشهداء والأسرى، فلتكن الذكرى والبطولة تاريخ جديد للجسد الرياضي في جنين، لنبرهن على أن الحدث والمناسبة اقوي من أي شيء آخر. |